في دوحة الحبيب ،، للشاعر : عبد الرحيم محمود
إذا ذكر الحبيب يفوح طيب
وينتفض الفؤاد له وجيب
فما باب الجنان بغير طه
سيفتح أو يكون له نصيب
فهل لي نظرة تشفي فؤادي
ومن غير الحبيب له طبيب
إذا اضطرب الفؤاد ذكرت طه
فأشرق لا يكون له غروب
وأورق يابس الأغصان زهرا
وأشرقت الشموس فلا تغيب
بحب محمد نرجوك ربا
وأنت القادر البر القريب
وعفوا نرتجي من كل ذنب
ومن يرجو الكريم فهل يخيب؟؟
كريم وصفه رب ودود
وعند الهول ينتظر الحبيب
ومن يرجو الشفاعة من رؤوف
تــَزُل ْ بمحمد عنا الكروب
وينبع من جفاف الأرض نهر
وتخضـــّر البلاقع والجديب
دعاه الله أحمد وهو ذكر
وشكر الله في هذا وجوب
ومن يرجوه عند زحام يوم
يجد برا بأمته يجيب
بذكر المصطفى يخضــّـر قفر
ويثمر بالجنا قفر جديب
ويطرح غصنه عنبا جنيا
ويثقل نخله رطب رطيب
وتحلب سخلة لم ينز فحل
عليها مرة وصفا الحليب
حنين الجذع إذ فارقت يعلو
وتغشاه الكآبة والنحيب
فتمسح شوقه فيذوب وجدا
بملمس كف من يهوى يذوب
ويسكن إذ وعدت به رفيقا
بجنات وربك يستجيب
سلام الله من ربي عليه
فقد نبضت محبته القلوب