ماأحلاه من شعور عندما تحظى بالحبيب بلقاء يخصه لك وحدك ...والأحلى أن يأتيك على غير ميعاد...
أن يصفو الملتقى بعيداً عن صخب الحياة بعيداًعن مشاغلها بعيدا عن كل عناء...
ولكن !!!..عندما نستشعر أن لحظات وجوده بين أحضاننا قد آذنت على الانتهاء ..
وأنّ الفراق مقبل بوجهه العبوس نحونا..عندها تختلط المشاعر ويمتزج الفرح بشوائب حزن لا تعرف لها مزيلاً
هكذا علمتني الحياة بدروسها المتتالية أنه لاشيء يبقى وأننا نعيش في عالم التغيير السريع .
شوق وانتظار لقاء وصفاء وداع وفراق ..
ولا يجول في خاطرنا إلا قول القائل ..
أغداً ألقاك ياخوف فؤادي من غد...إنه الخوف من الفراق الذي سيعقب اللقاء..
نسأل الله لهم السلامة..ونسأله أن يملأ قلوبنا صبراً وتسليماً ورضاءً