لمن تكتب الأشعار هي القصيدة الأفتتاحية لديواني الشعري الأول و الذي عنون بها أبثه لكم في مشاركاتي ابتداء من اليوم أملا ان تنال اعجابكم مع امتناني و تقديري....
لمن تكتب الأشعار؟
سألتُ أبي ...سألتُ أمي
سألتُ أخي ...سألتُ أختي
و الآن أسألكم أنتم
أيها القراء الأعزاء
لمن تُكتبُ الأشعار؟!
لمن تُكتبُ الأشعار
في هذا الدفتر؟
لمن تنزف دمائي حباً
تغدو حبراً
يكتب على هذه الصفحات
ويزين تلك السطور
إلى حد اللانهاية
بسلاسل الكلمات
لمن يغرد لساني
ويشدو طربا
بأغاني الحب و الذكريات
و أناشيد الطفولة الجميلة
و أنغام الغربة
و قسوة الحياة
لمن يرقص قلمي
على ضفة السطر المستقيمة
يتمايل راسماً لوحات
فنان يجيد رسم الحياة
على هذه الصفحات
صورة للحب وأخرى للهيام
و تلك المعشوقة
في جفون الكلمة تنام
عيناها كفراشتين
ترف أجنحتها
المطلية بغبار الذهب
فتصيب قلب كلماتي
بسهام العشق الأبدية
وتنثر فوق عباراتي
غبار الذهب القدسية
لمن تسهر العيون
في عتمة الليل المضيء
تسامر بريق النجوم
و هلالاً يفترش السماء
وشهاباً يكتب في البعيد
قصة الأميرة الحسناء
لمن تلوت كلماتي
وقرأت أشعاري
ونثرت أجمل كتاباتي
وقررت أن أكتب
مادمت حياً
إلى حد اللانهاية
ألكي تؤول هذه الكلمات
إلى رف المكتبة
تدثرها الغبار
و كركبات و خربطة
أم لتأكلها الفئران
و تفترسها الرطوبة
أم لتصبر و تصبح تحفة
بعد الممات تذكر
و تغدو لها مرتبة
كلماتي.......
لمن تكتب هذه الكلمات
حلب في 1 /2 /2008