اولا استغرب ان يعطى هذا الأمر اكبر من حجمه خاصة أن القضية كان لها سلف في هذا الأمر
فكثير من الصحابيات وكذلك الفقيهات من السلف الصالح من كن يفتين للنساء
خاصة أن هناك امور قد يصعب على النساء الحديث بها للرجال
بل هناك من النساء من كن يتحرجن من النبي عليه الصلاة والسلام وهو خير البشر فكن يسألن عائشة فتسأل النبي فما بالكم بمن هو دون النبي في الطهر والنقاء والتقوى والورع
طبعا انا ما اعني الدكتورة سعاد ولا غيرها أو ادافع عنها ولكن من كانت مؤهلة للفتوى فلماذا لا تتولى الإفتاء في امور النساء الخاصة .
أما عن المخاوف من فتاوى شاذه فهذي حجه ما لها داعي
ألم يخرج لنا مفتي من بعض البلاد الاسلامية ويجيز التدخين للأغنياء دون الفقراء وهو رجل
ألم يخرج لنا مفتي من بعض البلاد الاسلامية ويجيز الفوائد الربوية بحجة أنها افضل من الأنحراف الأخلاقي وممارسه الدعارة (تراه صحيح وليست طرفه)
هذي بعض الشطحات من الرجال في الفتوى ومع ذلك ما زالوا إلا الآن يفتون وقفت على هذي المرأة في فتواها للنساء
استاذتنا الفاضلة أم فراس .. لا املك إلا ان اقول الله يبارك فيك ولك وسلمتي لنا دوما على جمال وروعة ما تتحفينا به دائما (يمدح المديرة)