منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الطب الوقائي

  1. #1

    الطب الوقائي

    السلام عليكم
    علم خطير لانعيره كثير عناية.سنحاول تزويدكم بمعلومات عنه تفيدكم,
    سنزودكم بالمزيد عن الطب الوقائي
    فمثلا لتجنب الجلطات لسن مابعد الخمسين عليهم بالاسبرين ..
    أدوية مضاد الاكسدة لمنع انحدار العمر بسرعة..
    ب 12 لمنع تراجع الاستقلاب .
    الميموغراف وفحص الثدي
    فحص ترقق العظام
    المتابعة الغذائية والتنظيم الغذائي..
    أدوية مضادة لتدهوروتضخم البروستاتا صحياوهكذا..
    هوعلم قائم بذاته وخطير جدا للاسف لانعيره الانتياه سنحاول متابعته كل مرة والأتيات بمعلومات توضيحية.

    http://translate.google.com/translate?hl=ar&langpair=en%7Car&u=http://www.uspreventivemedicine.com/



    http://www.google.com/search?q=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A 9+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9 &hl=ar&lr=&tbs=clir:1,clirtl:en,clirt:en+Preventiv e+medicine&sa=X&ei=MZqSTNOEGIP-8AbQ2L2pBQ&ved=0CCwQ_wEwCg
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    رد: الطب الوقائي

    نسمع كثيراً عن مصطلح علمي يسمى الطب الوقائي فماهو وكيف نشأ وماهي انواعه...

    أخترت لكم هذا المقال وسنقوم بأرفاده اذا شاء الله جميعا لنستزيد اكثر عن هذا الحقل الطبي الهام...


    الخدمات الصحية, نظرات في الطب الوقائي


    د/ المعتز الخير احمد
    مستشفى الملك فيصل بالقريات/ عيادة السكر/ ص.ب 238


    كثيرا ما نسمع بأن العبرة تقاس بالنتائج.
    ولكن إلى أي حد يمكننا الاتفاق مع هذه المقولة؟.
    لعل الإسراع بالحكم على نتائج آليات العمل الصحي دون النظر إلى تفاصيل هذه الآليات و طرق عملها هو فعل خاطئ.
    إن الحكم على أداء منظومة صحية يتطلب البحث في تفاصيل مقومات هذه المنظومة و التي تتمثل في العنصر المنفذ لعمل تلك المنظومة, بروتوكولات عمل تلك المنظومة, الأدوات المنفذة لعمل تلك المنظومة و أخيرا تحديد نطاق عمل المنظومة و الشريحة المستهدفة لعمل تلك المنظومة, و بمراجعة أداء كل مستوى يمكن الحكم على نتائج تلك المنظومة.
    ولعل التركيز على قراءة النتائج دون اعتبار باقي عناصر المنظومة كمن يشاهد قمة جبل الثلج المغمور بالمياه و يتجاهل جسم الجبل. وبكل الأسف نجد أن البعض يسقط أحكامه على منظومات العمل الصحي و فق هذا المنظور مما افرز طريقة خاطئة في التعامل مع المشكلات الصحية, حيث أصبح كل التركيز ينصب على مرحلة ما بعد الإصابة بالمرض أو مرحلة ظهور مضاعفات المرض و الإعاقة متناسيين تماما ذلك الجزء غير المنظور من منظومة العمل الصحي الذي يهدف إلى منع حدوث المرض أو المضاعفات.
    يقوم هرم الخدمات الصحية على قاعدة عريضة تسمى الخدمات الصحية الأولية, يليها الخدمات الثانية و أخيرا الخدمات الثالثية.
    و لعل الطب الوقائي هو واحد من حصون و قلاع الطب الهامة في مجال استئصال و تحجيم ظهور الكثير من الإمراض.
    حمل القرن الثامن عشر الميلادي الإعلان الحقيقي لولادة هذا الفرع من الطب و الذي نشأ كأحد فروع الصحة العامة. و من المفارقات الغريبة أن هذا الفرع من الطب و كما يشير اسمه ( الطب الوقائي) ظهر إلى الوجود قبل أن يتعرف الإنسان على العديد من مسببات الأمراض.
    و لقد كانت أول إرهاصات هذا النوع من الطب على يد الجراح جيمس لند (1716-1794) و الذي كان يعمل بسلاح البحرية الأمريكي و الذي لاحظ ارتباط الإصابة بداء اللاسقربوط (الحذاء) و نقص تناول الفواكه و الخضروات الطازجة, لذلك أوصى بضرورة تناولها لتجنب الإصابة بهذا الداء و قد كان ذلك في العام 1753م. ثم استمرت المحاولات, ليحمل الراية أحد تلامذة الدكتور جيمس و هو الدكتور ادوارد جنر و الذي لم يتردد في تجربة لقاح الجدري على ابنه في سبيل فائدة البشرية و قد كان اكتشاف هذا اللقاح في العام 1796م واحد من الإضافات التي أدت إلى ظهور بداية عصر جديد هو عصر الوقاية من الأمراض و فق مقاييس و محددات موضوعة.
    و لم يثبت الطب الوقائي أقدامه إلا بعد اكتشاف العوامل المسببة لبعض الأمراض و ظهور نظرية التجرثم لتفسير بعض الأمراض.
    حمل النصف الأخير من القرن التاسع عشر العديد من اشراقات بدائيات الطب الوقائي, حيث تم تسجيل العديد من الاكتشافات الهامة في مجال الطب الوقائي مثل علاج باستير المضاد لداء الكلب(1883م) و لقاح الكوليرا(1892م) ومضاد سم الدفتريا (1894م) و اللقاح المضاد للتايفويد(1898م) و من ثم توالت الإضافات لهذا الفرع من الطب خاصة بعد البدء في التعرف على كيفية انتقال بعض الامراض. ومن ضمن هذا السياق ما قام به الطبيب البريطاني بروس في العام 1896 حيث كشف الدور الذي تقوم به ذبابة التسي تسي في نقل مرض النوم الإفريقي, وأيضا ما قام به الطبيب روس في العام 1898م في كشف أن بعوضة الانوفلس هي الناقل لمرض الملاريا. ثم توالت الاكتشافات ففي العام 1900م قام ولتر ريد و زملائه بتوضيح أن بعوضة الأيديس هي الناقل لمرض الحمى الصفراء.
    و بدأت عجلت العلم و الاكتشافات تدور وزادت حدود المعرفة في علم البكتريا مما مكن العلماء بالتحكم في مسيرة بعض الأمراض عن طريق استخدام أدوات و آليات تعمل على قطع العلاقة بين المرض و المسبب و طرق الانتقال للمرض مثل الحجر الصحي, وتنقية المياه, و طريقة البسترة و استعمال طرق ابادة الحشرات.
    وكما هو الشأن في كافة العلوم الأخرى, بدأت العلوم الطبية بالنهوض و أدى تطور الوسائل المخبرية للاكتشاف المبكر للعديد من الأمراض عن طريق الفحوصات الاستقرائية المبكرة.
    لعل هذه الاكتشافات و الإضافات غيرت مفهوم العاملين بالطب الوقائي من مجرد العمل على التحكم في ظهور الأمراض المعدية إلى أكثر من ذلك, حيث امتد مفهوم الطب الوقائي إلى توفير الوقاية الأولية و الثانية و الثالثية, وان كان الهدف الأساسي لهذا الفرع منع حدوث الأمراض.
    و لقد اعتبر الانتصار الحقيقي للطب الوقائي هو التسارع في مجال اللقاحات البكتيرية و الأمصال المضادة مما أدى إلى تحجيم العديد من الأمراض البكتيرية. و لعل الشاهد على ذلك هو انخفاض الوفيات الناتج عن الأمراض البكتيرية مثل الدفتريا, الزحار و التايفويد و غيرها من الأمثلة. و لم يقف التسارع إلى هذه الدرجة بل أضيف الكثير إلى مجال الطب الوقائي بعد الاكتشافات المذهلة في علم الفيروسات, حيث كانت اللقاحات واحدة من نتائج هذا التقدم في علم الفيروسات و لعل لقاح شلل الأطفال هو احد هذه النجاحات الهامة. كما يعتبر استئصال بعض الأمراض الجذري و احد من أهم النجاحات مثل استئصال مرض الجدري ( تم تسجيل آخر حالة إصابة بهذا المرض بالصومال في العام 1977م).
    و لعل رافد اللقاحات و ما أسهم به في رفع المعانات عن كاهل البشرية هو نجمة مضيئة في سماء الطب الوقائي و لكنها ليست آخر النجوم المضيئة. فقد كانت التطورات المتقدمة في مجال علم التغذية و واحدة من الروافد الجديدة في نهر الطب الوقائي. و لقد ادئ معرفة الارتباط بين بعض الأمراض و نقص بعض العناصر الغذائية إلى إضافة المزيد نحو أفاق الطب الوقائي. وأمكن عن طريق وضع خطط و استراتجيات معينة تجنب بعض الأمراض مثل مرض العشى الليلي, واضطرابات الغدة الدرقية الناتجة عن نقص اليود و غيرها من الأمراض.
    يعتبر اكتشاف المبيدات الحشرية واحد من تلك النجوم المضيئة في سماء الطب الوقائي وواحد من روافده الهامة. ولقد كان لتلك المبيدات الحشرية مثل أل د.د.ت دورا هاما في تغيير استراتيجيات التحكم في الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات مثل الملاريا, والطاعون و غيرها والتي كانت تشكل إلى وقت ليس بالبعيد هاجسا صحيا عالميا.
    و كما السيل الجارف تسارعت إضافات أفرع الطب المختلفة لتضيف العديد من الروافد لنهر الطب الوقائي, فقد أدى التطور في علم الأدوية و العقاقير إلى اكتشاف العديد من المضادات الحيوية مثل السلفا, و مضادات الملاريا و مضادات الدرن و مضادات الصرع, مما فتح الباب للعلاج الدوائي الوقائي بصورة فردية أو جماعية.
    ونتيجة لكل تلك الإضافات ابتدأ الشكل الوبائي للعديد من الأمراض بالتغير و ذلك نتيجة تفعيل برامج الوقاية و العلاج و لعل إطالة العمر المتوقع للفرد بمشيئة الله لهو ابلغ دليل على نجاح سياسات الطب الوقائي خاصة في الدول النامية.
    و لعل هذا الوضوح في أهداف الطب الوقائي, أعلن البدء لولادة عصر و مفهوم جديد للطب الوقائي يرمي إلى الاستئصال الجذري للإمراض و ليس التحكم فيها فقط.
    و ما أن بدأ القرن العشرون, حتى أضيف رافد جديد للطب الوقائي و هو الاستقراء المبكر للإمراض في مرحلة ما قبل ظهور المرض, ففي العام 1933 كان أكثر الاختبارات شيوعا و استخداما هي اختبارات الدلائل المصلية للزهري واستخدام الأشعة السينية للاستقراء المبكر للتدرن الرئوي.
    و على الرغم من العديد من أصوات الاعتراض على زيادة استخدام مثل هذه الاختبارات, إلا أنها تبقى و واحدة من أهم الإضافات في مجال الطب الوقائي.
    و لقد كانت لمشكلة التضخم السكاني الأثر البالغ على مسيرة الطب الوقائي, حيث أدت افرازات الانفجار السكاني و ما نتج عنه من مشاكل اجتماعية, اقتصادية, سياسية و بيئية إلى ظهور و انتشار أشكال و أنماط و بائية جديدة.
    إن التطور في مجال العلاج الدوائي و الجراحي بالرغم من التطورات المذهلة التي أصابته, إلا أنها اعتبرت إضافات في مجال الطب الوقائي بمفهومه الواسع و لم تعتبر بديلا له.
    كما أدى تغير الأنماط المعيشية إلى ظهور نوعيات جديدة من المشاكل الصحية مثل مشكلات الأمراض المزمنة غير المعدية كداء السكر و ارتفاع الضغط و أمراض نقص التروية القلبية. كما أدى التطور المذهل في علم الإعلام و الوسائط التعليمية و ارتفاع نسبة التعليم إلى فتح أبواب جديدة للطب الوقائي.
    تمتد مظلة الطب الوقائي لتشمل ثلاث مستويات:
    1) مستوى الوقاية الأولية: و تهدف إلى منع ظهور المرض بين الأصحاء.
    2) الوقاية الثانوية: و تهدف تحجيم المرض بين المصابين به
    3) الوقاية الثالثية: و تهدف تقليل الإعاقة الناتجة عن المسار المزمن للمرض

    وقد نتج عن ذلك إعادة تعريف الطب الوقائي ليصبح ذلك الفن أو العلم الذي يهدف إلى تطوير الصحة و الوقاية من الأمراض و تحديد الإعاقة و إعادة التأهيل.
    و يحقق الطب الوقائي هذا التعريف بتطبيق ثلاث مستويات للرعاية الصحية:
    1) الرعاية الصحية الأولية: وهي أول مستويات الاحتكاك بالخدمات الصحية من قبل أفراد المجتمع. وتعتبر هذه النوعية من الخدمات الصحية هي الخدمة الصحية الأساسية التي يقوم عليها هرم الخدمات الصحية. و يمكن على هذا المستوى حل العديد من المشكلات الصحية في مهدها.
    2) الرعاية الصحية الثانية: و تمثل هذه النوعية أول مستويات الرعاية المتخصصة و أول مستويات الإحالة الطبية من مستوى الرعاية الأولية.
    3) الرعاية الثالثية : و تمثل هرم الخدمات الصحية , حيث تمثل هذه الرعاية المستوى فائق التخصصية و العقل المفكر و مركز اتخاذ القرار للخدمات الصحية.

    كان أول ظهور لمفهوم الرعاية الأولية في العام 1978 عقب مؤتمر( الماراتا) بالاتحاد السوفيتي السابق. و قد عرفت الرعاية الأولية بأنها الرعاية الصحية الضرورية التي تقوم على طرق عملية و علمية و اجتماعية مقبولة, قائمة على أساس تكنولوجي يمكن الوصول إليها عالميا بواسطة الأفراد و الأسر في المجتمع عن طريق المشاركة الكاملة و بتكلفة يمكن للمجتمع و البلد توفيرها.
    إن مفهوم الرعاية الأولية يمتد ليشمل ذلك المجهود المتناسق لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية لسكان المناطق الريفية. و هذا لا يعني تكرار كافة آليات الرعاية الأولية في كل البلدان. و لكن تقوم كل دولة بتحوير تلك آلاليات بما يتناسب مع إمكانيات تلك الدول و طبيعة المشكلات الصحية التي تواجهها.
    إن المفهوم الصحيح للوقاية يقوم على معرفة المسبب, وحركة انتقاله, ومعرفة عوامل الخطر و المجموعات المعرضة للخطر و ووجود عناصر الوقاية و الاستقراء المبكر و معايير العلاج و وجود آلية إدارية لتنسق و ترتب تواتر تلك العناصر و توجه تلك المنظومة نحو الشريحة المستهدفة من المجتمع. و لا يكفي تسيير المنظومة فقط بل ينبغي وجود آليات أخرى تتابع و تقييم عمل تلك المنظومات لتكفل المتابعة ا لمستمرة و التطوير لتلك الآليات.

    و يمكن للطب الوقائي التفاعل من خلال المستويات التالية ليحقق الأهداف المطلوبة منه:
    1) الوقاية في المرحلة حول الإصابة بالمرض: لعل هذا هو احد المفاهيم الجديدة المضافة إلى نهر الطب الوقائي. و يهدف هذا المفهوم إلى معالجة و منع ظهور تكون عوامل الخطر ضمن النطاق الجغرافي أو البشري و ذلك قبل ظهور مرحلة المرض. لعل هذا هو احد المفاهيم الرفيعة في الطب الوقائي و الذي تتركز حوله الكثير من الدراسات الحديثة. و يتم الوصول لتطبيق هذا المفهوم عن طريق نشر الثقافة و التعليم الطبي و ذلك عن طريق التواصل الفردي أو التواصل من خلال المجموعات.
    2) الوقاية الأولية: و تعرف بأنها تلك المجموعة من الاجرآت المتخذة قبل حدوث المرض و التي تهدف إلى منع ظهور المرض. و هذا المستوى من مستويات الوقاية يتناسب مع مرحلة التغيرات الباثولوجية المرتدة للمرض.
    و يتم ذلك عن طريق تصميم معايير عامة تهدف إلى ترفيع مستوى الصحة العامة و نوعية معيشة أفراد المجتمع أو تصميم معايير خاصة لمواجهة مشكلات محددة. ويتجاوز مفهوم الوقاية الأولية منع حدوث الأمراض بل أيضا إلى مفهوم دعم الصحة الايجابي. وهذا المفهوم يعني تشجيع اتخاذ و دعم الحفاظ على مستوى مقبول من الصحة بحيث يمكن لكل شخص العيش في حياة منتجة اجتماعيا و اقتصاديا.
    امتد ت مظلة الوقاية الأولية لتشمل الوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية مثل امرض نقص التروية القلبية, ارتفاع الضغط الشرياني و داء السكر و الأمراض السرطانية. و يتم ذلك بوضع آليات تسمح بمحو أو تقليل التعرض لعوامل الخطر المختلفة التي تودئ إلى ظهور مثل تلك الأمراض.
    و لقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية مستويين لتطبيق مفهوم الوقاية الأولية نحو الأمراض غير المعدية:
    1) تطبيق الاستراتجيات الشاملة و عن طريقها توجه معايير الوقاية لكل المجتمع بغض النظر عن درجات التعرض لعوامل الخطر.
    2) تطبيق الاستراتيجيات التي تستهدف الأفراد المعرضين لعوامل الخطر. وهذا الأسلوب يعتمد على توفر آليات مخبرية أو سريرية تسمح بتحديد تلك الفئات.

    3) الوقاية الثانية: تعرف بأنها مجموعات الآليات التي تهدف إلى وقف مسيرة و تطور المرض بعد حدوثه و قبل ظهور المرحلة السريرية للمرض و ذلك لمنع حدوث مضاعفات المرض.
    و يتم ذلك بتفعيل منظومة الاستقراء المبكر للمرض, و التدخل العلاجي الصحيح و الكافي لمواجهة المرض. و يمتد الدور أيضا إلى حماية المجتمع من تفشي المرض ليصيب الآخرين., وبذلك يكون الأفراد المصابين قد تلقوا الرعاية الثانية و تلقى باقي أفراد المجتمع وقاية أولية. و تمثل الوقاية الثانية عصب الطب ألسريري, لذلك تقوم معظم استراتجيات الحكومات على توفير كل الدعم لهذا المستوى و إن كنت أحبذ التركيز على مستوى الوقاية الأولية التي لا تكلف الكثير مثل مستوى الوقاية الثانية.
    إن هذا المستوى من الوقاية أكثر تكلفة من مستوى الوقاية الأولية و أقل فعالية.

    4) الوقاية الثالثية: يهدف هذا المستوى من الوقاية إلى تقليل الآثار الناتجة عن المضاعفات أو الإعاقة الناتجة عن مسيرة المرض. وتتناسب هذه المرحلة مع مرحلة التغيرات الباثولجية غير المرتدة.و تشمل هذه المرحلة الدعم النفسي , الاجتماعي , المهني و الطبي للإفراد و يتم ذلك عن طريق التنسيق الكامل لفريق عمل يتعامل مع الفرد من كل النواحي.
    حقيقة, إن الطب الوقائي هو العامود الذي يرتفع بمظلة الحياة و تصب به كل روافد العلوم الطبية المختلفة.
    لعل هذه الكلمات قد ألقت الضوء على احد أفرع الطب الهامة التى في اعتقادي تستحق منا كل التقدير و الامتنان لما يقدمه لنا من خدمات جليلة مرتبطة بواقع معيشتنا اليومي

    المصدر:- http://www.arabmedmag.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أديب ساخر ورسام مبدع
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    عنياك يا شهباء تنـزف وردهـا** وتضـوع سحـرا بكـرة ومسـاء
    المشاركات
    633

    رد: الطب الوقائي

    تحية و بعد
    كأنو الروابط تتعارض مع الموضوع..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نرجو نسخ و لصق الموضوع بدل الروابط ..أظن ذلك سيكون الأفضل و لا مانع من ذكر المصدر
    أرجو أن تتقبلي ملاحظتي برحابة ...وشكراً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحياتي دكتورتنا الفاضلة
    الحمد لله رب العالمين

  4. #4

    رد: الطب الوقائي

    الجزء الثاني
    فقد أدى التطور في علم الأدوية و العقاقير إلى اكتشاف العديد من المضادات الحيوية مثل السلفا, و مضادات الملاريا و مضادات الدرن و مضادات الصرع, مما فتح الباب للعلاج الدوائي الوقائي بصورة فردية أو جماعية.
    ونتيجة لكل تلك الإضافات ابتدأ الشكل الوبائي للعديد من الأمراض بالتغير و ذلك نتيجة تفعيل برامج الوقاية و العلاج و لعل إطالة العمر المتوقع للفرد بمشيئة الله لهو ابلغ دليل على نجاح سياسات الطب الوقائي خاصة في الدول النامية.
    و لعل هذا الوضوح في أهداف الطب الوقائي, أعلن البدء لولادة عصر و مفهوم جديد للطب الوقائي يرمي إلى الاستئصال الجذري للإمراض و ليس التحكم فيها فقط.
    و ما أن بدأ القرن العشرون, حتى أضيف رافد جديد للطب الوقائي و هو الاستقراء المبكر للإمراض في مرحلة ما قبل ظهور المرض, ففي العام 1933 كان أكثر الاختبارات شيوعا و استخداما هي اختبارات الدلائل المصلية للزهري واستخدام الأشعة السينية للاستقراء المبكر للتدرن الرئوي.
    و على الرغم من العديد من أصوات الاعتراض على زيادة استخدام مثل هذه الاختبارات, إلا أنها تبقى و واحدة من أهم الإضافات في مجال الطب الوقائي.
    و لقد كانت لمشكلة التضخم السكاني الأثر البالغ على مسيرة الطب الوقائي, حيث أدت افرازات الانفجار السكاني و ما نتج عنه من مشاكل اجتماعية, اقتصادية, سياسية و بيئية إلى ظهور و انتشار أشكال و أنماط و بائية جديدة.
    إن التطور في مجال العلاج الدوائي و الجراحي بالرغم من التطورات المذهلة التي أصابته, إلا أنها اعتبرت إضافات في مجال الطب الوقائي بمفهومه الواسع و لم تعتبر بديلا له.
    كما أدى تغير الأنماط المعيشية إلى ظهور نوعيات جديدة من المشاكل الصحية مثل مشكلات الأمراض المزمنة غير المعدية كداء السكر و ارتفاع الضغط و أمراض نقص التروية القلبية. كما أدى التطور المذهل في علم الإعلام و الوسائط التعليمية و ارتفاع نسبة التعليم إلى فتح أبواب جديدة للطب الوقائي.
    تمتد مظلة الطب الوقائي لتشمل ثلاث مستويات:
    1) مستوى الوقاية الأولية: و تهدف إلى منع ظهور المرض بين الأصحاء.
    2) الوقاية الثانوية: و تهدف تحجيم المرض بين المصابين به
    3) الوقاية الثالثية: و تهدف تقليل الإعاقة الناتجة عن المسار المزمن للمرض

    وقد نتج عن ذلك إعادة تعريف الطب الوقائي ليصبح ذلك الفن أو العلم الذي يهدف إلى تطوير الصحة و الوقاية من الأمراض و تحديد الإعاقة و إعادة التأهيل.
    و يحقق الطب الوقائي هذا التعريف بتطبيق ثلاث مستويات للرعاية الصحية:
    1) الرعاية الصحية الأولية: وهي أول مستويات الاحتكاك بالخدمات الصحية من قبل أفراد المجتمع. وتعتبر هذه النوعية من الخدمات الصحية هي الخدمة الصحية الأساسية التي يقوم عليها هرم الخدمات الصحية. و يمكن على هذا المستوى حل العديد من المشكلات الصحية في مهدها.
    2) الرعاية الصحية الثانية: و تمثل هذه النوعية أول مستويات الرعاية المتخصصة و أول مستويات الإحالة الطبية من مستوى الرعاية الأولية.
    3) الرعاية الثالثية : و تمثل هرم الخدمات الصحية , حيث تمثل هذه الرعاية المستوى فائق التخصصية و العقل المفكر و مركز اتخاذ القرار للخدمات الصحية.

    كان أول ظهور لمفهوم الرعاية الأولية في العام 1978 عقب مؤتمر( الماراتا) بالاتحاد السوفيتي السابق. و قد عرفت الرعاية الأولية بأنها الرعاية الصحية الضرورية التي تقوم على طرق عملية و علمية و اجتماعية مقبولة, قائمة على أساس تكنولوجي يمكن الوصول إليها عالميا بواسطة الأفراد و الأسر في المجتمع عن طريق المشاركة الكاملة و بتكلفة يمكن للمجتمع و البلد توفيرها.
    إن مفهوم الرعاية الأولية يمتد ليشمل ذلك المجهود المتناسق لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية لسكان المناطق الريفية. و هذا لا يعني تكرار كافة آليات الرعاية الأولية في كل البلدان. و لكن تقوم كل دولة بتحوير تلك آلاليات بما يتناسب مع إمكانيات تلك الدول و طبيعة المشكلات الصحية التي تواجهها.
    إن المفهوم الصحيح للوقاية يقوم على معرفة المسبب, وحركة انتقاله, ومعرفة عوامل الخطر و المجموعات المعرضة للخطر و ووجود عناصر الوقاية و الاستقراء المبكر و معايير العلاج و وجود آلية إدارية لتنسق و ترتب تواتر تلك العناصر و توجه تلك المنظومة نحو الشريحة المستهدفة من المجتمع. و لا يكفي تسيير المنظومة فقط بل ينبغي وجود آليات أخرى تتابع و تقييم عمل تلك المنظومات لتكفل المتابعة ا لمستمرة و التطوير لتلك الآليات.

    و يمكن للطب الوقائي التفاعل من خلال المستويات التالية ليحقق الأهداف المطلوبة منه:
    1) الوقاية في المرحلة حول الإصابة بالمرض: لعل هذا هو احد المفاهيم الجديدة المضافة إلى نهر الطب الوقائي. و يهدف هذا المفهوم إلى معالجة و منع ظهور تكون عوامل الخطر ضمن النطاق الجغرافي أو البشري و ذلك قبل ظهور مرحلة المرض. لعل هذا هو احد المفاهيم الرفيعة في الطب الوقائي و الذي تتركز حوله الكثير من الدراسات الحديثة. و يتم الوصول لتطبيق هذا المفهوم عن طريق نشر الثقافة و التعليم الطبي و ذلك عن طريق التواصل الفردي أو التواصل من خلال المجموعات.
    2) الوقاية الأولية: و تعرف بأنها تلك المجموعة من الاجرآت المتخذة قبل حدوث المرض و التي تهدف إلى منع ظهور المرض. و هذا المستوى من مستويات الوقاية يتناسب مع مرحلة التغيرات الباثولوجية المرتدة للمرض.
    و يتم ذلك عن طريق تصميم معايير عامة تهدف إلى ترفيع مستوى الصحة العامة و نوعية معيشة أفراد المجتمع أو تصميم معايير خاصة لمواجهة مشكلات محددة. ويتجاوز مفهوم الوقاية الأولية منع حدوث الأمراض بل أيضا إلى مفهوم دعم الصحة الايجابي. وهذا المفهوم يعني تشجيع اتخاذ و دعم الحفاظ على مستوى مقبول من الصحة بحيث يمكن لكل شخص العيش في حياة منتجة اجتماعيا و اقتصاديا.
    امتد ت مظلة الوقاية الأولية لتشمل الوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية مثل امرض نقص التروية القلبية, ارتفاع الضغط الشرياني و داء السكر و الأمراض السرطانية. و يتم ذلك بوضع آليات تسمح بمحو أو تقليل التعرض لعوامل الخطر المختلفة التي تودئ إلى ظهور مثل تلك الأمراض.
    و لقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية مستويين لتطبيق مفهوم الوقاية الأولية نحو الأمراض غير المعدية:
    1) تطبيق الاستراتجيات الشاملة و عن طريقها توجه معايير الوقاية لكل المجتمع بغض النظر عن درجات التعرض لعوامل الخطر.
    2) تطبيق الاستراتيجيات التي تستهدف الأفراد المعرضين لعوامل الخطر. وهذا الأسلوب يعتمد على توفر آليات مخبرية أو سريرية تسمح بتحديد تلك الفئات.

    3) الوقاية الثانية: تعرف بأنها مجموعات الآليات التي تهدف إلى وقف مسيرة و تطور المرض بعد حدوثه و قبل ظهور المرحلة السريرية للمرض و ذلك لمنع حدوث مضاعفات المرض.
    و يتم ذلك بتفعيل منظومة الاستقراء المبكر للمرض, و التدخل العلاجي الصحيح و الكافي لمواجهة المرض. و يمتد الدور أيضا إلى حماية المجتمع من تفشي المرض ليصيب الآخرين., وبذلك يكون الأفراد المصابين قد تلقوا الرعاية الثانية و تلقى باقي أفراد المجتمع وقاية أولية. و تمثل الوقاية الثانية عصب الطب ألسريري, لذلك تقوم معظم استراتجيات الحكومات على توفير كل الدعم لهذا المستوى و إن كنت أحبذ التركيز على مستوى الوقاية الأولية التي لا تكلف الكثير مثل مستوى الوقاية الثانية.
    إن هذا المستوى من الوقاية أكثر تكلفة من مستوى الوقاية الأولية و أقل فعالية.

    4) الوقاية الثالثية: يهدف هذا المستوى من الوقاية إلى تقليل الآثار الناتجة عن المضاعفات أو الإعاقة الناتجة عن مسيرة المرض. وتتناسب هذه المرحلة مع مرحلة التغيرات الباثولجية غير المرتدة.و تشمل هذه المرحلة الدعم النفسي , الاجتماعي , المهني و الطبي للإفراد و يتم ذلك عن طريق التنسيق الكامل لفريق عمل يتعامل مع الفرد من كل النواحي.
    حقيقة, إن الطب الوقائي هو العامود الذي يرتفع بمظلة الحياة و تصب به كل روافد العلوم الطبية المختلفة.
    لعل هذه الكلمات قد ألقت الضوء على احد أفرع الطب الهامة التى في اعتقادي تستحق منا كل التقدير و الامتنان لما يقدمه لنا من خدمات جليلة مرتبطة بواقع معيشتنا اليومي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

    رد: الطب الوقائي

    الطب الوقائي في الإسلام.. من صحة الأرواح إلى صحة الأجساد والبيئة:
    الإسلام غطّى جميع أوجه الطب الوقائي.. وصحة الأديان من صحة الأبدان
    سعيد بن صالح بن حسين الحمدان - الدمام

    ما هو الطب الوقائي؟! سؤال مهم، والإجابة عنه تحتاج إلى شيء من التفاصيل، فقد اتفقت الهيئات الصحية العالمية على تعريف علمي حديث لكلمة (الصحة) بأنها تحسين حالة الإنسان جسمياً ونفسياً وعقلياً، وليس مجرد غياب المرض..

    والطب الوقائي هو علم المحافظة على الفرد والمجتمع في أحسن حالاته الصحية،

    وذلك عن طريقين:

    1- وقايته من الأمراض قبل وقوعها، ومنع انتشار العدوى إذا وقعت 2- صيانة صحته بتحسين ظروف معيشته ومنع الحوادث وأسباب التوتر العصبي..

    تعاليم الإسلام الصحية من الطب الوقائي لا العلاجي

    فالإسلام لم يأتِ لعلاج الأمراض الجسمية، والقرآن الكريم ليس كتاب طب أو صيدلة، ولكن الإسلام قد جاء للدين والدنيا معاً، وجاء لبناء مجتمع مثالي على ظهر الأرض، حيث يكون هذا المجتمع متكاملاً في جميع النواحي الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وأيضاً الصحية؛ ولذلك، فقد حرص الإسلام على إعطائنا الأوامر والتعاليم الطبية الوقائية التي تؤدي إلى ما نسميه (بالمجتمع الصحي). وقد تناولت تعاليم الإسلام الصحية جميع أبواب الطب الوقائي وفروعها.. ومنها:

    أولاً: أوامر صحة البيئة الإسلامية ونظافتها Sanitatoin AND Personal Hygenc، ومن ذلك نظافة البدن والأيدي والأسنان والأظافر والشعر، ونظافة الملبس ونظافة الطعام والشراب، ونظافة الشوارع والبيوت والمدن، ونظافة المياه كالأنهار والآبار.

    ثانياً: أوامر لمنع الأمراض المعدية Epidimiology وتشمل الحجر الصحي، عزل المريض، عدم الدخول على الوباء، عدم الفرار منه، تعقيم الأيدي قبل الدخول على المريض وبعد الخروج منه، الاستعانة بالطب والدواء، والتطعيم في الوقاية والعلاج.

    ثالثاً: أوامر في التغذية Nutrition فقد منع الأغذية الضارة بالصحة كالميتة والدم ولحم الخنذير والمخدرات، ومن الأشربة منع الخمر، وشجع أكل اللحوم سواءً لحم البر والبحر وكل مشتقات اللحوم، وشجع على أكل ما له قيمة غذائية، إلى جانب الاهتمام بنوعية الغذاء، واهتم الإسلام أيضاً بنظام الغذاء كمنع الإسراف في الأكل، والأكل دون جوع، والأكل حتى التخمة.

    رابعاً: الصحة الجنسية Sex Hygeneكتحريم الزنا واللواط والعادة السرية وتحريم الرهبنة واعتزال النساء، ومنع إتيان النساء في المحيض، وأمر بالغسل بعد المحيض وبعد الجماع..

    خامساً: الصحة النفسية والعقلية Mental AND Psychic Hygene وهي تعاليم لمنع أسباب التوتر العصبي، وذلك بالأمر بالإيمان بالله وقدره، الصبر على الشدة والمحنة والمصيبة والمرض، تحريم اليأس والانتحار، الأمر بتعاون الناس وتراحمهم لتخفيف أعباء الحياة، ثم منع كل بؤر التوتر في المجتمع كالمقامرة والربا، والمضاربة واللهو غير البريء، والضجة..

    سادساً: تشجيع اللياقة البدنية Body Built بالحث على الجهاد، العمل اليدوي والحركة، تشجيع الألعاب الرياضية، المصارعة، ركوب الخيل، السباحة الرمي، المبارزة، السباق بأنواعه، كراهية السمنة والكرش والخمول..

    ومن هذا التقييم نرى أن الإسلام قد غطى جميع أوجه الطب الوقائي ومحاولاته، فقدَّم لنا ما يشبه الدستور الصحي الذي يتناول التعاليم الرئيسية ذات الصفة الدائمة لخلق مجتمع صحي مثالي.

    لماذا اهتم الإسلام بالوقاية..

    ولم يتحدث عن العلاج؟!

    ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعود أحد أصحابه المرضى، وبعد أن رأى المريض ودعا له بالشفاء قال لأهله: (ادعوا له الطبيب) فقالوا متعجبين: (وأنت تقول ذلك يا رسول الله) فقال: (نعم.. تداووا عباد الله فإن الله لم يُنزل داءً إلا أنزل له دواء.. إلا داء واحداً) قالوا ما هو: (قال: الهرم) أي كِبَر السن. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض لا يداوي نفسه، بل يستدعي الأطباء لعلاجه، وفي هذا تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُسقم في آخر عمره، فكان يفد عليه أطباء العرب فينعتون له الأنعات ليعالجوه بها..

    من هذا نجد أن الإسلام رغم اهتمامه الشديد بتعاليم الطب الوقائي، ترك الطب العلاجي لاجتهاد الناس، وليس هذا عن قصور في الدين، ولكن لحكمة عظيمة مقصودة لذاتها، فالطب الوقائي يتناول صحة المجتمع والجماهير العريضة، فهو يدخل في رسالة الأديان باعتبار أن صحة الأديان من صحة الأبدان، وأن في وقاية المجتمع حماية للدين، أما الطب العلاجي أي تشخيص المرض وعلاجه بالوصفات الطبية أو العمليات الجراحية فليس من عمل الدين ولا رسالته، وإلى جانب هذا فإن قواعد الطب الوقائي من الحقائق العامة والثابتة التي تصلح لكل زمان ومكان، أما الطب العلاجي فيتغير باكتشاف الأدوية الحديثة والأجهزة العلمية.. وما كان الله ورسوله ليقيد أمة الإسلام بعلاج معين يلتزمون به في كل العصور، فلا يتطورون ولا يجتهدون في الدراسة والبحث ولا يستفيدون من الاختراعات الحديثة.

    أعود إلى مجال الطب الوقائي، وأضرب بعض الأمثلة من تعاليم الإسلام في مجالاته المختلفة وبخاصة مجال الصحة، أي مجال صحة البيئة وعلم مقاومة الأوبئة.

    صحة البيئة في الإسلام

    المقصود بعلم صحة البيئة هو خلق بيئة صحية لا تنفذ إليها الأمراض بفضل النظافة، واهتمام الإسلام بالنظافة أمر لا يدانيه فيه أي دين سماوي، أو حتى مذهب أرضي قديم أو حديث.. وإذا كانت أول سورة نزلت في القرآن الكريم تحدثت عن العلم في قوله تعالى: (اقرأ)، فإن ثاني سورة نزلت بعدها مباشرة أمرت بالنظافة في قوله تعالى: (فثيابك فطهر).

    والإسلام هو الدين الوحيد الذي يجعل النظافة جزءاً من العبادات، بل في أصول الدين نفسه، فأول خطوة للدخول في دين الإسلام هي الغسل، أي الاستحمام، حتى قبل شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا صلاة إلا بعد وضوء، أي غسل الأيدي والوجه والأقدام، وللإسلام اصطلاحات خاصة في مسائل النظافة، فهو يكني عن الميكروبات أو الطفيليات الضارة باسم الشيطان أو الخبث أو الخطايا، ويُعبر عن النظافة بكلمة الطهارة، وعن القذارة بكلمة النجاسة..

    ومن أمثلة ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قلم أظافرك فإن الشيطان يقعد على ما طال منها)، وقوله: (إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه)، ولهذه التعبيرات حكمة عظيمة..

    لقد جاء الإسلام منذ أكثر من (14) قرناً من الزمان، في وقت كان الإنسان لا يعرف فيه شيئا عن أهمية النظافة في محاربة الأمراض، ولا يعرف ما هو الميكروب أو الطفيليات، ولذلك كان الإسلام بهذه التعبيرات لكي يُبسط الأمور للناس ويُخاطبهم على قدر عقولهم وفهمهم وعلمهم، وفي الوقت نفسه كان الإسلام بهذه التعبيرات يربط النظافة بالعقيدة، ويجعلها جزءاً لا يتجزأ من تعاليم العبادة والصلاة. بل جعلها جزءاً من الإيمان بالله، لقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (النظافة شطر الإيمان) أي نصفه، وفي رواية: (النظافة من الإيمان)، وبهذا كله يجعل الإسلام مسألة النظافة عقيدة وسلوكا ملزما للمسلم في كل شؤون حياته وليست لمجرد الخوف من المرض وحده، وما أعظم أن تكون النظافة غاية لذاتها قبل أن تكون وسيلة لمنع الأمراض..

    وزيادة في الحرص والدقة فأكثر من مادة إذا أصابت إحداها أي شيء مثل ثوب الإنسان أو جسمه أو طعامه أو شرابه أو إناء الطعام، بل أرض الغرفة، أرض الشارع، أو إذا أصابت الماء الدائم المستعمل للشرب أو الوضوء. ولو كان الماء بئرا أو نهراً، فإنها تُنجس هذا الشيء ولا يتطهر إلا بإزالة هذه النجاسة بشرط إزالة لونها أو رائحتها، ومن هذه المواد النجسة الدم، البول والبراز، المني، القيء، الخمر، لعاب الكلب، لحم الخنزير وكل شيء عفن كبقايا الحيوان الميت..

    وهذه أمثلة من أقوال الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- في النظافة:

    1- في نظافة البدن يقول- صلى الله عليه وسلم-: (حق على كل مسلم أن يغتسل كل سبعة أيام، يوما يغسل فيه رأسه وجسمه أو قال جسده).

    2- ويأمر الإسلام بإزالة البؤر التي تتجمع تحتها القذارة في الجسم فيقول- صلى الله عليه وسلم-: (خمس من الفطرة الاستحداد والاستحداد هو (حلق شعر العانة، الختان، قص الشارب، نتف الإبط، تقليم الأظافر).

    3- الأيدي من أهم العوامل في نقل الميكروب وذلك بعد السلام على المريض، أو لمس طعام ملوث، أو زبالة، أو بعد ذهاب إلى الغائط. وبعض الديدان تنتقل من نفس الشخص المصاب عند التبرز إلى يديه ويختبئ بعضها تحت أظافره، من هنا تنتقل إلى الشخص السليم، ومن هذه ديدان الاكسوريس ودودة التنبا Taenpa، ومن الميكروبات التي تنقلها اليد أيضاً التيفود، الدوسنتاريا، النزلات المعوية، التهاب الكبد المعدي، وهذا يُوضح لنا حكمة قول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (إذا توضأ العبد فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظافر يديه)، ولا يكتفي الإسلام بغسل الأيدي عند الوضوء، بل يأمر بالغسل قبل الطعام وبعده وقبل النوم وبعده، وقبل الدخول إلى المريض وبعد الخروج من زيارته، وهذه أمثلة من أوامره بقوله- صلى الله عليه وسلم-: (إن الشيطان حساس فاحذروه على أنفسكم من بات، وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه). ومن المأثورات: (اغسل يديك قبل الأكل وبعده) والغمر هو بقايا الطعام في اليد.

    4- يعتني الإسلام بنظافة الأسنان، فيأمر بالمضمضة والسواك وتخليل الأسنان لإزالة بقايا الطعام وعدم بلعها بل رميها، وفي السواك يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (السواك مطهرة للفم، ومرضاة للرب)..

    5- يعتني الإسلام أيضاً بنظافة الأنف والعينين والشعر والقدمين والملابس، ولكن لا يتسع المجال لذكر تعاليمه في كل واحدة منها..

    6- يُشدد الإسلام في نظافة الطعام والشراب، فيأمر بنظافة إناء الطعام وغسله عدة مرات، وكان العرب لا يعرفون الصابون فيأمرهم الإسلام باستعمال التراب في دعك الإناء لإزالة بقايا المواد الدهنية منه، ثم يأمر الإسلام بعدم ترك الطعام والشراب مكشوفا حتى لا يتعرض للغبار أو الذباب أو الحشرات، ويأمر بعدم الأكل من الطعام إذا لمست أحد إحدى المواد النجسة التي سبق تحديدها، وهذه أمثلة من تعاليم الرسول- صلى الله عليه وسلم- في نظافة الآنية وتغطيتها فيقول- صلى الله عليه وسلم-: (أوقوا قِربكم واذكروا اسم الله، وغطوا آنيتكم واذكروا اسم الله).. ويقول- صلى الله عليه وسلم- (غطوا الإناء وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء). وكم نتمنى أن يلتزم الباعة المتجولون ومحالات البقالات والطعام واتباع هذه الأحاديث بوضع الطعام في عارضات زجاجية مغلقة أو آنيات محكمة وتعلق عليها هذه الأحاديث حتى تكون جزءا من أوامر الدين. وينهى الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- ان يتناوب الجماعة الشرب من إناء واحد، أو أن يضعوا أفواههم في مكان بعض لأن ذلك ينتن الشراب، وينقل العدوى لكثير من الأمراض مثل التهاب الحلق والفم والانفلونزا، ولذلك تقول السيدة عائشة- رضي الله عنها-: (نهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يشرب في السقاء لأن ذلك ينتنه).

    7- نظافة مصادر المياه كمياه الانهار والآبار، فقد شدد الإسلام على تجنب تلويثها بإلقاء الزبالة أو النجاسة فيها، وينهى عن التبرز أو التبول في الماء أو على شواطئه، فالماء الملوث ينقل الكوليرا والتيفود وشلل الأطفال والتهاب الكبد المعدي، وينقل ديدان البلهارسيا عند التبول فيه، وينقل الانكلستوما عن طريق التبرز في الطين قرب الشاطئ..

    8- ولهذه الأسباب يُعتبر فقهاء الإسلام الماء الذي يصيبه البول أو البراز نجساً، ولا يجوز الوضوء منه أو الاستحمام فيه أو الشرب منه، ومن أقوال الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- في ذلك: (اتقوا الملاعب الثلاث، التبول في الموارد، وفي الظل، وفي طريق الناس)، وقوله- عليه الصلاة والسلام-: (لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه).

    9- يأمر الإسلام بنظافة المساكن والشوارع وكل أرجاء المدينة، فيمنع إلقاء الزبالة وتجميعها في البيوت أو تركها في الشوارع، ويأمر المسلم إذا وجد أي شيء ملقى في الطريق أن يزيحه، ويحرم التبول أو التغوط في الطريق أو حتى البصق فيه، وفي هذا يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- (إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، فنظفوا أفنيتكم ودوركم ولا تشبهوا باليهود التي تجمع الأكباد في دورها). ويقول:- عليه الصلاة والسلام- في منع التبول بالطريق: (من غسل سخيمته في طريق من طرق المسلمين وجبت عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). ويقول- صلى الله عليه وسلم-: (من سمى الله ورفع حجرا أو شجرا أو عظما من طريق الناس، مشى وقد زحزح نفسه عن النار). وفي منع البصق يقول- عليه الصلاة والسلام- : (البصق على الأرض خطيئة وكفارتها ردمها). ومعروف أن البصق على الأرض قد ينقل الكثير من الأمراض وأخطرها وهو مرض السل.

    الإسلام ومكافحة الأوبئة

    لقد جاء الإسلام في هذا المجال بتعاليم سبق بها الطب الحديث فمن ذلك:

    الأمر بعزل المريض المعدي عن غيره من الأصحاء، إذ يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (لا يورد ممرض على مصح)، وكلمة الممرض هنا معناها المريض الذي قد يمرض غيره أي ينقل العدوى إليه وهو تعبير آية في البلاغة..

    يأمر الإسلام الأصحاء بعدم مخالطة المريض المعدي (الممرض) إلى أن تزول فترة العدوى، ويصبح غير ناقل للمرض، وفي هذا يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (إن من القرف التلف)، والقرف هو مقارفة المريض أي ملامسته، والتلف هو الهلاك أو العدوى..

    وقد سن الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- مبدأ الحجر الصحي، أي عزل المريض الذي لا يُرجى شفاؤه كالمجذوم، وفي هذا يقول- صلى الله عليه وسلم-: (اجعل بينك وبين المجذوم قدر رمح أو رمحين)..

    في التعامل مع الوباء يضع الإسلام قاعدة خطيرة تُطابق أحدث ما هو في عصرنا، إذ يقول- صلى الله عليه وسلم-: (إذا سمعتم بالوباء بأرض فلا تقدموا إليه، فإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا فراراً منه).

    ينهى الإسلام عن العطس في وجوه الناس، إذ إن ذلك ينتشر بينهم كالانفلونزا والتهاب الحلق، وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا عطس غطى وجهه بكفيه أو طرف ثوبه..

    هذه نبذة ضئيلة من تعاليم الإسلام التي اتسع المجال لذكرها في باب صحة البيئة ومكافحة الأوبئة، فانظر في أثر هذه التعاليم في وقاية الشعوب عندما كانوا يطبقون هذا الدين عقيدة وسلوكا.

    أثر هذه التعاليم

    لقد ألف الأوروبيون الذين احتكوا بالعرب في عصور ازدهار الإسلام في الأندلس أو الشرق أثناء الحروب الصليبية مئات من الكتب يقرون فيها ان المدن الإسلامية مثل بغداد ودمشق والقاهرة كانت أنظف مدن الدنيا قاطبة، وهي أول مدن في التاريخ مهدت شوارعها ورُصفت وأُضيئت، وكان لدى العرب مستشفيات متخصصة تُعزف فيها الموسيقى وكان لديهم نظام للعزل الصحي والمراقبة الصحية، ولم تحدث لديهم اوبئة..

    ويذكر برناردشو في كتابه حيرة الطبيب Doctorsص Dilemmaانه عندما ابتدأت بريطانيا في استعمار العالم الإسلامي عملت على إجبار سكان جزر السندويتش على ترك الإسلام، فما أن نجحت في ذلك حتى ابتدأت الأوبئة الفتاكة تظهر بينهم وتقضي عليهم بسبب تركهم لتعاليم النظافة في هذا الدين..

    وهكذا يكون الإسلام أول دين في تاريخ الإنسانية يخلق الأسلوب العقائدي في الطب الوقائي ويطبقه بنجاح، قبل أن تلجأ إليه الدول الأخرى وتنسبه إليها بأكثر من 14 قرناً..

    الأسلوب العقائدي

    في مكافحة الأوبئة وتحسين الصحة

    رغم التقدم المذهل في مجالات الطب العلاجي بالأدوية الحديثة والأجهزة المبتكرة فما زال المبدأ الرئيسي في الطب هو: (الوقاية خير من العلاج)..

    ولهذا لا بد من اتباع الأسلوب العقائدي، أي ربط تعاليم الصحة والنظافة بعقيدة الأمة وجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياتها اليومية السياسية والمدنية وهذا ما فعله الإسلام قبل أكثر من 14 قرناً من الزمان ونجح في تحقيقه أعظم نجاح.

    المصدر
    http://www.saaid.net/tabeeb/72.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6

    رد: الطب الوقائي

    السلام عليكم
    شكرا للتنبيه أستاذ فادي وقد اوردنا نصوصا مدروسة عنه تفي بالغرض بدل التحدث عنه باختصار ولكي نوضح تماما ماهو اسلاميا وطبيا وهو علم مهم جدا قل من فكر به جديا.
    شكرا لاهتمامك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    رد: الطب الوقائي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. الأمن الوقائي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى منقولات قصصية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-23-2012, 10:18 PM
  2. الطب الروحي
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2010, 08:52 AM
  3. الطب النفسى
    بواسطة د/علاء زهران في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-27-2007, 01:17 PM
  4. الطب النبوي
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-07-2006, 03:13 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •