منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الموت المحي

  1. #1

    الموت المحي



    الموت المحي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    الموت المحي
    وهن ثقيل بدا يدخل الجسم وارياح عاصفة تحمل غبار الكسل وانعدام الرغبة بالاستمراركل هذه العناصر بدات تتلف الجسد وتقلق الروح في سكينتها بعالمها الغيبي داخل القلب
    شهادة الجسد


    ضعيفة بدات تتزعزع لانها اصلا تراب وجبلة طين هشة ما ان تبدا الا ان تزول بسرعة
    اشعر بثقل في اجفاني ورغبة في النوم والغياب وبداخلي جنين بركان يرتكض وحجارة عثرات تصطدم برجلي بدا العقل الباطن يبصر رموزا تترجم الافكار يبثها للعقل الظاهر فترشح منه رسوما وصورا ازعجت العرافين في تنبؤهم وجعلتهم يتريثون ويستكينون حال سماع الرؤيا
    مخاوف تطالعك باشكال حيوانات ومشوهات بشرية هوذا الهذيان الداخلي يتسرب
    للاعماق كدخان لفائف التبغ ويعوم فوق العقل كالضباب فوق البحيرة المستكينة لسماء رمادية في مطلع الخريف
    ثمانية وعشرون عاما من عمري الى اليوم ضاعت في هذا اللغز المحير المتكرر كانما هو دوران فار في دولاب الحظ يفرح الاطفال في العيد بمنظره لكنه في قمة الالم والعذاب هاربا نحو الامام بدون تقدم في ذات المكان
    حتى ان حركة الكتابةاصبحت كالخوض في الطين والمسالك المائية العكرة ....... حيث يصعب على الاسماك عبورها
    واما حب العظمة والرغبة الجامحة في الخلود بدا يتلاشى صاعدا الى السماء كعمود دخان (ربي اغفر لي انا الخطئ) هذه صرخة العشار وهو في قمة تكبره منكسرا امام الله وكانت صرخة يسوع الناصري وهو على خشبة الصليب (الهي الهي لماذا تركتني )
    وقبلها في بستان الزيتون ( ياابتي ابعد عني هذا الكاس )
    السفينة العظيمة اليوم تحس تداعي اخشابها صارت تخاف التيارات في لجة كانت لا تهتم لامرها من قبل
    النار الاكلة اليوم بدات تعرف ايضا انها تقتات ذاتها وانها نهاية الاحتراق اقترب المصب في بركة الرماد
    دوران القلب دوران القلب صار صعبا وبدا يحرق زيته ها انا ذا اشم رائحة الحريق فيه اتية من كل جانب وقد استوطنت انفي
    هل اوصد الابواب وامنع الداخل والخارج من العبور ام اوقد سراجا وادخل به عاصفة رملية هوجاء تعتريني انها عاصفة رميلة عاتية تنقل الكثبان
    امسح السحب الرمادية فتصير بيضاء ناصعة بمنديل فتاة عذراء ام بجديلة ابنه شهيد ام انفخ مثلما يفعل اللايثان الساكن في قاع البحر في وجه اضادي فيزهقون وعن قليل لا يكونون
    ام اكتب رسائل المساء مجددا
    الكرمة اصبحت على اغصانها زبيبا طيبا حلو المذاق يشبه الخمرة المعتقة
    يمزج وحيه بهمسات هدهد يحمل انباء الغابة من شرقها الى غربها والسلاحف الساكنة تحت شجر التفاح تنام طيلة الفصل وتغرق في ثباتها الهادئ تحت الوريقات ليت لي درعا كتيما مثلها ليتني مصفح هكذا
    انني من لحم ودم ضعيف امام الطبيعة يا سيد السماء تهصرني عناصرها كحبة زيتون في جوف المعصرة الثقيل او كحبة عنب تسكب خمرا
    قطعان الذئاب استوطنت غاباتي وشوهت لوحتي الاولى وباق الرسومات
    والقمر اقفل كل الوديان وكل وسبل المعابر والطرق
    لم يبق الا ان ترسل نسرك الذهبي يا سيبد فيحملني الى الدورادو العقل والخيال الذي لا رجعه منه ابدا حلم اصحاب الامال المستحيلة
    انني اعرفهم كلهم فكرو وقضو في عجزهم عن نيل هذا المرام
    هل لي يا سيد ان ادخل هذه المدينة الحصينة حتى لا اقول ليته لا يطلع الصباح واسمع فيه الكلاب النابحة على زوايا الشوارع
    وليته لا ياتي المساء لاسمع فيه سائر النواحات الداخلية الخارجية كانني في مقبرة افاق امواتها من ثباتهم الطويل بتعويذه ساحر
    فبداو ينوحون ويقرعون صدورهم في الهاوية
    افاقو احياءا بدون روح ليتني لا انام لؤتمتم واتكلم في قلبي عسى اغرق بحلم جميل وسكرة اخبار ..........طيبة
    هل اسقط على خبر طيب صالح لانك تعطي ابناءك ما هو صالح ياسيد دعني افنى بالمحبة واموت بالانا مع ذاتي اولا حتى احيا بالمحبة فاجير نفسي من طغيانها حتى اعرف كيف يمكن ان يحب الانسان
    لان المعلم قال احبب قريبك كنفسك فمن لم يحب نفسه اولا بلا اناه لن يحب الاخرين ستكون محبته ساذجة وساقطة في هاوية الوهم عالقة في ابراج التصنع
    سيدي هلم الي بالخمر الطيب كما في قانا الجليل واسرع الى مقبرتي كما ذهبت الى اليعازر الميت فاقمته من بين الاموات في اليوم الثالث اجبني التفت الي امل الي اذنك يا سيد احي نفسي بلحنك وصوتك
    لانه في البدء كان الكلمة والكلمة صار جسدا والله هو الكلمة الكلمة قوامها الصوت فهي تدرك بالمعنى والفهم في دائرة القول وتقال لفظا بالصوت
    ساغرق الان في جب الصوت ملتحفا السحب مفترشا الغابات ابحث عنك يا سيد لاعاين مجد الاحياء
    اسالك ان تعطيني ما هو صالحا

  2. #2
    اراها وكانها خاطرة بفضاءاتها الرحبة
    وانتظر ردك كي ننقلها
    اهلا وسهلا بك من جديد
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. سوريا المجد
    بواسطة لميس في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-12-2015, 06:44 PM
  2. صرح المجد (هزج تام)
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-20-2013, 12:25 PM
  3. طيف المدى ....
    بواسطة أحمد ختّاوي في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-07-2012, 07:48 AM
  4. سأطلق خيل المدى..!
    بواسطة محمد الزينو السلوم في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 01:32 AM
  5. نرحب بالشاعرة ( ام المجد)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-22-2008, 02:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •