المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم
السلام عليكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم
أعتقد يقيناً بأي أي دعوة لنقاش ديني إذا كانت ممزوجة بتبادل اتهام هنا أو هناك ستكون النتيجة غير محمودة وهذا ما حصل ويحصل في جميع النقاشات
من هذا النوع فكل مقتنع برأيه وأن مذهبه هو الصحيح بالتالي نحن نسير في نفق لا نهاية له .
عليه لو ترك للإنسان حرية اختيار معتقده ومذهبه دون تكفيره لكانت النتيجة اسلم للمجتمع الذي ينتمي إليه عندها لن يكون هنالك أي خاسر
فكل منا لديه عقل يمكنه من معرفة الصواب من الخطأ فجميع المذاهب والأديان تهدف في نتيجتها المباشرة إلى التقرب من الله وتوحيده .
تقديري لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
معك قلبا وقالبا. وسلمت يداك على ماتفضلت به.
حبيب قلبي أبوحسين، كلنا ننهل من معين واحد.معين الإسلام الصافي، المستمد من كتاب الله والسنة الشريفة.
فليس لنا مصدرا آخر، غيرهذين المصدرين.
وعندما نتحاوريالحبيب، ليس بهدف إثبات إنا على حق وأنت على باطل. مثل هكذاهدف حواري، حشاك سخيف صبياني طفولي، يفضي للمهاترات والمشاحنات.
كل الحوارمولاي، بهدف الفهم المباشرمن صاحب الخلاف. وفق المبدأ والمنطق الإصولي الذي وضعه الإمام الشافعي(رحمه الله) ومبدأه معروف لجميع المسلمين، وهو:
رأينا صواب، يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ، يحتمل الصواب، ومن أتانا بأحسن مما عندنا، أخذنا به.
تفضل يالحبيب وأخبرني. فلوإلتزمنا جميعا بهذا المبدأ العظيم، في كل حوار ونقاش،فهل سوف نختلف؟؟ أم سنزداد علم ومعرفة موثقة ببعضنا البعض، ثم نأتلف.
هذي كل الفكرة من الموضوع.
خليك معي للآخر، ولاتبخل على أخيك بالنقد الإيجابي البناء.
نواصل الموضوع:
1- الخروج من العصبية إلى الأريحية:
إستطيع أن أفهم من يسبني من الإخوة ال....، إن تعرضت له شخصيا، أوحتى لثوابت دينناالحنيف، إن كان هناك فرق بيني وبينه!!!
ثوابتنا كمسلمين، وحدانية الله وجلاله، وخلود كتابه الكريم وكماله، وقدسية نبينا ومصدرعزنا الرسول الكريم(ص) وطاعته في أقواله وأفعاله.
نعم يضيف الأخ السني إحترام الصحابة لثوابته. لكن هل إحترام الصحابة يعني خطاأحمرا؟؟؟؟ لايجوزحتى التساؤل عن حياتهم وفحوى فعالهم!!!
أليسواهم الأقرب لزمن الرسالة ونبيهاالعظيم، ومعلم دينهاالرحيم الكريم؟؟
نحن ندرس حياة الرسول الكريم(ص) لنتعلم التطبيق العملي للرسالة.
فلم لاتكون دراسة حياة تلامذته، من الرعيل الأول من الصحابة الكرام، أيضا قناديل مضيئة ومعالم وضيئة، في فهم تطبيقات تلك المثل والقيم؟؟؟ والتي نقلت أجدادنا، من عصبيات الصحراء إلى إريحيات الإيمان والولاء!!!!!!!!
نعم عندما يستهدف الصحابي لشخصه الكريم، نكون قد تجاوزناالموضوعية إلى الأنانية والذاتية!! وعندها من حق المعترض، أن يحتج بإن الحاضر هومايعنيه ويهمه، وليس الماضي ومايغمه!!
نعم. فليكن كذلك نحن إبناءاليوم، وماعلينا إلا التعايش في تحابب وليس في تحارب!!
ولكن عندما يكون إستجلاء الحقيقة هدفنا، والحفاظ على الموضوعية إسلوبنا، فلم الخوف من إعتبارالرأي الآخر؟؟ والإستئناس بالفكرالمعاصر؟؟ مادامت الغايات واحدة، والأهداف شريفة واعدة!!
قدأخطأ في تقييم وفهم عمل الصحابي، ولكن خطأي في الفهم لايستحق السب والشتم، والنظرلي بمثابة العدوالخصم!!
بل يستحق الأعتبار، ومنح السعة في التفاهم والإختبار.
أليست هذه هي الأسس الذي يقوم عليها الحوارالمعاصر، في كسب الصديق المناصر؟؟ إن كان الجواب بنعم، وهو حتما كذلك!!
إذن يجب الأبتعاد عن التشنج والعصبية، والإتصاف بالتوهج والإريحية .
2- ومن الأنغلاق إلى الأنطلاق:
أكثرالمسلمين سبات وخمول، وخالدين لماشبواعليه، من إنهم على حق وغيرهم على باطل!!! وهنايكمن مقتلنا وأس بلاءنا.
فمشكلتنا تكمن في كوننا لانعي ولانعرف ماهوالإسلام؟؟؟؟!!!
لنستنيرونسترشد بالتلميذالأول، والمبرزعلى الجميع، من تلامذة الرسول الكريم(ص)، ونبي الرسالة الخالدة الإمام علي(ع) ليعرف لنا ماهوالأسلام؟
يقول الإمام(ع):
لأنسبن الإسلام نسبة، لم ينسبها قبلي ولابعدي أحد إلا بمثل مانسبت!!!
الإسلام هوالتسليم، والتسليم هوالتصديق، والتصديق هواليقين، واليقين هو الإيمان، والإيمان هوالعمل، والعمل هوالأداء.
الله أكبر.....ألله أكبر.
العمل هوالأداء!!! هكذا تنتهي النتيجة النهائية للتعريف الصحيح للإسلام!!
بمعنى آخر، إسلامك هوأداءك، إن أحكمته زانك، وأثبت إيمانك. وإن أفشلته شانك، ليظهرنفاقك!!
وله كلمة خالدة أخرى هي:
قيمة كل إمرء مايحسنه!!!
ومرة أخرى جواهرتستحق التكبير: ألله أكبر.........ألله أكبر.
ويقول السيد الشريف الرضي، جامع خطب المختارمن خطب الإمام(ع) في كتاب: نهج البلاغة. يقول عن تلك الكلمة:
إنها الكلمة التي لاتقدربثمن!!!!!!!!!!!
وهكذايكون الأنطلاق بالتحرك للعمل، والعمل الهادف الخلاق أداءا مميزا وعطاء معززا.
وللموضوع بقية: