منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    إلى المسلم الإسرائيلي



    إلى المسلم الإسرائيلي
    د. فايز أبو شمالة
    وزعت الجماعات اليهودية المتطرقة نداءً من ثلاث صفحات إلى جميع المسلمين الساكنين في أرض إسرائيل، يبدأ بآية قرآنية تقول: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" لتأتي بعض فقرات البيان على القول: نريد أن نشرح لكم في هذه الرسالة رأي التوراة بالنسبة لسكن غير اليهود في أرض إسرائيل، وكيهود مؤمنين يجب علينا القيام بواجبات التوراة، وفي التوراة مكتوب: إن أرض إسرائيل وعدت لإبراهيم وإسحق ويعقوب، وأحفادهم لا غير، والكل يجمع أننا أحفاد شعب إسرائيل القديم، ومكتوب في التوراة، أن أرض إسرائيل هي ملك للشعب اليهودي فقط، ومن الممنوع سكن غيرهم فيها بصورة دائمة. وقد حان الوقت ليقوم الشعب اليهودي بتنفيذ هذا الأمر الإلهي، لذا نطلب منكم مغادرة أرض إسرائيل. نحن نقول ذلك من وجهة النظر الدينية كي نضمن السلام في أرض إسرائيل. هذا الأمر الرباني قاله الله لموسى: كلم بني إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان، فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم، وتمحون جميع صورهم، وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة، وتخربون جميع مرتفعاتهم، ويضيف البيان: وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم، يكون الذي تستبقون منهم أشواكاً في عيونكم، ومنخس في جوانبكم، ليختتم البيان اليهودي بعدة آيات قرآنية، ومنها آية من سورة الإسراء؛ "وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض، فإذا جاء يوم الآخرة جئنا بكم لفيفا". ثم يطالب البيان اليهودي الحفاظ على قدسية هذه الصفحات.
    كان الرد الفلسطيني الرسمي على هذا البيان الديني اليهودي، وكما جاء على لسان أكثر من وزير فلسطيني في سلطة رام الله، بما فيهم السيد سلام فياض: إن النزاع الدائر بيننا وبين إسرائيل ليس صراعاً دينياً، وإنما نزاع سياسي، ويجري حله من خلال المفاوضات.
    ولكن البيان الذي عبر عن وجهة النظر الدينية اليهودية، والذي حض على طرد المسلمين من فلسطين كضمان للسلام على أرض إسرائيل، ومارس ذلك فعلاً، يجد اليوم دعماً سياسياً من حكومة "نتانياهو: ويجد تجسيداً عملياً من خلال قرار الجيش الإسرائيلي، وأوامره بطرد عشرات ألاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتهجيرهم إلى قطاع غزة، والأردن.
    ترى؛ أما زال وزراء السلطة الفلسطينية في رام الله يصرون على أن الذي يجري من طرد للفلسطينيين يسمى نزاع على الحدود بين دولتين مستقلتين؟ أما زال هنالك من يحسب أن الذي يجري من تطهير عرقي ليس صراعاً عقائدياً سيهرس الأخضر واليابس؟ ولا حل وسط لهذا الصراع العقائدي إلا برفرفة راية واحدة على كل هذه البلاد؛ إما الراية ذات الخطين الزرق مع نجمة داوود، وإما الراية الخضراء، راية لا إله إلا الله، محمد رسول الله. فمع أي راية أنتم يا أيها العقلاء؟

  2. #2

    رد: إلى المسلم الإسرائيلي

    بيان يهودي والوطن البديل يختتم بآيات من القرآن الكريم
    أقول اتقوا الله


    ذكر الباحث فايز ابو شمالة ان :
    الجماعات اليهودية المتطرفة وزعت نداءً من ثلاث صفحات إلى جميع المسلمين الساكنين في أرض إسرائيل، يبدأ بآية قرآنية تقول: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" لتأتي بعض فقرات البيان على القول: نريد أن نشرح لكم في هذه الرسالة رأي التوراة بالنسبة لسكان غير اليهود في أرض إسرائيل، وكيهود مؤمنين يجب علينا القيام بواجبات التوراة، وفي التوراة مكتوب: إن أرض إسرائيل وعدت لإبراهيم وإسحق ويعقوب، وأحفادهم لا غير، والكل يجمع أننا أحفاد شعب إسرائيل القديم، ومكتوب في التوراة، أن أرض إسرائيل هي ملك للشعب اليهودي فقط، ومن الممنوع سكن غيرهم فيها بصورة دائمة. وقد حان الوقت ليقوم الشعب اليهودي بتنفيذ هذا الأمر الإلهي، لذا نطلب منكم مغادرة أرض إسرائيل. نحن نقول ذلك من وجهة النظر الدينية كي نضمن السلام في أرض إسرائيل. هذا الأمر الرباني قاله الله لموسى: كلم بني إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان، فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم، وتمحون جميع صورهم، وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة، وتخربون جميع مرتفعاتهم، ويضيف البيان: وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم، يكون الذي تستبقون منهم أشواكاً في عيونكم، ومنخس في جوانبكم، ليختتم البيان اليهودي بعدة آيات قرآنية، ومنها آية من سورة الإسراء؛ "وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض، فإذا جاء يوم الآخرة جئنا بكم لفيفا". ثم يطالب البيان اليهودي الحفاظ على قدسية هذه الصفحات .
    ووردت احدى التعليقات على مواقع الكترونية على الخبر الذي تصدر بعض الصحف الكترونية المعنون ب:
    أمر عسكري إسرائيلي بطرد عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية:المجموعة الاولى من ابناء غزة وأولادهم الذين ولدوا في الضفة .
    الاسم البروفيسور مردخاي كيدار والدولة جامعة بار إيلان / تل أبيب / إسرائيل الكبرى
    عنوان التعليق : الاردن هو وطن بديل لكل الفلسطينين وما عداه لم ينزل به الله من سلطانا نحن نحكم بنا انزل الله وقد قالها في كتاب العرب وبلسان العرب القرآن الكريم . ويقول هل تريدون اكثر من كلام الله دلالة على احقية اليهود شعبه المختار : ادخلوا الارض التي كتب الله لكم .

    http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-148218.htm

    من خلال ما ذكرت انطلق وأبدأ لهذا سواء كان هو او غيره في الخفاء بعبارة إنسانية كونية :
    العقل أفضل موجود، والجهل أنكى عدو .ماهذه الجرأة الجديدة بإلاستعانة بالآيات القرآنية الكريمة لتبرير مصالحكم وأهدافكم وهذه ليست جرأة بل وقاحة لإن الجريء فيه نوع من الشجاعة ام التطاول في الحقوق الدينية والجغرافية والتاريخية صعب إذا صدر من أقزام تتطاول ولا تعرف حجمها . القرآن الكريم لا يتجزأ من هنا وهناك بل هو قائم على رسالة كونية يفسر بعضه بعض وهذا لحماية الرسالة الاسلامية والحقوق الكونية الاخرى من اقزام يأخذون بعضه ويتركون بعضه
    وارد عليكم بلغة القرآن سواء كنتم شعب مختار ام محتار هذه مشكلتكم انتم قال الله تعالى: إن أحسنتم أحسنتم لإنفسكم وإن أسأتم فلها . فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا . صدق الله رب العالمين في كتابه الذي لا ريب فيه
    واقول من القرآن ومن كان في هذه أعمى فهو في أعمى وأضل سبيلا . وفي سورة الكهف الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا .وفي نفس السورة ..وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا واعز نفرا .فاقرأ ماذا حدث له لم يقل شعب الله المختار بل اعتمد على طبقية المال والعزوة والعتاد البشري فعوقب بان احيط بكل ما فاوض عليه وتطاول على جاره او محاوره وهذا سلوك بشري يصدر من الناس حسب اعرافهم وتقاليدهم رفضه الله عز وجل فكيف تدعون انكم مختارون وكيف تدعون ان الاردن الوطن البديل استنادا على القرآن الكريم حقا ان الاقزام تتطاولت ولم يبقى علينا الا نسمع انكم اصبحتم اهل لتفسير القرآن ؟؟؟ دعوا القرآن ولا تغتالوا عقولنا ولا معرفتنا فلكم توراتكم ودينكم فسروا منه ما تشاؤون ولمن يصدق عقائدكم أم حجة سياسية من منبع عقيدتنا فهذا عجب العجاب والرد على جدال اهل الكتاب بالتي أحسن : نحن كمسلمين وعرب تعلمنااحترام لجميع ما يؤمن به البشر ولانكون امعة اذا احسن الاخرين نحسن لهم واذا اسأوا نظلمهم بل اذا احسنوا نحسن واذا اسأوا لا نظلم . اما الواضح من الجانب الاسرائيلي والصور تفضح مجازره الطويلة بالارشيف والذاكرة الإنسانية هي جزء من حق هدر للنفس البشرية فمن قتل نفس واحدة فكأنما قتل الناس كلهم ( هنا تبرز صورة من القرآن للعقلاء ) بصيغة الناس وكلهم وليس عنصرية وتعصب لفرضية المختار فلم تدع الآية اي فرد على وجه الارض الا ذكرت حق الحفاظ على النفس بغض النظر عن عقيدته . لذا فحجتكم واهية ضعيفة مشوهة فالاردن هو ايضا ارض الرباط الاردن ايضا هو جزء من الارض المباركة حول المسجد الاقصى الاردن ارض وبوابة الفتوحات الاسلامية امام الامبرطورايات التي اندثرت؟؟؟ الاردن اصيل كاصالة الانباط تاريخ يشهد وقرآن يقول .. الذي باركنا حوله . والآن استمعوا لما تقول عقولكم وعقائكم وما كتبت أيديكم فربما نجدد مبرر يحتاج للعلاج لما تقومون به من وحشية وتسيس للقضايا السياسية والمنظرين الجدد ؟؟ لإن الوعاء ينضح بما فيه قالها المسيح عليه السلام .وأول وعاء لما يصدر من تصريحات ومخططات اسرائيلية عن الوطن البديل وعن الممارسات الوحشية والدجل الجديد :

    التوراة هي المحرك الأساس لفكرة الوطن في الفكر الصهيوني ، فلن ندهش من التصاق الصهاينة العلمانيون بهذه النبوءة التوراتية ، وهو ما نجده جليا في مذكرات موشيه دايان أثناء زيارته للقدس بعيد احتلالها:"وكان من أسبابي انجذابي إلى هذه المنطقة أنها قد ذكرت كثيرا في التوراة"

    الفرضية اليهودية السياسية بثوبها العقائدي :

    الوطــن عند اليهود قائم على فرضية تفسير التوراة بالإستعانة بتلمودهم وما صنعت أيديهم( عدم انفصال الديني واللاديني في فكرهم السياسي ) والدليل نتنياهو المؤمن بنظريات تلمودية تتحكم بسلوكه السياسي والنفسي حتى تتحقق كامل النبوءة مشيرا للإردن ، ففلسطين التي تربض عليها (إسرائيل ليست هي الوطن اليهودي الكامل كما يراه ويحاول الإشارة إليه بوضوح في كتابه السابق : تمتد الأردن على أربعة أخماس المنطقة التي خصصتها في حينه عصبة الأمم وطنا قوميا لليهود وفي موقع آخر من الكتاب ذاته يقول :" لا داعي لتحويل الأردن إلى دولة فلسطينية" فقد كانت هكذا منذ يوم ولادتها "، ويفهم من إقحام الأردن في هذين السياقين أن الصهيونية ونتنياهو أحد تلاميذها المخلصين تسعى إلى إلغاء حق العودة للاجئين ، وحل مشكلتهم على حساب الأردن تحت مبرر الأغلبية الفلسطينية ،وهي المعزوفة التي باتت تنظر إليها (إسرائيل)كأحد أهم أوراق المساومة والضغط . معزوفة تخلق من تاريخهم المزور توجهاتهم السياسية والاقتصادية فقط .

    يقول البروفيسور إلس روفكن في كتابه "صياغة التاريخ اليهودي": "أن فكرة التوحيد وتطبيقها لدى اليهود، لم ترتكز على أسس دينية أو روحية بقدر ما ارتكزت على ضرورات سياسية واقتصادية". ويكشف أنها عقيدة وثنية تؤمن بتعدد الآلهة، قائلاً: "ظهرت فكرة التوحيد لدى اليهود ورسخت بناء على مقتضيات معينة تاريخها محدد بدقة، وهو تاريخ الكتبة والفريسيين في بابل، أي حوالي العام 400 قبل الميلاد، وهي الفترة التي "ألفوا" فيها الأسفار الخمسة الأولى من التوراة. ومن هؤلاء المشككين من يعتمد على برهان لغوي ظريف، إذ أن أول كلمة كتبت من قبل الفريسيين هي "في البدء خلق الله السموات والأرض"، (تكوين 1:1)، وفي النص العبري (في البدء خلقت الآلهة السماوات والأرض)، وفيما يلي ذلك، وبناء على استنتاج البروفيسور رفكن، اعتمد الكتبة صفة المفرد عوضاً عن الجمع لوصف الإله".
    أما الفكرة المنتشرة والشائعة عند المؤرخين وعلماء الآثار من مسلمين وغير مسلمين، عن أخذ اليهود عن الكنعانيين فكرة "الإله الواحد" فأنها فكرة خاطئة، وإلا ما كانوا اعتبروا (اليهودية دين سماوي). وذلك لأن بني إسرائيل الذين دخلوا فلسطين كانوا يعرفون فكرة "الإله الواحد" عن طريق أنبيائهم، وأجدادهم من لدن إبراهيم عليه السلام مروراً بموسى عليه السلام إلى وداود وسليمان عليهما السلام. ولكن الصواب: أن اليهود بعد إقامتهم في فلسطين لأن نفوسهم مريضة وجبلتهم شريرة، ولأنهم معاندون ومكابرون، وطبعهم الكفر والمعصية، فقد عمدوا إلى أحد آلهة الكنعانيين فعبدوه، وأعطوه الصفات الشريرة التي تتناسب وطبائعهم وميولهم النفسية، وكذلك غذوه باتجاهاتهم السياسية منذ البداية.
    وذكر مصطفى انشاصي :
    ذلك أنه بلغ تأثير (الحضارة الكنعانية) على اليهود إلى درجة أنها غزتهم في عقيدتهم، حيث اقتبس اليهود منها كل ما استطاعوا، حتى فكرة "الإله الواحد"، كما يقول المؤرخين. يقول رجاء جارودي: "فحين التقى الكنعانيون والعبرانيون في المرحلة الأولى كان هناك رفض متبادل بين المؤمنين بالإله (يهوه) والمؤمنين بالإله (إيل) ثم ضعف اهتمام العبرانيين بإلههم مع استمرار توطنهم في كنعان، وقوي إحساسهم بإله المواطنين الأصليين حتى أنهم تبنوا اسمه (إيل) وجمعوه على (إيلوهيم)".
    وقد أدخلوا عليه بعض التغييرات يقول (ول ديورانت): "يبدو أن اليهود (الفاتحين) لفلسطين عمدوا إلى أحد آلهة كنعان فصاغوه في الصورة التي كانوا هم عليها وجعلوا منه إلهاً صارماً ذا نزعة حربية صعب المراس". كما أن "يهوه" بقي عند اليهود إله لا يُحدد ولا يُوصف، وأن طبيعته لا يحدها قيد ولا شرط، وبناءاً على ذلك لم يضعوا له تمثال، ولم يتخيلوه على أي صورة كالكنعانيين وغيرهم. كما أننا لا نجد له زوجه أو ولد كآلهة الكنعانيين. وكثيراً ما كان يغضب الرب على شعبه لأنه كان يعبد آلهة الكنعانيين ويشعل لها ناراً، ويبني لها معابد...إلخ، وهذا دليل على أن "يهوه" كان إله مثله مثل بقية آلهة الكنعانيين.
    وهذه هي الحقيقة التي يتفق عليها العلماء أكثر من غيرها، إذ يرون أن "إله اليهود (يهوه) هو تطور طبيعي وبطيء من مرحلة تعدد الآلهة التي مر بها اليهود، شأنهم شأن القبائل البدائية الأخرى، تلك الآلهة التي كان (يهوه) مجرد واحد منها، إلى مرحلة الإله الواحد، وقد يكون نتيجة هذا التطور تلك الحرب الشعواء التي يشنها (يهوه)، من خلال التوراة، على غيره من الآلهة والتي بقيت آثارها عالقة في أذهان اليهود المتعددي الآلهة بالفطرة". كما أن "يهوه" خلال تطوره البطيء كما يقول (هومير سميث) قد اتخذ "(في فوضى تعدد الأديان، الكثير من خصائص آلهة إسرائيل المتعددة)، والصفة المشتركة لأكثر آلهة القبائل القديمة هي الحجر والنار، وتشترك هاتان الصفتان معا لتشكلا جبلاً بركانياً، وهو رمز القوة الهائلة: "هو ذا اسم الرب (يهوه) يأتي من بعيد غضبه مضطرم والحريق شديد وشفتاه ممتلئتان سخطاً ولسانه كنار آكلة وروحه كسيل طاغ يبلغ إلى العنق فيغربل الأمم من البوار .. إشعيا 30: 27 ـ 28".
    كما يعتبر الأستاذ أندرسون عقيدة التوحيد اليهودية عقيدة وثنية، فيقول: "إن الوحدانية التي كانوا (الكنعانيون) يدركونها في ذلك الوقت لم تكن وحدانية تفكير ولكنها وحدانية تغليب لرب من الأرباب على سائر الأرباب". ويصف الدكتور (أنيس فريحة) "يهوه": "إن (يهوه) كما تصوره الكاتب اليهودي مجرد إنسان قدير عظيم ينزل إلى الفردوس ليتحدث إلى آدم ويأمر قابيل وهابيل أن يقدما قرابين فيقبل لواحد منهما ويرفض قرابين الآخر".
    إذن فكرة "الإله الواحد" أو التوحيد عند اليهود، التي تم استعارتها من الكنعانيين هي فكرة وثنية، تقوم على توحيد الآلهة في إله واحد. أو تغليب إله على بقية الآلهة. وهذه العقيدة خلاف عقيدة الوحدانية التي دعا لها جميع الأنبياء والرسل، والتي كان عليها بني إسرائيل قبل إقامتهم في فلسطين، وتأثرهم بـ(الحضارة الكنعانية). وقد يكون أصل فكرة التوحيد عند الكنعانيين يعود إلى ما كان عليه "ملكي صادق" الذي عرف عبادة الله العلي القدير، وبارك سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما عاش في ضيافته، كما ذكرت التوراة.، وقد يكون ملكي صادق أحد أتباع أنبياء الله هود وصالح عليهما السلام، الذين يؤكد المؤرخون هجرتهم بعد نزول العقاب الإلهي بقوميهما الكافرين إلى فلسطين وجوارها من بلاد الشام.
    كما يكشف ذلك البروفيسور اليهودي (إسرائيل شاحاك). الذي يؤكد على ما ذهب له العلماء السابقين من أن الديانة اليهودية ليست ديانة توحيدية كما يتوهم البعض ـ على حد تعبيره ـ ولكنها ديانة وثنية ! فقد كتب: "أن الديانة اليهودية هي، وكانت دائماً، ديانة توحيد كما يُعرف في الوقت الراهن كثير من العلماء التوراتيين، وكما تُبين أي قراءة متأنية للعهد القديم بسهولة، فإن هذا الرأي اللا تاريخي خاطئ تماماً. هناك في كثير من ، إن لم نقل في كل أسفار العهد القديم حضور وسلطة لأرباب آخرين معترف بهم صراحة، لكن يهوه أقوى الأرباب، غيور جداً من منافسيه ويحظر على شعبه عبادتهم. ولا يظهر إلا في نهاية التوراة فقط، لدى بعض الأنبياء المتأخرين، إنكار لوجود جميع الأرباب ما عدا يهوه".
    ويواصل حديثه بالقول: أن ما يعنينا هنا ليس اليهودية التوراتية (أي ما ورد في التوراة) بل اليهودية الكلاسيكية، إن الثانية خلال بضع مئات من سنواتها الأخيرة، كانت بمعظمها بعيدة كل البعد عن التوحيد الخالص. وهذا ينطبق أيضاً على الحقائق المهيمنة في الأرثوذكسية اليهودية في الوقت الراهن، وهي استمرار مباشر لليهودية الكلاسيكية، لقد جاء انحطاط التوحيد من خلال انتشار الصوفية اليهودية (القبالاه) التي ظهرت في القرنين الثاني والثالث عشر. وبحسب اعتقاد القبالاه فإنه لا يُحكم الكون من جانب إله واحد بل من جانب أرباب عدة ذوي شخصيات وتأثيرات مختلفة تنبثق من علة أولى بعيدة مبهمة .
    واخيرا عقول تتولد فيها الحروب فاقدة لعقول تبنى بها حصون السلام

    وإذا كنتَ لا تقرأ إلا ما توافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً
    انظر الى مكسيم جوركي الروسي بإيمان من نوع خاص ، إذ يرى أن البشر قد فككوا الإله إلي عدة أجزاء كل حسب مصلحته ، بينما ينبغي البحث عن " إله واحد للبشر أجمعين" لأن هذا هو السبيل للخلاص من الفردية والأنانية والوحشية .
    وقد جاء في كتاب الكنز المرصود في قواعد التلمود الكثير الذي لا يتسع له المقال عن نظرة ومكانة اليهودي بالنسبة لغير اليهودي، منها: أن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية .
    أمام رؤيتكم لغيركم انهم شياطين يبدو ان الخوف هو الجيتو الجديد لكم .
    وفاء عبد الكريم الزاغة

  3. #3

    رد: إلى المسلم الإسرائيلي

    ( ملاحظة ): هذه نسخة معدلة مصححة مراجعة تستدرك على سابقتها ..رجاء استبدالها بها ..وشكرا ( عبدالله )
    -------------------------------------------------------------------------------------------------
    يا أبناء العم = يا يهود ! ابنوا لنا ..ابنوا ومتّنوا البنيان !
    فحَيْنكم قد حان ..ونحن وارثوكم بالتأكيد .. قريبا .. بإذن الله
    ( عبدالله خليل شبيب)
    يرى معظم علماء الإنثربولوجيا ( علم الأجناس ) أن النقاء العرقي المحض في هذا الزمن خاصة يكاد يكون مستحيلا .. ولذا فإنَّ زعْم اليهود أنهم هم بنو إسرائيل – أي يعقوب عليه السلام .. أكذوبة كبيرة جدا .. والأكذوبة الأكبر قصْرُهم ( نسب السامية ) عليهم وحدهم .. بينما كثير منهم – وخصوصا من قادتهم ومشاهيرهم وكبار إرهابيهم .. خزر آريون أوروبيون .. لا يمتون إلى سام بن نوح بصلة !
    .. والأنكر والأغرب ..إدخالهم الأحباش في أسباطهم وأنسابهم المزوّرة!..والأحباش[الفلاشا ] حاميون ..كما تنطق خلقتهم ولونهم وظروفهم ومساكنهم وطبائعهم..إلخ
    .. ومع ذلك فقد يكون هنالك من اليهود – وخصوصا الشرقييين – والعرب منهم بالذات – من يمت إلى أصول سامية وينتسب إلى سيدنا يعقوب ( إسرائيل = عليه السلام !)
    الشتات اليهودي التاريخي والمزمن ..ضيّع كثيرا من أصولهم..وخلطها!:
    .. وفي الأغلب ..فإن العرب أصفى عنصرا ..وأكثر سامية ..وأقرب إلى ذلك تاريخيا ومنطقيا وعقليا .. حيث أنهم مستقرون في بلادهم منذ آلاف السنين..ولم يهاجروا – جملة - أو يتشتتوا على نطاق واسع في سائر أرجاء المعمورة – كاليهود - ..ويخالطوا كل الشعوب ويصاهروها ويندمج كثير من مهاجريهم فيها ..حتى يذوبوا أحيانا في تلك الشعوب .. أو يستغلوا التجارة بنسائهم – كأحد أحدّ الأسلحة لتحقيق مطامعهم وأغراضهم !!.. فلا يكاد يُعرَف من هو اليهودي الأصل ..! وقد استعمل اليهود هذه المسألة[ ضياع الطاسة ..واختلاطهم أحيانا بالآخرين وتخفيهم فيهم قصدا ] ..إضافة إلى التسهيلات التي يمنحها لهم وضعهم في بلاد كثيرة – خصوصا بعد أن تمكنوا ..وفرضوا قوانين تفضلهم- حتى على نفس تلك الشعوب المضيفة لهم.,.وتجعل لهم مكانة وحصانة خاصة ومتميزة بفرضهم قوانين مثل قانون اللاسامية والهولوكوست ..إلخ..وهذا مما هو معروف ..ونذكره ونُذَكّر به مرارا ..
    .. وقد حصلوا على تلك الأوضاع بعد قرون من الإهانة والازدراء والنبذ والاضطهاد في تلك المجتمعات الغربية .. وقد بدأوا مشوارهم في الصعود .. خصوصا بعد انتشار البروتستانتية ..وإعادة الاعتبار إلى [العهد القديم = التوراة ].. وبالطبع .. بعد قرون من التسلل والجهود السرية ..والعمل في الظلام ؟..حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه .. !
    من أين جاءت صلة ( وصِفة ) العمومة؟!:
    وقد اعتاد الناس ان يصفوا العلاقة النَسَبية بين اليهود والعرب .. بأنهما أبناء عمومة .. حيث أن العرب ( المستعربة خاصة أو العدنانية ) يعودون بأصولهم إلى سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .. وهو الإبن الأول لإبراهيم من زوجته الثانية هاجر .. ثم رُزِق إبراهيم – بعد ذلك - بإسحق ..من زوجته الأولى سارة وهي عجوز عقيم ..وإسحق هو أبو يعقوب ..ويعقوب هو ( إسرا- إيل : أي عبد الله )
    ..وهكذا فإن العرب هم أبناء عمومة اليهود من أبيهم ..أي أن أبويهم أَخَوانِ لأب ...من أُمَّيْن مختلفتين ..
    .. وفي القرآن آيات عديدة توضح ذلك .. وكذلك في التوراة ..مع ما خالطها – فيها – من تحريفات وأباطيل دسها وأضافها كتبة التوراة التي كُتِبت بعد موت موسى عليه السلام بمئات السنين – وكُتِب معظمها في المنفى -..وتناوب على كتابتها عدة أحبار ودجالين ..وكانت في مجملها مجموعة حكايات وذكريات ومرويات ران عليها الزمن وتواريخ صاغوها – في الغالب – حسب أهوائهم ..وأحقادهم ..ولذا تراها [ تنضح حقدا دمويا على معظم الشعوب التي خالطوها ] والتي لم تستسغ باطلهم وجلافتهم ..ودمويتهم و[ نصبهم واحتيالهم وأكاذيبهم ] ومزاحمتهم لهاعلى الأرض والماء والكلأ..إلخ
    ..ومع ذلك– ولنكون عادلين– مثلما عدل القرآن معهم - ففي التوراة بعض الملامح الصحيحة !
    وضحنا كل هذا لنبين لماذا يقال إن العرب واليهود أبناء عمومة .
    يبنون ما قد لا يسكنون!:
    ... ولنعد الآن إلى الحاضر ..وندخل في صلب الموضوع ..وهو إلإصرار [ المحموم] لليهود على بناء آلاف الوحدات السكنية .. وخصوصا في القدس ومحيطها .. [ صامّين ] آذانهم عن كل الاستنكارات والاستهجانات والمطالبات ..والرجاءات والتوسلات .. من العرب والفلسطينييين وغيرهم حتى من رئيس [حاضنتهم : الولايات ] !
    .. ويعتبر اليهود إيقاف البناء والاستيطان خيانة ..لا يجرؤ أي مسؤول منهم على ارتكابها .. فكيف إذا كان أؤلئك المسؤولون من [ أنتن المتعصبين والمتطرفين والإرهابيين ]؟!!
    .. ولا شك أن تصعيد وتيرة الاستيطان – خصوصا في المناطق التي يسميها القانون والقرارات الدولية [ المحتلة ] ويسميها اليهود [ المدارة أوالمناطق ].. يثير عليهم كثيرا من الآخرين – ولو شكليا – ليبينوا أنهم مع ما يسمونه الشرعية الدولية التي ترفض ضم اليهود للمناطق المحتلة سنة 67 .. والتي يفرض عليهم القانون الدولي إدارتها والمسؤولية عن سكانها وشؤونهم ..ويُحَرِّم عليهم التصرف فيها أو تغيير طابها ومعالمها..
    .. كما أن تلك الحركة المحمومة [ والحمقاء ] للاستيطان – مع ما يقابله من ظلم وتشريد وهدم مساكن أهل البلاد الأصليين .. مع تقويض المقدسات وتدنيسها .. تبدو من جهة أخرى [ مسارعة في نهاية الدولة اليهودية] !
    .. ولا نظن أن كل تلك المساكن التي يجهدون في بنائها ليل نهار .. ستُشغل أو تجد لها سكانا منهم ..وإن كان اليهود المحتلون يحلمون باستجلاب المزيد من ملايين المهاجرين ..
    .. لكنا نقول لهم .. إن الله قال عن هذه الأرض " فإنها محرمة عليهم"!.. وإن ارتكبوا المحرم فلن يتاح لهم الاستمرار في ذلك إلى الأبد ! وسيأتي من يمنعهم من ذلك ويعيدهم إلى صوابهم !
    .. وإن الله تعالى لا بد أن يغار على حرمات مقدساته ..ومظالم عباده الضعفاء ..اللَّذََيْنِ تخلى عنهما أنصارهما الذين من المفترض فيهم أن يكونوا أقوياء قادرين..أو لديهم إحساس أو غيرة أو مروءة ..أو بقية من دين !.. ولكنهم كلهم وقفوا موقف ( عبد المطّلب ) أمام أبرهة- مع الفارق الكبير جدا - ..ولسان حالهم أو مقالهم ..يقول ..: ( للبيت رب يحميه)..ولعلهم ينشدون – مثله – مع الفارق – أيضا - :
    لاهمَّ إنَّ الـربّ يمـــــــنع رحله .. فامنع رحـالك
    وانصر على رهط [اليهود المعتدين] اليوم آلك
    إن كنت تاركهم و(أقصـــــانا).. فأمر ما بدا لك !
    التغيير حتمي والنصر قادم محقق بإذن الله :
    .. ولذا فإننا نتفاءل أن يغير الله أوضاع المتخاذلين أولا : " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "..وقد تولوا وتخلوا عن نصرة الأقصى والمقدسات وأهلها ..وأهلهم- إن كانوا كذلك حقا !
    .. ثم لابد لهذا الظلم الصارخ الفاجر المتمادي من نهاية !.. ولا بد للمقدسات وأهلها المرابطين المستضعفين من تأييد وحماية .. وبأمر ما ..وبقدر ما لا بد أن ذلك كائن .. " إلا تنصروه فقد نصره الله "
    "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ..ويوم يقوم الأشهاد"
    ..والأمرليس من فراغ .. فالطلائع المجاهدة المؤمنة موجودة .. والشعوب مشحونة متحفزة تكاد تبلغ درجة ( الانفجار).. ولن تظل الحبال المُمِدَّة للمعتدين مستمرة في إمدادهم .. !
    .. ولا يعلم إلا الله ما يكون في قادم الأيام ..ولكن التغيير حتمي ..وكذلك نصر المؤمنين فالله أصدق الواعدين والقائلين " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" .. "إن تنصروالله ينصركم ويثبت أقدامكم .." وما النصر إلا من عند الله " ..إلخ
    .. "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا "
    وأمام إصرار أهل الحق على حقهم ..مع تمادي أهل الباطل في باطلهم ..لا بد أن يحق الله الحق ويبطل الباطل .." ليحق الحق ويبطل الباطل ..ولو كره المجرمون " ..
    كما تؤكد وقائع التاريخ وتجارب الأمم ..ومنطق العدالة الربانية .. فكل ظلم واحتلال .. إلى بوار وزوال .. مها طال الزمن ..ومهما كانت الظروف ..
    .. ومعالم زوال الدولة اليهودية الدخيلة .. بادية واضحة .. وكثير من مفكريهم ورجالاتهم ..تحدثوا عن هذا الأمر وتوقعوه وتنبأوا به ..إضافة إلى نبوءاتهم الدينية المعروفة !
    " وإذ تأذَّن ربك ليبعثنّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب "
    .. ولذا فهم يبنون ما قد لا يسكنون .. وإن خُيَّل لهم أنهم سيبيدون أو يطردون أهل الأرض والبلاد .. أوحتى يضربونهم بالقنبلة الهيدروجينية التي تفني الأحياء وتترك المباني والمنشآت والآلات سليمة .. فمن يدري ..قد تنفجر فيهم تلك الأسلحة ..أو ترتد إلى صدورهم ونحورهم ..
    أو تتغيرالظروف .. فيعودوا – أو أكثرهم من حيث أتوا ..ويتركواهذه ( المباني والمستوطنات ) وتوابعها لجموع اللاجئين الفلسطينيين المشتتين في المخيمات ..والذين هدم اليهود قراهم وبيوتهم ..ليجدوا لهم بيوتا جاهزة عوضا عن بيوتهم !!
    .. " وأورثكم أرضهم وديارهم وأرضا لم تطأوها " " وكنا نحن الوارثين"
    .. ولذا ( رب ضارة نافعة ) ليركب النتن وعصابته رؤوسهم..وليستمروا في الاستيطان المحموم – لدرجة الجنون .. وليبنوا وليكملوا ..وليكثروا ..فلن يسكنوا كل ما يبنون..ولن يدركوا ولن يلحقوا ..فسيتركون ما بنوا لمن يستحق .. لأهل الأرض والبلاد ..
    .. أما كيفية الترك ..فهم يختارونها ...!
    ..,لا زلنا نؤكد وننصح اليهود بالعودة إلى أوطانهم التي كانوا فيها – غالبا معززين مكرمين-..خير لهم من أن يواجهوا خطر الإبادة ..ولو بغلطة يرتكبها قادتهم ..أو بأية وسيلة من الوسائل .. فهم ينتظرون [ هرمجدون أو الهولوكوست]التي بها [ يتغنون ] ولها يمجدون ..كعادة [ توراتهم ]التي تمجد العنف والتطرف والإبادة ..!!.. فهم أول ضحايا هرمجدون ..التي قد لا تُبقِي منهم أحدا..فلا يغرهم من يوهمهم أنهم المنتصرون والباقون وأصحاب[نهاية التاريخ ] !!
    ..ولا يغرنهم الحبال التي تمدهم من الناس أو من الله ..فقد أوشكت أن تتقطع ..وما عاد في القوس من منزع ..! وقد بلغوا غاية العلو والإفساد .. وما بقي إلا أن يتحقق فيهم وعد الله الصادق :
    " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم ..وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "
    .. كما لا يغرنهم النوع الآخر من الحبال ..التي تفننوا فيها وصنعوا أصحابها..وعيّنوهم – بكل عناية – وراقبوهم وراقبوا بهم ! .. وقيدوا بها الشعوب والمجاهدين.. فهي كذلك ..حبال بالية توشك أن تنقطع ..وأن ترتد كل إساءة على صاحبها ..!!
    " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "..!!
    ------------------------------------------------------------------------------------------
    عبدالله خليل شبيب

  4. #4

    رد: إلى المسلم الإسرائيلي

    ( ملاحظة ): هذه نسخة معدلة مصححة مراجعة تستدرك على سابقتها ..رجاء استبدالها بها ..وشكرا ( عبدالله )
    -------------------------------------------------------------------------------------------------
    يا أبناء العم = يا يهود ! ابنوا لنا ..ابنوا ومتّنوا البنيان !
    فحَيْنكم قد حان ..ونحن وارثوكم بالتأكيد .. قريبا .. بإذن الله
    ( عبدالله خليل شبيب)
    يرى معظم علماء الإنثربولوجيا ( علم الأجناس ) أن النقاء العرقي المحض في هذا الزمن خاصة يكاد يكون مستحيلا .. ولذا فإنَّ زعْم اليهود أنهم هم بنو إسرائيل – أي يعقوب عليه السلام .. أكذوبة كبيرة جدا .. والأكذوبة الأكبر قصْرُهم ( نسب السامية ) عليهم وحدهم .. بينما كثير منهم – وخصوصا من قادتهم ومشاهيرهم وكبار إرهابيهم .. خزر آريون أوروبيون .. لا يمتون إلى سام بن نوح بصلة !
    .. والأنكر والأغرب ..إدخالهم الأحباش في أسباطهم وأنسابهم المزوّرة!..والأحباش[الفلاشا ] حاميون ..كما تنطق خلقتهم ولونهم وظروفهم ومساكنهم وطبائعهم..إلخ
    .. ومع ذلك فقد يكون هنالك من اليهود – وخصوصا الشرقييين – والعرب منهم بالذات – من يمت إلى أصول سامية وينتسب إلى سيدنا يعقوب ( إسرائيل = عليه السلام !)
    الشتات اليهودي التاريخي والمزمن ..ضيّع كثيرا من أصولهم..وخلطها!:
    .. وفي الأغلب ..فإن العرب أصفى عنصرا ..وأكثر سامية ..وأقرب إلى ذلك تاريخيا ومنطقيا وعقليا .. حيث أنهم مستقرون في بلادهم منذ آلاف السنين..ولم يهاجروا – جملة - أو يتشتتوا على نطاق واسع في سائر أرجاء المعمورة – كاليهود - ..ويخالطوا كل الشعوب ويصاهروها ويندمج كثير من مهاجريهم فيها ..حتى يذوبوا أحيانا في تلك الشعوب .. أو يستغلوا التجارة بنسائهم – كأحد أحدّ الأسلحة لتحقيق مطامعهم وأغراضهم !!.. فلا يكاد يُعرَف من هو اليهودي الأصل ..! وقد استعمل اليهود هذه المسألة[ ضياع الطاسة ..واختلاطهم أحيانا بالآخرين وتخفيهم فيهم قصدا ] ..إضافة إلى التسهيلات التي يمنحها لهم وضعهم في بلاد كثيرة – خصوصا بعد أن تمكنوا ..وفرضوا قوانين تفضلهم- حتى على نفس تلك الشعوب المضيفة لهم.,.وتجعل لهم مكانة وحصانة خاصة ومتميزة بفرضهم قوانين مثل قانون اللاسامية والهولوكوست ..إلخ..وهذا مما هو معروف ..ونذكره ونُذَكّر به مرارا ..
    .. وقد حصلوا على تلك الأوضاع بعد قرون من الإهانة والازدراء والنبذ والاضطهاد في تلك المجتمعات الغربية .. وقد بدأوا مشوارهم في الصعود .. خصوصا بعد انتشار البروتستانتية ..وإعادة الاعتبار إلى [العهد القديم = التوراة ].. وبالطبع .. بعد قرون من التسلل والجهود السرية ..والعمل في الظلام ؟..حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه .. !
    من أين جاءت صلة ( وصِفة ) العمومة؟!:
    وقد اعتاد الناس ان يصفوا العلاقة النَسَبية بين اليهود والعرب .. بأنهما أبناء عمومة .. حيث أن العرب ( المستعربة خاصة أو العدنانية ) يعودون بأصولهم إلى سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .. وهو الإبن الأول لإبراهيم من زوجته الثانية هاجر .. ثم رُزِق إبراهيم – بعد ذلك - بإسحق ..من زوجته الأولى سارة وهي عجوز عقيم ..وإسحق هو أبو يعقوب ..ويعقوب هو ( إسرا- إيل : أي عبد الله )
    ..وهكذا فإن العرب هم أبناء عمومة اليهود من أبيهم ..أي أن أبويهم أَخَوانِ لأب ...من أُمَّيْن مختلفتين ..
    .. وفي القرآن آيات عديدة توضح ذلك .. وكذلك في التوراة ..مع ما خالطها – فيها – من تحريفات وأباطيل دسها وأضافها كتبة التوراة التي كُتِبت بعد موت موسى عليه السلام بمئات السنين – وكُتِب معظمها في المنفى -..وتناوب على كتابتها عدة أحبار ودجالين ..وكانت في مجملها مجموعة حكايات وذكريات ومرويات ران عليها الزمن وتواريخ صاغوها – في الغالب – حسب أهوائهم ..وأحقادهم ..ولذا تراها [ تنضح حقدا دمويا على معظم الشعوب التي خالطوها ] والتي لم تستسغ باطلهم وجلافتهم ..ودمويتهم و[ نصبهم واحتيالهم وأكاذيبهم ] ومزاحمتهم لهاعلى الأرض والماء والكلأ..إلخ
    ..ومع ذلك– ولنكون عادلين– مثلما عدل القرآن معهم - ففي التوراة بعض الملامح الصحيحة !
    وضحنا كل هذا لنبين لماذا يقال إن العرب واليهود أبناء عمومة .
    يبنون ما قد لا يسكنون!:
    ... ولنعد الآن إلى الحاضر ..وندخل في صلب الموضوع ..وهو إلإصرار [ المحموم] لليهود على بناء آلاف الوحدات السكنية .. وخصوصا في القدس ومحيطها .. [ صامّين ] آذانهم عن كل الاستنكارات والاستهجانات والمطالبات ..والرجاءات والتوسلات .. من العرب والفلسطينييين وغيرهم حتى من رئيس [حاضنتهم : الولايات ] !
    .. ويعتبر اليهود إيقاف البناء والاستيطان خيانة ..لا يجرؤ أي مسؤول منهم على ارتكابها .. فكيف إذا كان أؤلئك المسؤولون من [ أنتن المتعصبين والمتطرفين والإرهابيين ]؟!!
    .. ولا شك أن تصعيد وتيرة الاستيطان – خصوصا في المناطق التي يسميها القانون والقرارات الدولية [ المحتلة ] ويسميها اليهود [ المدارة أوالمناطق ].. يثير عليهم كثيرا من الآخرين – ولو شكليا – ليبينوا أنهم مع ما يسمونه الشرعية الدولية التي ترفض ضم اليهود للمناطق المحتلة سنة 67 .. والتي يفرض عليهم القانون الدولي إدارتها والمسؤولية عن سكانها وشؤونهم ..ويُحَرِّم عليهم التصرف فيها أو تغيير طابها ومعالمها..
    .. كما أن تلك الحركة المحمومة [ والحمقاء ] للاستيطان – مع ما يقابله من ظلم وتشريد وهدم مساكن أهل البلاد الأصليين .. مع تقويض المقدسات وتدنيسها .. تبدو من جهة أخرى [ مسارعة في نهاية الدولة اليهودية] !
    .. ولا نظن أن كل تلك المساكن التي يجهدون في بنائها ليل نهار .. ستُشغل أو تجد لها سكانا منهم ..وإن كان اليهود المحتلون يحلمون باستجلاب المزيد من ملايين المهاجرين ..
    .. لكنا نقول لهم .. إن الله قال عن هذه الأرض " فإنها محرمة عليهم"!.. وإن ارتكبوا المحرم فلن يتاح لهم الاستمرار في ذلك إلى الأبد ! وسيأتي من يمنعهم من ذلك ويعيدهم إلى صوابهم !
    .. وإن الله تعالى لا بد أن يغار على حرمات مقدساته ..ومظالم عباده الضعفاء ..اللَّذََيْنِ تخلى عنهما أنصارهما الذين من المفترض فيهم أن يكونوا أقوياء قادرين..أو لديهم إحساس أو غيرة أو مروءة ..أو بقية من دين !.. ولكنهم كلهم وقفوا موقف ( عبد المطّلب ) أمام أبرهة- مع الفارق الكبير جدا - ..ولسان حالهم أو مقالهم ..يقول ..: ( للبيت رب يحميه)..ولعلهم ينشدون – مثله – مع الفارق – أيضا - :
    لاهمَّ إنَّ الـربّ يمـــــــنع رحله .. فامنع رحـالك
    وانصر على رهط [اليهود المعتدين] اليوم آلك
    إن كنت تاركهم و(أقصـــــانا).. فأمر ما بدا لك !
    التغيير حتمي والنصر قادم محقق بإذن الله :
    .. ولذا فإننا نتفاءل أن يغير الله أوضاع المتخاذلين أولا : " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "..وقد تولوا وتخلوا عن نصرة الأقصى والمقدسات وأهلها ..وأهلهم- إن كانوا كذلك حقا !
    .. ثم لابد لهذا الظلم الصارخ الفاجر المتمادي من نهاية !.. ولا بد للمقدسات وأهلها المرابطين المستضعفين من تأييد وحماية .. وبأمر ما ..وبقدر ما لا بد أن ذلك كائن .. " إلا تنصروه فقد نصره الله "
    "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ..ويوم يقوم الأشهاد"
    ..والأمرليس من فراغ .. فالطلائع المجاهدة المؤمنة موجودة .. والشعوب مشحونة متحفزة تكاد تبلغ درجة ( الانفجار).. ولن تظل الحبال المُمِدَّة للمعتدين مستمرة في إمدادهم .. !
    .. ولا يعلم إلا الله ما يكون في قادم الأيام ..ولكن التغيير حتمي ..وكذلك نصر المؤمنين فالله أصدق الواعدين والقائلين " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" .. "إن تنصروالله ينصركم ويثبت أقدامكم .." وما النصر إلا من عند الله " ..إلخ
    .. "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا "
    وأمام إصرار أهل الحق على حقهم ..مع تمادي أهل الباطل في باطلهم ..لا بد أن يحق الله الحق ويبطل الباطل .." ليحق الحق ويبطل الباطل ..ولو كره المجرمون " ..
    كما تؤكد وقائع التاريخ وتجارب الأمم ..ومنطق العدالة الربانية .. فكل ظلم واحتلال .. إلى بوار وزوال .. مها طال الزمن ..ومهما كانت الظروف ..
    .. ومعالم زوال الدولة اليهودية الدخيلة .. بادية واضحة .. وكثير من مفكريهم ورجالاتهم ..تحدثوا عن هذا الأمر وتوقعوه وتنبأوا به ..إضافة إلى نبوءاتهم الدينية المعروفة !
    " وإذ تأذَّن ربك ليبعثنّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب "
    .. ولذا فهم يبنون ما قد لا يسكنون .. وإن خُيَّل لهم أنهم سيبيدون أو يطردون أهل الأرض والبلاد .. أوحتى يضربونهم بالقنبلة الهيدروجينية التي تفني الأحياء وتترك المباني والمنشآت والآلات سليمة .. فمن يدري ..قد تنفجر فيهم تلك الأسلحة ..أو ترتد إلى صدورهم ونحورهم ..
    أو تتغيرالظروف .. فيعودوا – أو أكثرهم من حيث أتوا ..ويتركواهذه ( المباني والمستوطنات ) وتوابعها لجموع اللاجئين الفلسطينيين المشتتين في المخيمات ..والذين هدم اليهود قراهم وبيوتهم ..ليجدوا لهم بيوتا جاهزة عوضا عن بيوتهم !!
    .. " وأورثكم أرضهم وديارهم وأرضا لم تطأوها " " وكنا نحن الوارثين"
    .. ولذا ( رب ضارة نافعة ) ليركب النتن وعصابته رؤوسهم..وليستمروا في الاستيطان المحموم – لدرجة الجنون .. وليبنوا وليكملوا ..وليكثروا ..فلن يسكنوا كل ما يبنون..ولن يدركوا ولن يلحقوا ..فسيتركون ما بنوا لمن يستحق .. لأهل الأرض والبلاد ..
    .. أما كيفية الترك ..فهم يختارونها ...!
    ..,لا زلنا نؤكد وننصح اليهود بالعودة إلى أوطانهم التي كانوا فيها – غالبا معززين مكرمين-..خير لهم من أن يواجهوا خطر الإبادة ..ولو بغلطة يرتكبها قادتهم ..أو بأية وسيلة من الوسائل .. فهم ينتظرون [ هرمجدون أو الهولوكوست]التي بها [ يتغنون ] ولها يمجدون ..كعادة [ توراتهم ]التي تمجد العنف والتطرف والإبادة ..!!.. فهم أول ضحايا هرمجدون ..التي قد لا تُبقِي منهم أحدا..فلا يغرهم من يوهمهم أنهم المنتصرون والباقون وأصحاب[نهاية التاريخ ] !!
    ..ولا يغرنهم الحبال التي تمدهم من الناس أو من الله ..فقد أوشكت أن تتقطع ..وما عاد في القوس من منزع ..! وقد بلغوا غاية العلو والإفساد .. وما بقي إلا أن يتحقق فيهم وعد الله الصادق :
    " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم ..وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "
    .. كما لا يغرنهم النوع الآخر من الحبال ..التي تفننوا فيها وصنعوا أصحابها..وعيّنوهم – بكل عناية – وراقبوهم وراقبوا بهم ! .. وقيدوا بها الشعوب والمجاهدين.. فهي كذلك ..حبال بالية توشك أن تنقطع ..وأن ترتد كل إساءة على صاحبها ..!!
    " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "..!!
    ------------------------------------------------------------------------------------------
    عبدالله خليل شبيب

  5. #5

    رد: إلى المسلم الإسرائيلي

    السيد الفاضل الدكتور / فايز ابو شمالة المحترم
    تحية وبعد

    بداية اشكر اهتمامك بالقضايا الوطنية والكتابة دوما عنها ونشر ما تكتبه ليستفيد منه القراء وانا واحد ممن يقرؤون كتاباتك باستمرار ,وإن ما يجول بخاطرى مذ قرأت مجموعة من مقالتك شيئ لم احب البوح به خشية من تعظيم هذه الحالة من التعصب الداخلى فى نفوسنا
    لكن وكما يقال للصبر حدود إن لغتك سيد فايز جميلة وقوية وتنم عن وعي وقدرة بلاغية وثقافة عاليه بالرغم من انك فى اغلب مقالاتك تقولبها فى قالب الموضوعيه اما في مضمونها فهي مقالات حزبية بغيضة تهاجم الآخرين دائما دونما التفكير بمنطق الاخر اذا اردنا الحكم على الاخرين طبعا فلابد لنا ان نختبر انفسنا فى مواقعهم وهنا اود ان أسألك سيد فايز ماذا لو كنت انت في موقع السيد فياض وتحمل ما يحمله من التزمات وواجبات اتجاه الجميع وهنا اعتقد انه لايمكن لاحد ان يأخذ مكان فياض دون ان يحمل هذه المسؤليات او يتحلل منها فماذا سيكون ردك على ما اسلفت ذكره فى مقالك السابق , وهذا هو ما يوصلنى الى حقيقة انك والكثيرين مع احترامي لك طبعا توزعون التهم وربما تحاكمون وتحكمون على الغير المختلف معكم دون التحلي بادنى معايير الموضوعيه نهيك عن تغاضيكم او نكرانكم للكثير من الاخطاء الموجوده لدى طرفكم الحزبي الكريم ولم ارى يوما مقال ينقده او حتى يعلم الناس بوجوده
    احترامي
    ساري كلحوت
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6

    رد: إلى المسلم الإسرائيلي

    برازيليون سيطردوا من فلسطين
    حسب القرار الاسرائلي الجديد
    ----------
    ابراهيم ابوعلي - البرازيل
    اهتمت وسائل الاعلام البرازيلية بالامر العسكري الاسرائيلي الجديد والقاضي بإخلاء فلسطين من الفلسطينيين, وخصوصا لان هناك الكثير من البرازيليين يسكنون في فلسطين ,فقرار سلطات الاحتلال الذي دخل حيز التنفيذ يوم امس الثلاثاء قد يلحق الضرر والمعاناة لخمسة الاف برازيلي يعيشون في الضفة الغربية,فالقانون يعطي الصلاحيات الكاملة للحكام العسكريين الاسرائيليين بإبعاد اي شخص لا يحمل الوثائق الضروية المطلوبة من سلطات الاحتلال كي يقيموا على اراضيهم, والكثير من هؤلاء البرازيليين هم ابناء لنساء برازيليات تزوجن من فلسطينيين واقمن مع عائلاتهن في فلسطين منذ سنين طويلة,ومن الممكن ان يطبق هذا القانون عليهم ويصبحوا مهددين بالسجن اوالابعاد اوكليهما معا
    ومن اجل عدم تعرض هؤلاء لاي اذى قامت رئيسة مكتب التمثيل الدبلوماسي في رام الله السيدة ليجيا ماريا شيرر بعدة اتصالات مع مسئولين فلسطينيين, وحسب ما ذكرت السيدة شيرر( لمحطة بي بي سي البرازيل) فإنها ستجتمع مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية السيد رياض المالكي لمناقشة تداعيات القانون الاسرائيلي الجديد على الجالية البرازيلية في الضفة الغربية

المواضيع المتشابهه

  1. حين يتفاخر الإسرائيلي بالصمود
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-30-2014, 09:47 AM
  2. العقل الاستراتيجي الإسرائيلي
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-30-2014, 08:23 PM
  3. ينابيع الإرهاب الإسرائيلي
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-18-2012, 02:11 PM
  4. أين فشل الموساد الإسرائيلي؟
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-09-2011, 04:03 PM
  5. اطلالة على أدب الأطفال الإسرائيلي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-18-2009, 10:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •