السلام عليكم اخواني الاحبة ,
نقلاً عن مفكرة الاسلام :
_____________
الطاعون يظهر في ليبيا عقب تسربه من أسلحة بيولوجية.. ومصر تتأهب لمواجهتهالثلاثاء23 من جمادى الثانية1430هـ 16-6-2009م الساعة 11:00 ص مكة المكرمة 08:00 ص جرينتش
6/16/2009 11:34:58 AM
خريطة ليبيا
مفكرة الإسلام: ظهر مرض الطاعون في مدينة طبرق الليبية، عقب تسرب البكتريا المسببة للمرض من بقايا مخزون أسلحة بيولوجية في أحد معسكرات الجيش الليبي في منطقة الطرشة.
وظهرت أعراض المرض على بعض جنود المعسكر الليبي منذ عدة أسابيع، وتسبب في وفاة البعض منهم، وسط تكتم ليبي على الكارثة، حسب صحيفة "المصريون".
وأكدت مصادر ليبية أن بداية ظهور المرض كانت منذ نحو شهرين في جنوب مدينة طبرق على بعد 150 كيلو من الحدود المصرية و1500 كيلو عن العاصمة الليبية طرابلس، وأنه تم تفسيره وقتها على أنه مرض غامض.
المرض ظهر منذ أكثر من شهرين:
وفي سياقٍ متصل، كشفت مصادر صحفية ليبية، أنه لم يتم اكتشاف المرض إلا بعد فترة طويلة على انتشاره توفى خلالها وأصيب عدد من المواطنين بمنطقتين متقاربتين جنوب طبرق بـ 20 كيلو مترًا في ظل تكتم شديد من السلطات الليبية.
وأوضحت المصادر أنه "منذ أكثر من شهرين أصيب عدد مواطنين من منطقة بطرونة التي تقع جنوب مدينة طبرق 30 كيلو بمرض غامض لم يتم تشخيصه في حينه وفارقوا الحياة بعد نقلهم إلى مركز البطنان الطبي".
وأضافت "وبعد ذلك حدثت عدة وفيات لم يعرف سببها وفى اليومين الماضيين، بعد ذلك نقل ثلاث أفراد من أسرة واحدة من منطقة الطرشة التي تقع كذلك على بعد 30 كيلو بجانب منطقة بطرونة توفى على الفور أحد أفراد الأسرة ولازال الآخران في العناية الفائقة وقد تم إرسال التحاليل إلى مدينة بنغازي للتأكد من السبب".
وتابعت "جاءت النتيجة ليلة البارحة إصابة بالطاعون حيث تم إخلاء المرضى الذين يعانون من أمراض بسيطة وتم إخلاء الفناء الخارجي من الزوار وأصيب العاملون بحالة من الارتباك حيث توجد عشر إصابات أخرى ولا زال الوضع إلى هذه اللحظة على ما هو عليه، وأن السلطات الليبية تتكتم على خروج مثل هذا الخبر خوفًا من الفضيحة على المستوى العالمي ولكن الحقيقة المرة أنه طاعون في مدينة طبرق جراء انتشار القوارض والبعوض وعدم المكافحة والإهمال وحالات الفقر بين أبناء ليبيا".
مخاوف من كارثة صحية:
وأكدت المصادر أن "الشارع في مدينة طبرق يعيش حالة من التوتر والإشاعات والأقاويل في انتظار المجهول، وأن هناك معلومات عن وصول فتاتين من" الطرشة" مصابات بنفس الإصابة".
وأعربت عن مخاوفها من "تحول الأمر إلى كارثة صحية ووباء شامل في ليبيا، وأهابت بالليبيين بمد يد العون من أجل التعاون على القضاء على هذا الوباء القاتل".
يذكر أن الطاعون هو مرض بكتيري معدٍ حاد وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ويُصنف كأحد الأمراض المحجرية الخطيرة التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها. أو فترة من الزمن يقاس فيها سقم شديد، هذا ويتم سنويا تسجيل ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف إصابة بالمرض على مستوى العالم.
مصر تتأهب واحتمال إغلاق الحدود وارد:
وعلى صعيدٍ آخر، أفادت المصادر الليبية بأن الأجهزة المعنية في مصر تجرى اتصالات مكثفة مع الجانب الليبي لمعرفة كافة خلفيات الحادث، للتمكن من اتخاذ كافة الإجراءات الطبية الوقائية على الحدود المصرية الليبية، وأكدت أن إغلاق الحدود بين مصر وليبيا أمر وارد إذا تبين أن معدلات الإصابة مرتفعة.
ومن جانبها، بدأت السلطات المصرية في اتخاذ إجراءات وقائية، تحسبًا لانتشار مرض الطاعون داخل أراضيها، إثر اكتشاف العديد من الحالات المصابة في مناطق ليبية بالقرب من الحدود المصرية.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء أمس الاثنين، عن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية العاجلة بكافة المستشفيات المدنية والعسكرية سواء في محافظة الإسكندرية أو مرسى مطروح تحسبًا لظهور الوباء القاتل بين القادمين من ليبيا سواء المصريين أو الليبيين.
كما أرسلت وزارة الصحة المصرية فريقين طبيين على أعلى مستوى إلى السلوم، فيما يجرى الآن إنشاء معمل تحاليل ميداني ومعزل طبي على هضبة السلوم بالقرب من المنفذ لاستقبال واحتجاز أي حالات يتم اكتشافها، بالإضافة إلى وجود سبع سيارات إسعاف بمدينة السلوم في حال استعداد تام لأي طارئ.
وانتقل الدكتور عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بمطروح، يصاحبه فريق طبي متخصص إلى منفذ السلوم البرى لاتخاذ الإجراءات الوقائية تحسباً لدخول أي مريض يحمل المرض من الأراضي الليبية إلى الأراضي المصرية عبر المنفذ.
ومن جانبه، أعلن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة المصري عن تلقيه بلاغات عن انتشار حالات مصابة بمرض الطاعون على بعد 250 كيلومتر من الحدود المصرية مع ليبيا، وقال إنه اتصل هاتفيًا مع محافظ مطروح اللواء سعد خليل، وشدد عليه بضرورة التخلص من القمامة في المحافظة وحرقها، كإجراء وقائي،
كما هاتف الجبلي وزير الصحة الليبي الذي أخبره بدوره بظهور المرض في إحدى القرى.
وأكد الجبلي ضرورة التزام الحذر من جانب مصر، وأنه في هذا الإطار تم الاتصال مع القوات المسلحة بحكم تواجدها في المنطقة وأنها بدأت تساعدنا بعمليات رش واسعة النطاق على الحدود.
بعثة من منظمة الصحية:
ومن جانبه، صرح الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة المصري للشئون الوقائية أن منظمة الصحة أرسلت بعثة أمس لعمل التقصي الوبائي للحالات المشتبه بإصابتها بمرض الطاعون وأخذ عينات لفحصها بالمعامل المتعاونة مع المنظمة.
وأوضح أن مصر لم يظهر بها إصابات بهذا المرض منذ عام 1947 وأن الإجراءات المطبقة على منفذ السلوم الحدودي مع ليبيا تحول دون أية إصابات لدخول المرض.
يذكر أن الطاعون دخل مصر عام 1899م عن طريق المواني المصرية الإسكندرية – بورسعيد – السويس ومنها انتقل إلى داخل البلاد حيث استوطن في المنيا وأسيوط حتى 1947م.
وأدى الطاعون عبر السنين إلى انخفاض عدد سكان (مصر) عام 1346م من 8 ملايين إلى 3 ملايين فقط عام 1805م، وخلال فترة اشتداد المرض في الفترة من 1347م إلى 1349م مات في ( القاهرة ) وحدها 200 ألف شخص من أصل 500 ألف شخص هم مجموع سكانها في ذلك الوقت.
------
سلّم يارب سلّم
اوصي نفسي واياكم اخواني بتقوى الله والتوبة من الذنوب , والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
والدعاء ان يحفظنا الله بحفظه ويعيذنا من غضبه وعذابه