( نشيد الوجع )
مهداة إلى: أفين حرسان
ما بيننَا
ألفُ نَشيدٍ راقصٍ
ألفُ صباحٍ مزدحمْ
.. ..
تكلّمى ..
تكلمى بالحظةَ القطفِ
كيفَ السبيلُ إلى حضورٍ طَيّعٍ
أو مُربكٍ
تَكلّمى ..
علّ الكآبةَ تَسْتَحى
تَرْحَلُ عن نوافذِنَا الفقيرةْ .
لِمَ يا حبيبى
تستفزُّ العصافيرَ ؟
- رغمَ ذلك -
تُدْخلُ أسماءهَا فى شقوقِ القصائدِ
لِمَ يا حبيبى ..
تَصْعَدُ لىِ ..
تصعدُ
تصعدُ ..
تَجْرَحُ زيتونةً تستبينُ إليكَ .. ؟
ثُمَ تَفْرِدُ خُصلاتِهَا فى أقاصىِ العبارهْ .
لمَ يا حبيبى ..
تُفْشى ما بيننَا للنهارِ /
المرايَا
وَتُهدى إلى العابرِ الفَظِّ ياسمينَ أسرارِنَا ،
هل لأنى أجرتكَ فىّ ..
وأسكنتُ أعضاءَك الباردة فى جِمارى .
أيتها البنتُ ..
موجِعةٌ أنت
حينَ تغيبينْ
موجعةٌ أكثرْ
حينَ أراكِ ..
لذا ...
مِنْ مدنٍ إلى مدنٍ رحلتُ
عّلى أهربُ من جحيمٍ مُقبلٍ
علّ طريقاً
يُسلمنى لدهشةٍ متوحشةْ