بسم الله الرحمن الرحيم القتال فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا مقال عن القتال فى القرآن
فرض القتال :
كتب الله القتال وهو الجهاد وهو ممقوت عندهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كتب عليكم القتال وهو كره لكم "
أسباب القتال :
-نكث الأيمان وهو نقض العهود - الهم بإخراج المسلم وفسرهم بأنهم البدء بالقتال وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة "
-الإخراج من الديار – المظاهرة على إخراج المسلمين من ديارهم وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم "
وجمع الله الآسباب كلها فى سبب واحد هو الظلم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا "
القتال فى الشهر الحرام :
سأل المسلمون النبى عن القتال فى الشهر الحرام فقال قتال أى حرب فيه عظيمة وصد عن سبيل الله وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله"ومن ثم فالقتال فى الشهر الحرام من الكفار يقابله قتال من المسلمين فى الشهر الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "الشهر الحرام بالشهر الحرام "
القتال فى المسجد الحرام :
قال الله للمسلمين ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام فالقتال محرم عند البيت الحرام إلا أن يقاتلهم الكفار فيه فإن قاتلوكم عنده فاقتلوهم هكذا جزاء الكافرين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين "
جزاء المقاتلين المسلمين :
إن جزاء المقاتلين المؤمنين هو الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله"وفسر هذا بأن الله يهديهم أى يصلح بالهم أى يدخلهم الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"والذين قتلوا فى سبيل الله فلن يضل الله اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم "
الاصلاح بين المتقاتلين من المسلمين :
بين الله لنا إن جماعتان من المؤمنين اقتتلوا أى تحاربوا فالواجب هو الإصلاح بينهما فإن ظلمت إحداهما الأخرى بعد الصلح فالواجب هو قتال الفئة الباغية حتى تعود للحق فإن عادت فقد وجب الصلح مرة أخرى بالعدل كأول مرة وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فغن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل "
من نقاتل ؟
طالبنا الله بقتال :-الذين لا يؤمنون بالله واليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ونبيه(ص)ولا يدينون بدين الإسلام من أهل الكتاب والقتال مستمر حتى يدفهوا الجزية عن غنى وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "- المشركون فقال بسورة التوبة "وقاتلوا المشركين كافة "وقد شرط الله فى قتال أهل الكتاب والمشركين شرطا هو قتالهم لنا أولا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم "وقد جمع الله الطائفتين فسماهم أولياء الشيطان فقال بسورة النساء "فقاتلوا أولياء الشيطان "ومعناه فحاربوا أنصار الكافر.
إباحة القتال بعد الأشهر الحرام:
بين الله لنا أن الأشهر الحرام إذا انسلخت أى انتهت فالواجب علينا هو قتال المشركين اى قتل الكفار حيث وجدوا حيث نأخذهم أى نقبض عليهم ونحاصرهم ونقعد لهم فى كل مرصد وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد "
التحريض على القتال :
طلب الله من النبى(ص)أن يحرض المؤمنين على القتال والمراد يحثهم على الجهاد وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال "
المؤمنون يقاتلون فى سبيل الله والكفار فى سبيل الطاغوت :
إن الذين أمنوا يقاتلون أى يجاهدون فى نصر دين الله والكفار يقاتلون أى يحاربون فى نصر أديان الكفر وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "الذين أمنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت "وسبيل الله هو نصر الضعاف وهم المظلومين من الرجال والنساء والولدان وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان "
لماذا يقاتلنا الكفار ؟
إن الكفار لا يزالون يقاتلون المسلمين والسبب أن يردوهم عن إسلامهم إن قدروا على ردهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم إن استطاعوا "
نتائج القتال :
-تعذيب الله للكفار بأيدى المسلمين وهو سلاحهم
-إخزاء الكفار وهو إذلالهم وهو الإنتصار عليهم
-شفاء غيظ نفوس المسلمين من قلوبهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم "
لماذا نقاتل ؟
إننا نقاتل الكفار حتى لا تكون فتنة أى ردة عن الإسلام والمراد ان يكون الدين وهو الحكم للإسلام وحده فى الناس وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله "
رفض فريق لحكم القتال :
إن الله لما كتب عليهم القتال وهو الجهاد إذا فريق منهم يخافون الناس كخوف الله أو أعظم خوفا فقال المنافقون ربنا لم فرضت علينا الجهاد هلا أخرتنا إلى أجل قريب وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا إلى أجل قريب"
مكان القتال :
طالبنا الله أن نقاتل أى نحارب الكفار المعتدين حيث ثقفمناهم أى وجدناهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "واقتلوهم حيث ثقفتموهم "
الأسرى فى القتال :
إذا حدث قتال وانتصرنا فالواجب هو شد الوثاق فإما منا على الأسرى وإما فداء أى أخذ مقابل حتى تضع الحرب وهى القتال أحداثها وفى هذا قال تعالى بسورة محمد "فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها "
سنة الله فى قتال الكفار :
يبين الله للمسلمين أن لو قاتلهم أى حاربهم الكفار لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا أى ناصرا وهى سنة أى حكم الله التى مضت من قبل ولن تجد لسنة الله تغييرا وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح"ولو قاتلهم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة الله التى قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا "
سنة الله فى المنافقين :
بين لله لنبيه(ص)أن المنافقين إن لم ينتهوا عن اعمالهم الحمقاء فإن النتيجة هى ألا يسكنوا معه فى المدينة إلا وقتا قصيرا وهم ملعونين فى أى مكان وجدوا فيه وستمضى فيهم سنة الله فيمن سبقهم من المنافقين والكفار وهى قتلهم تقتيلا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله فى الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تحويلا "
المنافقون والقتال :
إذا نزلت سورة مفروضة وطلب فيها القتال أى الجهاد رأى النبى (ص)المنافقين يرنون له رنو المغشى عليه من الموت وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"فإذا انزلت سورة محكمة رأيت الذين فى قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت "وقد طلب الله من نبيه أن يقول للمخلفين من الأعراب ستنادون لقوم أولى أذى كبير تقاتلونهم أى تحاربونهم أو يسلمون وفى هذا قال بسورة الفتح"قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون "وقد بين الله لنبيه(ص)أن المنافقين قالوا لأصحابهم من اهل الكتاب لئن طردتم لنذهبن معكم ولا نتبع حكم أحد فيكم أبدا وإن حوربتم لننصرنكم والله يشهد على كذبهم فى هذا وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون "والمنافقون لو حاربوا مع المسلمين لم يقاتلوا أى لم يحاربوا إلا وقتا قصيرا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا "
هل ينفع الفرار من القتال ؟
طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للمنافقين لن يفيدكم الفرار إن هربتم من الموت أو القتل ولا تمتعون سوى وقتا قصيرا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "قل لن يفعكم الفرار عن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا "
الموصلين بين المسلمين وغيرهم :
طالبنا الله بقتل المنافقين إلا المنافقين الذين يصلون بيننا وبين قوم لهم عهد وميثاق أو أتوا أظهرت أنفسهم ألا يقاتلونا أو يقاتلوا قومهم ولو أراد الله لسلطهم علينا فقاتلونا أى حاربونا فإن اعتزلونا فلم يقاتلونا أى فلم يحاربونا وأسلموا فليس لنا عليهم سبيل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاءكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا "
طريقة قتال اليهود:
إن اليهود لا يقاتلوننا أى لا يحاربوننا إلا وهو فى قرى محصنة أى من خلف جدران وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "لا يقاتلونكم جميعا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر "ونتيجة قتالهم هى أنهم يولون الأدبار أى يهزمون ولا ينتصرون وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "لن يضركم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون "
النهى عن موالاة المقاتلين لنا :
نهانا الله عن مناصرة الذين قاتلونا أى حاربوا لنرتد عن إسلامنا وطردونا من بيوتنا وناصروا غيرهم على طردنا من بيوتنا ومن يناصرهم يكون مثلهم ظالم أى كافر وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "غنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون "وأما الذين لم يحاربونا فى الإسلام ولم يطردونا من بيوتنا فعلينا أن نبرهم ونعدل معهم وفى هذا قال "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم "
كفاية الله المؤمنين القتال :
إن الله رد الكفار فى الأحزاب لم يأخذوا نفعا وكفى الله المؤمنين أذى القتال وهو الحرب فقال بسورة الأحزاب "ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال "
أسر وقتل أهل الكتاب :
أخرج الله الذين ناصروا الأحزاب من أهل الكتاب من قلاعهم ورمى فى أنفسهم الخوف ومن ثم قام المسلمون بقتل أى ذبح فريق منهم وأسر فريق أخر وفى هذا قال تعالى بسورة الحزاب "وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم من وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا "
العبرة من قتال المؤمنين والكفار السابقين :
بين الله للمسلمين أن لهم عبرة فى فئتين تحاربتا واحدة تقاتل فى سبيل الله والأخرى كافرة وهم يرونهم مثليهم رأى العين فأيد الله الأولى بنصره ليكون هذا آية أى عظة لمن بعدهم فالعدد ليس المهم فى النصر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "قد كان لكم آية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء عن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار "
مقاعد القتال :
خرج النبى(ص)من عند أهله يبوىء أى يحدد للمقاتلين المسلمين مقاعد وهى أماكن ووظائف كل منهم فى الحرب وهذه هى مهمة القائدة تحديد مهمة المقاتل ومنطقة قتاله وفى هذا قال تعالى بسورة ىل عمران "وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال "
موت محمد(ص)وقتله :
بين الله للمسلمين أن محمد (ص)هو مجرد رسول ماتت قبل منه الرسل (ص)ثم سألهم هل إذا مات أو قتل أى ذبح اردتددتم على أعقابكم ؟وبين لهم أن من يرتد لكفره فلن يضر الله فى شىء وسينصر الله المطيعين له وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين "
قتال الرسل(ص):
بين الله لنا أن العديد من الرسل (ص)قاتل أى حارب معه مسلمون كثيرون فما اصابهم الوهن بسبب ما أصابهم من أذى فى سبيل الله وهذا يعنى أنهم لم يستكينوا أى لم يضعفوا وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وكاين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا "
قول الكفار فى القتل فى الحرب :
طلب الله من المؤمنين ألا يكونوا كالكفار الذين قالوا لأصحابهم إذا سافروا فى البلاد أو كانوا محاربين لو بقوا معنا ما ماتوا وما قتلوا أى وماذبحوا وفى هذا قال تعالى بسورة ىل عمران "يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا فى الأرض او كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا "وقال المنافقون فى غزوة أحد لو كان لنا من الحكم بعض ما قتلنا أى ما ذبحناها هنا فطلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم لو كنتم فى منازلكم لخرج الذين فرض عليهم الذبح إلى أماكن موتهم وفى هذا قال "يقولون لو كان لنا من الأمر شىء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم فى بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم "وقالوا لأصحابهم وقد تخلفوا عن الجهاد لو اتبعونا ما ذبحوا فطلب الله من نبيه(ص)ان يقول لهم فامنعوا عن أنفسكم الوفاة إن كنتم صادقين وفى هذا قال تعالى "الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعون ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين "
طلب المسلمين من المنافقين القتال :
إن المسلمين قالوا للمنافقين تعالوا قاتلوا أى جاهدوا فى سبيل الله أو ادفعوا فقال المنافقون لو نعلم بوقوع قتال أى حرب لأتينا معكم وفى هذا قال تعالى بسورة ىل عمران "وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا فى سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم "
المقاتلون المقتولون أحياء:
طلب الله من المسلمين ألا يظنوا الذين قتلوا أى ذبحوا فى نصر دين الله أمواتا وإنما هم أحياء عند الله يتمتعون فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
من يقاتل فى سبيل الله :
إن الذين يقاتلون فى سبيل الله هم من يبيعون الدنيا ويشترون جنة القيامة وهى الأجر العظيم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة ومن يقاتل فى سبيل الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما "
الفتنة أشد من القتل :
إن الفتنة وهى الطرد من البيوت أعظم من القتل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة"والفتنة أكبر من القتل "و"والفتنة أشد من القتل "