👍لرمضان فقط 😊
🍰🎂🍧🍡🍡🍜🍚🍘🍙🍪🍬🍯🍏🍊🍑🍓🍇🍓🍑🍉🍬🍋🍍🍠🍪🍪🍉🍉🍭🍬🍯🎂🍌🍌🌽🍎🍏🍯🍇🍇🍇🍉
{http://t.co/DOT9Lrpf}
اضغطوا على الصورة وتظهر المقادير والطريقة ☝☝
👍لرمضان فقط 😊
🍰🎂🍧🍡🍡🍜🍚🍘🍙🍪🍬🍯🍏🍊🍑🍓🍇🍓🍑🍉🍬🍋🍍🍠🍪🍪🍉🍉🍭🍬🍯🎂🍌🍌🌽🍎🍏🍯🍇🍇🍇🍉
{http://t.co/DOT9Lrpf}
اضغطوا على الصورة وتظهر المقادير والطريقة ☝☝
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
ماشاء الله تبارك الله هذا للطباخات الماهرات:
واليك موضوعي سيدتي هلاتكرمت بدخوله؟
http://omferas.com/vb/showthread.php...198#post236198
ما أجمل سهرات رمضان القديمة .
هل سندع الموبايل والفيسبوك يمنعانا من السهر القديم الممتع في رمضان .
هل استحوذت هذه التكنولوجيا على عقولنا بحيث بات من المستحيل العودة إلى جزء من الأصالة أو التوصل إلى حل متوازن على الأقل .
أرجو أن يروق لكم مقالي ( السهرة الرمضانية ) المنشور سابقاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السهرة الرمضانية
نتحلق حول بحرة الماء التي ينساب ماؤها رذاذاً عبِقاً يصيب من حوله . . .
نتمتع بالاستماع إلى ضحكات النساء وتراشقهن بماء البركة .
نتسامر ونتحدث ونتساءل عن الأحوال ، وكلٌّ منا يحمل الشوق واللهفة ، ويحيط بنا إطار من المحبة الراقية .
نسمع ضحكات الأطفال التي يختلط صوتها مع صوت هدير الماء المنساق على جنبات البحرة ، فيكون من ذلك سيمفونية عذبة تبعث الشجا في النفوس .
كان ذلك في سنين خلت من الأيام الماضية ، حيث كان جميع أفراد العائلة يجتمعون طوال شهر رمضان في بيت أحد أفراد الأسرة بالتناوب لتناول طعام الإفطار في إطار ما كان يسمى بــ ( لمة رمضان ) ، وتعقب تلك اللمة سهرة عائلية لطيفة غالباً ما تبقى إلى ما بعد منتصف الليل .
وكانت هذه السهرة العائلية تتناوب في كل يوم ؛ طوال شهر رمضان حتى لقد غدت طقساً من طقوسه لا تكتمل نشوته إلا بها . . .
لقد كانت سهرة ممتعة راقية يلتقي فيها الجد والابن والحفيد في جو من الود الكبير والتسامح الواسع ، سهرةً لها رونق خاص وبهجة أليفة ، إذ كان الناس يجلسون ويأكلون ويتسامرون ، ويدخلون في جو بهيج من الحميمية الخلاقة ، ويتشاركون في حوار عائلي مفتوح ، تتم فيه مقاربة وجهات النظر ، وتحل فيه الخلافات . . .
وكما يكون الصوم مصفاة للجسد يخلِّصه من الشوائب والرواسب العالقة فيه منذ عام خلا ، كذلك كانت هذه السهرة أشبه بمصفاة للنفوس تطهرها من أحقاد وضغائن تراكمت فيها .
إنها جلسة تتقارب فيها النفوس وتتصافى ، وتقوى الصلة بين الأرحام . . .
من هنا فقد كان شهر رمضان برمته مدرسة اجتماعية أخلاقية كبرى ، تعلم الصفات الحسنة للأولاد ، وترشد الكبار إلى الفضائل الكبرى . . .
أما اليوم فقد ضاعت سهرات رمضان . . . أضاعتها العولمة الحديثة . . . لقد استبدلنا اللاب توب بالبحرة القديمة ، واستعضنا عن فواكه الدار التي كانت عامرة بالأطعمة الجاهزة الضارة . . . ولم يبق من ذلك التراث القديم كله شيء . . . اللهم إلا سلام عابر باق ومعايدة خافتة .
ما كان أجملها من سهرات خسرناها . . . وما كان أرقاها من عادات تم القضاء عليها .
كنا في هذه السهرة ننصت إلى أحاديث الجد والجدة الحكيمة ، فنتشرب من خلالها أخلاقاً حسنة ، ونتعرف على حكم ومواعظ ، فيغدو شهر رمضان وكأنه دورة تدريبية تعلِّم فن التواصل وفن الاستماع ، وتدرب على أساليب الحياة الرغيدة ضمن جو من التآلف والتفاهم كبير ، ويكون من ذلك أثر فعَّال على أخلاق الأولاد والناشئين .
متعة كبرى كنا ننعم بها طوال شهر رمضان ، أو لعلها كانت حجة نتذرع بها لنسهر ليلاً متحلقين حول بحرة ماء وأمامنا صحون من الفاكهة الطازجة .
أما اليوم فنتحلق منفردين حول الموبايل ، ونتهافت سكارى على الواتس آب ، وننام ضائعين على الفيسبوك .
ألا من عودة إلى تراثنا الأصيل لننقذ أنفسنا ونحمي أولادنا من براثن الغزو الفكري الخبيث . . .
ألا ليتك يا رمضان القديم تعود ، وتعود معك طقوسك القديمة .