قصة معدة للأطفال،ت أليف الأديبة الأردنية تغريد عارف نجار،رسومات ريم وليد العسكري،تقع القصة في 40 صفحة، الطبعة الأولى صدرت عام 2010،غلاف عادي،رسومات ملونة،الطبعة التي بين ايدينا خاصة ضمن إصدارات مكتبة الفانوس، ومشروعها الخاص لتحبيب الاطفال بالكتاب والقصص.

القصة :تتحدث عن البطل أرنوب، الذي يرحب على حياء بجاره الجديد فيلو،الذي يزعجه بسبب حركته الثقيلة على الارض حيث كانت خطواته مثل المطرقة تضرب على رأسه، لذا قرر الأرنب المسكين ترك جحره اصدقاءه والبحث عن بيت جديد، لكن من يوافق على استضافته؟، ومن يلعب معه؟ الدجاجة رفضت لأن قنها صغير، والعصفور يعيش في عشه في أعلى الشجرة، ايضا رده مع خيبة، ثم صادف الثعلب المكار الذي دعاه للنوم في بيته فهو جوعان، لكن الأرنب الفطن، تنبه وفر من المكان، ثم صادف الأسد ملك الغابة الذي عرفه على عرينه، وحثه على دخوله لأنه جوعان، لكن الأرنب عرف قصد الأسد، في النهاية صادف أرنوبة التي كانت ايضا تعيش وحيدة، فعرضت عليه العيش معا، بعد أن عرفت قصته، فكانت سعادة غامرة للاثنين.
رسالة الكاتبة :

- دعوة لتقيل الاخر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي التعرف على الحيوانات المختفة الاليفة والمفترسة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي التعرف على بيوت الطيور وبيوت الحيوانات، ومفهوم البيت الواسع لكل المخلوقات.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بناء صداقة متينة على اسس صادقة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي صعوبة تغيير الجلد، أي أن الثعلب والأسد لايمكن ان يصبحا أصدقاء للأرنب
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي في النهاية مابحك جلدك الا ظفرك،او ابن جلدتك حتما سوف يحن عليك فقط أرنوبة استقبلت أرنوب بحفاوة كبيرة وعاشت معه بسعادة وحنان.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي البعض يسبب الاذى للآخر دون أن يعرف أو يعترف كما فعل الفيل فيلومع الارنبو بيته وبيئته
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مفهوم الأمان بالنسبة للطفل والحيوان ولجميع المخلوقات، الأمان هو اساس وحجر الزاوية بالنسبة للحياة.
أسلوب الكاتبة :
سهل وملائم للأطفال، يتنقل الطفل مع الأرنب ويتعاطف معه، لأنه مهدد وبلا اصدقاء وبلا بيت. ثم تأتي النهاية السعيدة يجد الارنب ضالته بل يجد صديقة جديدة أرنوبة فيعيش بسعادة.