بصدق وبكل الم:
انتم يا احبتي العرب جميعا اسوأ من حمل الامانة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم...
موضوع جاءني عبر الإيميل من مجهول ولم يعد يهمني من هو وأظنه محق مي معظم ما كتب :
لكن ما اعرفه هو ان الوطن العربي يتحول تدريجيا إلى حظائر فوضوية بديمقراطية غربية مرسومة بدقة التفتيت واللون الطائفي الجديد فلا نحن أصلحنا بجدية ولا تدبرنا امورنا بحكمة ودراية ولاندري هل كل من مات مات في سبيل الله وهو يقاتل مسلما؟.
ومبروك على السودان تنفيذ اول خطوات المخطط القذر..
قد تقولون الشعب..
الشعب سرق من اول يوم جرت فيه المكائد وربما عندما كسر الباب في زمن اغتيال سيدنا عمر او ربما في عهد سيدنا علي كرم الله وجهه..
ومازال الشعب هو الضحية إلى الآن..وهو الوقود لكل المحدثات...
ومادمنا نستمد شرعية وجودنا السياسي من الغرب فنحن لن نصل للعدل ولا للديمقراطية...
حلم إبليس بالجنة...وعند البلاء أكثروا من الدعاء ..وابحثوا عن سر الداء والدواء...لقد أغلقت المعامل وتكلست معظم واردات الوطن العربي لينالوها هينة لينة على اطباق من ذهب...
لقد امتزجوا مع الانفاس ..والله قاطعها...
وعلى الله الاتكال...ولن نصل للأفضل بل لأسوا مما نحن فيه...وسترون..
لاتكن مع ولاضد ولكن انظر معي للوطن العربي بحكمة....وبعدها افهم الدرس جيدا..
من قال ان التاريخ لايعيد نفسه؟؟؟
مقال وصلني أرجو قراءته بتمعن نرجو التعرف على صاحب النص وشكرا):
***********
مركز الشرق الجديد للدراسات
نبض الخبر..... لحظة بلحظة
اجتماع صهيوني بمشاركة الأخوان و جماعة أنطاليا و جبهة خدام لتنسيق التدخل الأطلسي في سوريا:
كتب الصحافي محمد بلوط لصحيفة السفير اللبنانية من باريس على خلفية الاجتماع الذي عقد في قاعة سينما السان جرمان الباريسية بدعوة من منتدى «قواعد اللعبة» الذي يقوده الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، وجمعية «نجدة سوريا» التي أسسها هنري ليفي وتترأسها لما الأتاسي، انتفضت صبية عشرينية عربية وشاب سوري على المجتمعين قائلين انه "في هذه القاعة لا يوجد سوري واحد، في هذه القاعة لا أرى سوى صهاينة" "إن من أيد ودافع عن الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف إلى جانب الحرب على العراق، لا يمكن أن يكون صديقاً لشعب سوريا".. ولم ينهيا مداخلتهما، حتى انقضت عليهما سواعد الأمن لتجرهم بالقوة خارجاً، تحت أنظار الشرطة.ورد مدير الاحتفال جيل هرتزوغ، قائلا "إن الصهيونية ليست تهمة، إنها مفخرة".
ولم يتحرك احد في القاعة من السوريين الحاضرين.اعتراض الشابين لم يلق أذنا صاغية في الاجتماع على جانبيه:
السوري أولاً، أو الفرنسي المؤيد لإسرائيل. ففي الأسماء التي جاء السوريون إلى جيرتها، ولم تعكر صفوها صهيونتها الفاضحة، ألكس غولدفارب النائب السابق في الكنيست ومستشار وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ولم يثر تساؤلات أحد، انتحاله صفة معارض سوري ونطقه باسم جمعية «التغيير الديموقراطي في سوريا» ودس اسمه بين أسماء المعارضين السوريين.وكان غريباً ألا يسأل الجيران في القاعة جيرانهم عن الجولان السوري المحتل وحماس أكثرهم لضمه إلى إسرائيل وبناء المزيد من المستوطنات، ووصف ليفي «الجيش الإسرائيلي بالجيش الأكثر إنسانية في العالم» وبدا أن غاية الوصول بأي ثمن إلى وسائل الإعلام الفرنسي، والإحباط من حبك خيوط مع سياسيين من الصف الأول الفرنسي، التي لم ينجح المعارضون في أنتاليا من الوصول إليها اتخذت تبريرا لهذه الفضيحة .وتقاسم السوريون في قاعة السان جرمان وأصدقاء إسرائيل الهجوم على النظام السوري و الغاية الرئيسية التي انتهت إليها الخطب كانت استدعاء تأييد العاصمة الفرنسية وأهلها ومؤسساتها والمثقفين والسياسيين، لفك الحصار الروسي والصيني في مجلس الأمن الدولي عن قرار تطالب به المجموعة الغربية لإدانة النظام السوري. إلى ذلك، لم يجتذب جهد أصدقاء إسرائيل وجوهاً سورية معروفة، باستثناء ملهم الدروبي ممثل الأخوان المسلمين و مندوب جبهة الخلاص التي يقودها عبد الحليم خدام و البيانوني و عدد من الذين شاركوا في مؤتمر أنطاليا ، ومنح المعارضون السوريون الذين شاركوا في لقاء اللوبي الصهيوني برنار هنري ليفي ما جاء من اجله:
تكليفه بالدفاع عن القضية السورية أمام الرأي العام الفرنسي، والنطق باسمها في المحافل الإعلامية «على العالم أن يتخلى عن تردده، وعلى مجلس الأمن أن يحيل النظام السوري إلى المحكمة الدولية» بحسب نصيحة ليفي. تقرير عن المؤتمر الصهيوني الذي نظمه برنار ليفي في باريس دعما للمعارضة السورية أكد مصدر إعلامي إسرائيلي مقرب من وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل لقاء سان جرمان أن الصحفي و"المفكر" الصهيوني ـ الليكودي الفرنسي برنار هنري ـ ليفي ، وعضو الكنيست الإسرائيلي والوزير السابق ألكسندر غولدفارب ، وعددا من رموز الحركة الصهيونية الفرنسية المعروفين بعلاقتهم الوثيقة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية ، سينظمون للمعارضة السورية ، المرتبطة بواشنطن و جماعة "الأخوان المسلمين" والسعودية ، مؤتمرا في باريس يوم الإثنين القادم "للتضامن مع الشعب السوري"!؟وقال المصدر الإسرائيلي إن " المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا" ( كريف) ومجموعة " قواعد اللعبة " المرتبطة بالأوساط الصهيونية الفرنسية ستتولى دفع تكاليف اللقاء وباقي النفقات الأخرى.و قد أورد موقع الحقيقة تقريرا عن التحضيرات تضمن قائمة الرعاة والمشاركين في اللقاء على النحو التالي :أولاـ قائمة رعاة اللقاء:ـ برنار هنري ـ ليفي : ممثلا لجمعية " أنقذوا سوريا" التي شكلها المذكور مع الصهيوني غلوكسمان الشهر الماضي ، والتي دعت إلى التدخل العسكري الأطلسي في سوريا " دعما للشعب السوري" .ـ أندرية غلوكسمان : توأم وشريك هنري ـ ليفي في الجمعية المذكورة .ـ برنار كوشنير :
وزير الخارجية الفرنسي السابق .الأولان سليلا مدرسة " الفلسفة الجديدة" التي ظهرت خلال السبعينيات برعاية وكالة المخابرات المركزية الأميركية لمحاربة الثقافة اليسارية والديمقراطية في فرنسا وأوربا .... وهو ما دعا المفكر العالمي سمير أمين إلى وصف أعضائها بـ " نصابي الفلسفة الجديدة". أما المفكر والفيلسوف الفرنسي الراحل جورج لابيكا فلم يجد وصفا مناسبا لهم أكثر من " قطاع طرق الثقافة" و"كلاب واشنطن وإسرائيل". ثانيا ـ قائمة المشاركين السوريين:ـ عمرو صادق جلال العظم : عضو مؤتمر أنطاليا ..مقيم في الولايات المتحدة.ـ ملهم الدروبي : من جماعة " الأخوان المسلمين" ، وأحد أعضاء مؤتمر أنطاليا.ـ عهد الهندي : عضو مؤتمر أنطاليا ، وأحد الأشخاص المقربين من عبد الرزاق عيد لاحقا ....
ضبط من قبل فرع الكومبيوتر في المخابرات السورية قبل سنوات وهو يقوم باتصالات مع شبكة لجهاز "الموساد" من أحد مقاهي الإنترنت في دمشق ، الأمر الذي أدى لاعتقاله لبضعة أسابيع قبل إبرام صفقة معه وإرساله إلى الخارج بسبب إجادته اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز ، حيث تحول لعميل مزدوج بعد أن باشر العمل مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية .ـ لمى الأتاسي : عضو مؤتمر أنطاليا ، وقريبة مباشرة لفرحان الأتاسي ، الذي أعدم في الستينيات بتهمة التجسس.ـ رضوان باديني :مواطن كردي سوري مقيم في بريطانيا ، وعضو في مؤتمر أنطاليا.ـ محمد كركوتي : صحفي اقتصادي مقيم في لندن ، على علاقة بدول الخليج وإعلامها ، وهو عضو في مؤتمر أنطاليا أيضا.ـ عبد الإله ثامر ملحم : إسلامي بوجه عشائري ، من وجوه عشيرة عنزة ، عضو مؤتمر أنطاليا.ـ عمار قربي : عضو مؤتمر أنطاليا عن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان .ـ سندس سليمان:
عضو في " حزب الحداثة" .ـ سليم منعم : فنان تشكيلي سوري مقيم في فرنسا .ـ جورجيت علم : سورية مقيمة في فرنسا .ـ أديب الشيشكلي : ناشط سياسي سوري مقيم في بريطانيا ..كان يعمل مع رفعت الأسد ، والبعض يقول إنه من أزلام خدام . ثالثا ـ ضيف الشرف وأحد منظمي اللقاء:ـ ألكسندر غولدفارب alexander Goldfarb ، عضو كنيست ووزير سابق عن حركة " تسوميت" العنصرية ، و لاحقا : مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ومستشاره لشؤون الصناعات الأمنية والعسكرية. وقائع سان جرمان و سر المؤامرة على سوريةغالب قنديلالاجتماع الذي نظمه برنار هنري ليفي واللوبي الصهيوني في فرنسا تحت عنوان دعم المعارضة السورية شكل علامة بارزة على حقيقة المواقف والخيارات التي تعبر عنها جماعة الأخوان المسلمين في سورية وحليفها عبد الحليم خدام ومجموعة رئيسية من قوى المعارضة التي شاركت في مؤتمر أنطاليا.حضرت جماعة الأخوان وجبهة خدام ـ البيانوني وعدد من وجوه أنطاليا تحت الرعاية الصهيونية التي مثلها برنار ليفي و جيل هرتزوغ وبرنار كوشنير ولوران فابيوس وغيرهم.أولا الهدف المركزي الذي أراده ليفي من هذه الدعوة هو الحصول على تفويض المعارضين السوريين الذي حضروا بالتحرك دوليا وانطلاقا من فرنسا التي يشغل ليفي دور مستشار رئيسي في قصرها الرئاسي وينسق مع نيكولا ساركوزي ومع بنيامين نتنياهو خطوط التدخل الأطلسي في ليبيا الذي يطمح هذا الصهيوني إلى استنساخه في سورية والخطوة الأولى التي تعهد بها ليفي في اجتماع سان جرمان كانت تصعيد الضغوط لكسر الموقف الروسي والصيني الرافض لمحاولات الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين استصدار قرار ضد سورية في مجلس الأمن.ثانيا خرج عن إيقاع اللقاء الإسرائيلي الهادف إلى تفعيل خطة تخريب سورية شاب وصبية معارضان تحدث عنهما المراسلون، الشابة ثريا رفعت صوتها صارخة: "في هذه القاعة لا يوجد سوري واحد في هذه القاعة لا أرى سوى صهاينة" هكذا نقل عنها مراسل صحيفة السفير الزميل محمد بلوط وقد تدخلت الميليشيا الصهيونية المنظمة للاجتماع لتجرها بالقوة خارجا تحت أنظار الشرطة كما أفاد، وكذلك صرخ محمد عليوي مستنكرا بأعلى صوته: "من أيد ودافع عن الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف إلى جانب الحرب على العراق لا يمكن أن يكون صديقا لشعب سورية" ونال نصيبه من المعالجة الصهيونية بطرده إلى الخارج تحت عيون الشرطة.ثالثا من حق كل من اطلع على هذه الوقائع أن يخلص إلى استنتاجين حاسمين:
1- إن من حضروا لقاء سان جرمان يمثلون جناح المعارضة السورية في الخارج المرتبط جهارا بالمشروع الأميركي ـ الإسرائيلي لتدمير سورية وإخضاعها للهيمنة ولفتح أبواب الغزو الأجنبي وبالتالي فإن هؤلاء جميعا وكل من يرتبط بهم في الخارج أم في الداخل ليسوا سوى مجموعة من العملاء والمشبوهين الذين يمارسون الدجل السياسي باستغلال يافطة المطالبة بالإصلاح وباستثمار معاناة الشعب السوري في سبيل تنفيذ مخطط أجنبي ضد شعب يعتز باستقلاله وبعروبته ويرفض التدخل الأجنبي ويريد سورية دائما قوة عربية كبرى فاعلة في معارك التحرر والاستقلال على مدى الشرق العربي.
2- إن المكونات الأخرى من المعارضة السورية بتنظيماتها وأحزابها وشخصياتها باتت هي المطالبة بإعلان موقفها من الشبهة الصهيونية في مشروع هذه القوى التي هي نفسها تقف خلف عمليات التمرد المسلح وتهريب الأموال والأسلحة منذ بدء الأحداث في سورية للنيل من سلطة الدولة الوطنية المركزية ولتكرار النموذج الليبي وفي مقدمة منفذي هذا المخطط جماعة الأخوان المسلمين وزمرة عبد الحليم خدام والبيانوني والجماعات الأخرى التي حضرت لقاء سان جرمان بمن فيهم بعض العملاء و المأجورين الناشطين تحت يافطات متنوعة منها مراصد حقوق الإنسان و جماعات المجتمع المدني و الأنشطة الحقوقية .ختاما و بعد فضيحة سان جرمان باتت الكرة في ملعب جميع مكونات المعارضة السورية في الداخل والخارج و من واجب الوطنيين فيها أن يتخذوا موقفا حازما يكسبهم أهلية المشاركة في إعداد سورية لمرحلة جديدة من الإصلاح والشراكة الوطنية ، على قاعدة تحصين موقعها الوطني والقومي وحماية استقلالها ، فقد لفظ الشعب السوري على مر تاريخه عملاء الاستعمار والصهيونية ، ومن يقبلهم أو يشاركهم تحت أي يافطة وبأي ذريعة ، يخون قيم هذا الشعب العظيم وميراثه الاستقلالي الذي يسعى العملاء لتلطيخه وهم قابعون بالمال السعودي والقطري والأميركي في أحضان دول الحلف الأطلسي وإسرائيل.إن كل عربي حر يجد في المتآمرين مع الصهاينة ضد سورية و استقلالها و قوتها أينما وجدوا عدوا مبينا ، و إننا في الموضوع السوري نقول لعصابات العملاء الضالعين في المخطط الصهيوني الذي يديره برنار ليفي ، لقد افتضح أمركم ، و كل عربي أو سوري صاح قبل أسابيع رافضا فكرة وجود مؤامرة استعمارية للنيل من سورية ، بات مطالبا بمعيار العقل ، بإعلان موقف ، هذا إن كان وطنيا فعلا ، و خلاف ذلك فهو واقع في الشبهة أدرك ذلك أم لا ، و بينما يظهر التصميم على الحوار و الإصلاح في سلوك الدولة الوطنية السورية بتوجيه من الرئيس بشار الأسد ، يقع على المعارضين السوريين إثبات الجدارة بإعلان البراءة و الإدانة اتجاه جواسيس سان جرمان ، و ليس غريبا أن يكون المتآمرون في حضن الصهيونية و الاستعمار ، هم أنفسهم الساعين لتنظيم تمرد مسلح تحت غطاء الاحتجاج ، للسيطرة على منطقة يجعلونها جسر عبور لقوات الحلف الأطلسي و ربما رأس جسر في التوقيت و الوظيفة ، لحرب إسرائيلية على سورية ، لقد انفضح المستور و زال الرمادي بقوة صارخة و لا مجال لأنصاف المواقف . حقيقة برنار هنري ليفي أحد زعماء اللوبي الصهيوني و المرشح لخلافة بيريز في رئاسة الدولة العبرية و الذي فوضه تنظيم الخوان المسلمين في سوريا و جماعة مؤتمر انطاليا بالتحرك لتحقيق قرار دولي يغطي التدخل العسكري للحلف الأطلسي في سوريا .