بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاز البولي
سأحاول بإذن الله عزو جل أن أتحدث عن الجهاز البولي بأسلوب علمي مبسط يهم الغير مختصين لأن اللغة العلمية المتداولة أكاديمياً لاتخدم القارئ فهي للمتخصصين كما أني لاأستطيع أن أكتب تلك اللغة بدقة إلا أن أقوم بعملية نقل من كتاب أو من النت وهذا أمر لاأقبله على نفسي
وإن اضطررت إلى النقل فسوف انوه عن المصدر
حيث أن من ينسب شيئاً ليس له فعقوبته عند الله كبيرة كما نقول أيضاً في اللغة الأخلاقية غير مقبولة لأنها ستدخل في باب السرقات وهذا شيء لايليق فقررت أن اكتب معرفتي مستعيناً بالله وسأحرص على الأمانة العلمية مااستطعت
ثم أضع العلاج المناسب لكل حالة من إعشاب مجربة إن شاء الله
وحيث أن الله عزوجل خلق في جسم الإنسان أجهزة متنوعة وكل جهاز له وظيفته المكلف بتأديتها وهو بشكل أو بآخر غير مستقل عن بقية الأجهزة الأخرى فهو يؤثر ويتأثر بها فعندما ندرك ذلك التأثير المتبادل بين الأجهزة يعني لنا هذا الأمر أنه يجب الاهتمام بصيانة كل أجهزة الجسم إن الاهتمام بصيانة جهاز وإهمال جهاز آخر هو عمل ناقص يجب أن نستدركه
حتى يحدث التوازن النفسي والعضوي داخل الجسم
فمن يضن أن لقمة الطعام التي نأكلها دورها ينحصر في المعدة والأمعاء سواء من حيث النفع أو الضرر فهو خاطئ لأن هذه اللقمة سوف تتوزع عناصرها بالآليات الموجودة في الجسم إلى كافة أعضاء الجسم وينعكس تأثيرها سلباً أو إيجاباً على كل الأعضاء ومن الطبيعي وليس بالضرورة أن مايضر الكلى مثلاً من غذاء يضر القلب مثلا بل ماتتاثر به الكلى من هذا الضرر يؤثر على القلب مثلا لأني كما ذكرت أن الارتباط قائم بين الأعضاء
فلو حدث لك إمساك على سبيل المثال ولم تعالجه وهو يخص الجهاز الهضمي فستجد نفسك بعد فترة أن هذا الإمساك امتد ضرره بشكل مباشر وغير مباشر إلى كافة أعضاء الجسم وإذا أردنا أن نأخذ ضرر الإمساك على موضوعنا الذي نتحدث به لوجدنا انه يسبب ضرراً كبيرا على البروستاتا وهي أحد أقوى مراكز الجهاز البولي عند الرجل وبالمقابل سيكون هناك تأثير على المبايض عند المرأة وكذلك الرحم وإن التهاب اللوزات أو البلعوم المزمن قد يسبب التهاب في البروستاتا كما انه قد يسبب فشل كلوي
وهكذا يجب أن نتفهم امرأ أن الإصابة في الجهاز البولي تحتاج لدراسة المؤثرات القادمة من بقية الأجهزة وبهذا نستطيع السيطرة على الحالة المرضية وعلاجها واستبعاد هذه المؤثرات في التشخيص هو استبعاد فكرة العلاج الشافي
مما يؤدي بعد فترة إلى عودة المشكلة المرضية بعودة أسبابها
وكثيراً مانجد معاناة أناس من الالتهابات المتكررة أو المزمنة كما تسمى للجهاز البولي أو تكرار تشكيل البحص والرمل من جديد كلما تخلص منه إن هذه الأمور سوف افرد لها بحثا خاصا إن شاء الله للتخلص من الأمراض المزمنة في ذلك الجهاز الذي يشكل حجر الزاوية في الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان
حيث أن أي علة تتواجد في هذا الجهاز تشكل عامل سلبي كبير على حياته الخاصة مع زوجته وكذلك الأسرة بشكل عام لما له من تأثير نفسي يحرك سلوكه بالاتجاه المتشنج
حيث العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة هي سبب في تكوين الأسرة ولولا هذه الرغبة التي تحتاجها نفوس البشر لما تشكلت أسرة حيث أن الدافع الجنسي دافع فطري وليس مكتسب شأنه شأن بقية الدوافع الأخرى التي تؤدي إلى استمرار الحياة السوية
وقد حدد ديننا الحنيف مسار هذه الغريزة وهذا الدافع بالزواج ومن انحرف عن هذا المسار حمل آثار هذا الانحراف وبالاً كبيراً على صحته النفسية والعضوية وستكون الفاتورة التي يسددها بالمستقبل باهظة
كما يحدث لأسر العالم الغربي وانتقلت تلك العدوى الاجتماعية إلى مجتمعاتنا العربية والإسلامية
فأصبح التفكك الأسري عنوان صريح لكثير من المجتمعات التي نهجت الخط الغربي فأصبحت نسب الطلاق مخيفة كما أصبح انتشار الأمراض التناسلية الزهرية المتنوعة والخطرة منتشرة بالعدوى المتبادلة
وأصبح تشرد الأطفال في المجتمعات كبير جداً وكثير من الأزواج عندما يفترقون في سن مبكرة ولديهم أطفال فيتزوج الأب من امرأة أخرى كما تتزوج المرأة من شخص آخر فتحصل الكارثة لدى الأطفال فهم مثل الكرة بالملعب تتقاذفها أرجل اللاعبين
وكم هي ضربات الجزاء في مثل هذه اللعبة التي تسودها العصبية والتوتر
وبعض الآباء يضنون أنهم سيعوضون أطفالهم عن أمهم بكثرة المال عليهم ووسائل الترفيه وهو وهم وخطر كبير على هؤلا ء الأطفال الذين سيعتادون
على نمط تفكير منحرف في معنى العمل وكسب المال عندها سنضيف على المجتمع وبالاً من الانحرافات الكبيرة والمتنوعة والتي يمتد تأثيرها على الأقران وعلى أسرهم فتحدث كوارث مخيفة داخل مجتمعاتنا لو بحثت في جذورها لوجدت
أنها سقيت من مثل هذا التفكك الأسري وهنا تبدأ مصائب الأب والأم الذين فرطوا بحياتهم لأسباب قد لاتكون جوهرية في اتخاذ قرار الفراق
إذاً يتبين لنا أن أي مرض عضوي يرافقه جانب نفسي اجتماعي لايمكن تجاهله ويجب دراسته من الطبيب المختص حتى يكون العلاج مكتمل وإن احتاج الأمر لمساعدة أهل الاختصاص يجب أن يتم إشراكهم في خطة علاجية فحبة الدواء إن رافقتها كلمة طيبة تعزز معنويات المريض تؤدي إلى مفعول أقوى في التأثير وتلك الكلمة ربما أدت إلى رفع كبير لمناعة الشخص فنجد المريض انه يستعيد صحته بسرعة