منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    لايســترُ الفجـرَ المنيـرَ حجـابُ/

    متحفون بما نقرأه ونسمعه ونراه من انجازات يحتويها منتداك الطيـب، ولاأستغرب ذلك من محفل يقوم عليه أشخاص مخلصون تتوجت إنجازاتهم بلمسات أم فراس

    *************
    ولكنني رأيت من المناسب أن أرفق لك مع هذه الرسالة قصيدة جميلة وجليلة كتبتها الوالدة السيدة (ربيعة رجب الخاني/ أم هشام) منذ فترة تتعلق بمدح الرسول عليه الصلاة والسلام. وإنني أرى بنفس الوقت أن نشر هذه القصيدة بالتزامن مع تجدد حملة المفترين على سيدنا (عليه أفضل الصلاة والتسليم) يشكل مساهمة بسيطة جدا في التعبير عن مكانة هذا الرجل الخالد ومدى محبتنا واجلالنا له صلى الله عليه وسلم .

    *****************
    ســـيدي رسول الله .. ياسـراجا منيـرا أضـاء الكون، ونجمـا سـاطعا دام تألقــه. أثنى عليك المليـــك الأعلى من فــوق ســبع سـماوات، وبلّغـك منزلا مااسـتطاع أن يبلَغـه أحـدٌ من العالمين في سـدرة المنتهى، وقلبُك العامـر الذي ملأه حبك لربـك تعلق بذات الرحمـن العليـة وفاض عليـه البــر الرحيــم من بركـاته وبـديع أسـراره مافاض، فتـم فضلـه عليــك، وثبت القلب والنظـر في موقف خضـوع للغفــار وحال عبوديــة للعزيـز الجبــار .. فمازاغ البصـرُ هناك وماطغـى !!

    ســيدَ الخلــق .. أرادوا النيـل منك وما علموا قدرك، ولو علمــوا نفســك الزكيـة وخلقك العظيـم لخفضوا لجنــابك جناح الذل إجـلالا وتبجيــلا.

    حقـد دفيـن وجهـل مطبـق يريـد أن ينـال من نفس زكت وقلب سـما .. فتســبب سـوء صنيعهـم في أن نجم المصطفى السـاطع بــدا كما هو متلألىءٌ في سـمائهم، وأذهـل طيب ذكـره نفوسـهم في عقـر دارهم، فلربمــا أدرك المنصف منهـم مكانـة رسـول اللــه، ومات الحاقـدون بغيظهـم.

    ولا أصدق على ذلك من قول الشاعر:

    وإذا أراد اللـــــه نشــــــر فضيلــــة طويت أتـاح لهــــا لســــان حســود
    لولا اشــــتعال النــار فيما جـاورت ماكان يعـرف طيب عـرف العـــود
    مرفق الملف ان لم يظهر:
    لايســترُ الفجـرَ المنيـرَ حجـابُ
    والصُّـبْحُ أَسْـفَرَ مَـاثَنَــاهُ ضَبـَـابُ هَــلْ يَـسْتُرُ الفَجْرَ المُنِيرَ حِجَـابُ أَْحَــى لأَحْمَــدَ خَـالِــقٌ وَهَّــــابُ ربٌ غَــفـُــــورٌ قَـَــــادِرٌ تـَــــوَّابُ فـَـزَهَتْ بِمَكّــةَ أَبْطـُـحٌ وشِــعَابُ إنْ صَــدَّ بـابٌ أُشْـرِعَتْ أَبـْــوَابُ بـَـأس ٍشَــدِيْدٍ والعُتـَاةُ غِضَــابُ والشِّــرْكُ بَـادَ ودُكَّتِ الأنْصـَــابُ وسَــــمَتْ نفوسٌ أُعتِقتْ وَرِقَـابُ أرْضٌ تـَشعُّ النُـورَ فَهيَ رِحَــــابُ لَــمْ يَــبْــقَ فـيْهَا سـَـادةٌ أرْبــَــابُ غَضِبَتْ رُؤُوسُ الشِّرْكِ والأقْطَابُ ضَــمَرَ العَــدَاوةَ مُجْرِمُون ذِئَــابُ والآنَ صَــاحَتْ طُـغْـمَـةٌ أَغْــرَابُ هـَــلْ كانَ يُحسَبُ للعِوَاءِ حِسَابُ مـاللرَّسُـــولِ عَلَى الذّئَابُ عِتَابُ فــالذِئْبُ دَوْمَــاً جَــائِعٌ وَثـَّـــــابُ وَجْـــهٌ لَـــئِيمٌ أصْـــفرٌ مُــرْتـَـابُ وفـــمٌ كَــرِيهٌ مِــلـْـؤُهُ الأنـْـيــَــــابُ


    بـَــدْرٌ أطـَـلَّ ودِيــمة ٌوسَــــحَابُ فـجْـرٌ جَـديــدٌ قـَـدْ أتـَـى بمُحـَّمـدٍ جَـاءَتْ تَبَاشِـيرُ الصًّباح ِمُضيئَة فـَـدَعـَـا لـِدينِ اللهِ يَكــلأُ دَرْبــــَهُ نــصرٌ اتــاهُ مــنَ السَّمَاءِ مُــــؤزَّرٌ
    لـَمْ يَعْيَ في فـَتْحِ البِلادِ وقَـَهْرِهَــا مــَلَكَ الجزيرَةَ حَطـَّمَ الأصنامَ في دانــتْ لــهُ البيــداءُ دانَ عرينُها وسـرَتْ شــريعتُهُ كَنور ٍفي الدُّجَى زالَـتْ دَيَاجِيْرُ الظـَّـلام ِفأشْــــرَقـَتْ نَــشَرَ العَدَالـَةَ والسَّــلامَ بأرضِها عَــلِمُوا بــأنَّ الـعَدْلَ أرْغـَمَ أنفـَهُمْ قـَدْ سَاءَهُمْ ماجَـــــاءَ فيهِ مُحَمَّدٌ نَـصَبَ العِــدَا لِلـْمُسْـلِمِينَ حَبَـائِلاً صُــحُفٌ تَدُسُّ السُّـمَ فِي أخْبَارهََا جَاعَــتْ فَرَاحَــتْ للرُّسُــوم ِتَبُثـُهَا ِمـنْ أيْنَ تأكُلُ إنْ تَضُنَّ بِصَوتِها عَـكَسَتْ لنا المرآة ُقـُبْحَ وُجُوهِهَا حِــقـْدٌ دَفِـيْنٌ فِي القُلُوبِ وأســــْوَدٌ





    كـَـذِبٌ وزُوْرٌ وافـْـتِـرَاءٌ بَاطِـــــلٌ لـَـنْ يَــقبَـلَ العَقلُ السَّليمُ خُرَافــــــة ً لـَجَأتْ إلـَى جُرفٍ ضَعِيفٍ خائِرٍ شَــأنُ الــكِلابِ لعلـَّهـَا بـِنُبَاحِهَـــا فــي الأرضِ ابقِي ياذِئـَــابُ فإنَّهَا إيـِّـاكِ أنْ تَتَــطـَـاوَلِي وَتُحَـــاوِلِي جُـرِّدْتِ مِنْ كُلِّ الصِّفَاتِ وَضِيْعَـةً بـَـرِئَتْ كـِـلابُ العُرْبِ مِنكِ لإنـَّهَــا أوْصَى الرَّسُـولُ بِكُلِّ كَبــدٍ رَطـْبـَةٍ لاتَسْــألُوا عَــمَّا جَنَتْ بـِعِوَائــِها لاتَـحْرِمُوا الذئِْبَ الهَصُورَطَعَامَــهُ والـذِّئبُ إنْ تُطْعِمْـهُ بَـاتَ مُسَــالِمَاً لَعِـبَتْ وهزَّتْ بالرُّسُومِ مُسِــيئَةً واللهُ أرْكَـسَـــــهَا وسـَـــفَّه رَأيَهَا عَمِيَتْ عِنِ الحَقِ المُبيْنِ فأُبْعِدَتْ جَــهِــلَتْ بــأنَّ اللهَ يَـرْصُدُ فِعْلَهَا فـَـاللهَ أسْــألُ أنْ يُـــشَـوِّهَ خَلْقَهَــا مَـاضرَّ أحْمدَ مارَوَتْهُ صَحَــائِفٌ قـَــدْ كَـانَ هَذا دَأبُهُـــمْ فِي طَيْبـَــةٍ لُعِنُوُا جَمِيْعَاً في الحَيـَــاةِ وَقُتِـّـلوا وَإذَا أتَتْـكَ إسَــــاءَةٌ مِـنْ مُرْجِـفٍ لَمْ يَسْــتَطِيْعُوا النَيْـلَ مِنْكَ لأنّهُـم خَيْــرُ الـبَرِيـَّــةِ نـُــورُهُ بـَـدْرٌ بـَــدَا سُـبْحَانَ مَنْ بِالْحُسْنِ أبْــدَعَ خَلقَهُ قـَــد حَـــلَّ فــيْنَا مُنْذِرَاً وَمُبَشّـــرَاً لـَـولاكَ يـَـافَـجْرَ الصَّباحِ حياتُنَــا قـَــدْ جِئْتَنَـــا بِالْحَــقِّ أبْلَجَ مُشْرِقا إنْ كُــنْـتَ تَـطلـُبُ للجِهَادِ دِمَـــاءَنا والــرُّوحُ نَبْـذلـُهَا فِــدَاكَ رَخِيصَةً نَـمْضِي إلى الهَيْجَا بِكُلِّ شَـــــجَاعَةٍ
    فأبــِـــي وأُمِّـي والخَـلائـِــقُ كُلـُّهَــا
    أنْــتَ الـَّـذي بِهُــدَاكَ قـَـدْ علّمْتَنـَــــا

    إفـْـكٌ تَــوَلـَّـى كِــبْــرَهُ الــكــُتّـابُ لـَنْ يَخْـدَعَ القلبَ البَصِيرَ سَــرَابُ هَـوَتْ الرَّسُومُ وَماحَــوَاهُ كِتـَـابُ تقتــاتُ صَــيْداً أوْيَـسِيْلُ لُعَابُ لِلـْـبَطـْـنِ أشْــبـَـعُ للعِوَاءِ مَـــآبُ الــنــيــلَ مـِــنْ أَحَــدٍ فأنْتَ ذُبَابُ لكِ في الحَظِيْـرَةِ أخْــوةٌ أحْبـَـابُ مَثـَلٌ عَظِيـْـمٌ في الوَفَاءَ عُجَابُ فــي الأكْــلِ أجرٌ بالشرابِ ثوابُ ماللبَهَــائِــمِ بـِـالذُنُـوبِ عِقَــابُ كـَـي لايَعُــضَّ وتَبْــرُزَ الأنيَابُ بـِـالجُوعِ دَوْمَــاً تَـلْعـَـبُ الأذْنـَـــابُ
    مُــنِيَتْ بـِـثَوبِ الـــذُّلِ فهو إِهَابُ وعـَـلا العُيُونَ غِشـَـاوةٌ وضَبَابُ والــرَّينُ عمَّ القَْلبَ فهُوَ حِجَابُ يـَـومَ القِيَامـَــــةِ وَقْفَةٌ وَحِسَــابُ فِي الأرْضِ ذٌّل في السَّماءِعَذَابُ فالمُرْجُـفِــونَ بقيــَّــــــةٌ أذْنَــابُ والمَــوْتُ كانَ نَصِيبُهُـمْ وَتَبـَـابُ هَـذا جـَـــزَاءٌ عَـادِلٌ وَصَــــوَابُ فاعلـَـــمْ يَقِيْنــَــا أنَّـهُ الكـَـذَّابُ عَلِمُـوا بأنّكَ فـي السَّــمَاءِ تُجَــــابُ هَـلْ مِثْلُ أحْمَدَ في الضِّيَاءِ يُعابُ عَــــلَمٌ رَسُــولٌ سَــيِّدٌ وَمُهَابُ نُـــوراً يَــشُــعّ وَلِلْــعَدُوِّ شِهَابُ كــانَتْ ضَــيَاعـَـاً والبـِـلادُ يَبَابُ فَــزَهَـتْ عُقُولُ النَّاسِ وَالألْبَابُ فـَـأطـلُبْ رَسُـولَ اللهِ أنْتْ مُجَابُ مَهْمَا اعْتَرَتْنَا بالْخُطُوبِ صِعَابُ تَــحْمِي حِمَــــاكَ أسِـــــنَّةٌ وحِــرَابُ
    تَفْديْـكَ أَحْمَـــدُ فالصُّــدُورُ رِحَــــابُ أنَّ السُّـكُوتَ عَنِ السَّـفِيهِ جَـــــوَابُ

  2. #2

    رد: لايســترُ الفجـرَ المنيـرَ حجـابُ/

    السادة زوار الموقع الكرام

    لقراءة هذه القصيدة القيمة وفق الشكل العمودي الصحيح
    يرجى فتح الملف المرفق

    الملف هو من النوع المضغوط ZIP File ويمكن للمتصفح اخنيار قياس الفونت
    الذي يريد لقراءة القصيدة بالشكل المناســب

  3. #3

    رد: لايســترُ الفجـرَ المنيـرَ حجـابُ/

    السلام عليكم
    شكؤا لك استاذ هشام هكذا كمرفق أفضل كثيرا
    ادامها الله لك من والدة/والف الصلاة على رسولنا الكريم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •