اكتـشاف عربي عملاق ::: فلسطيني يحول بجدارة وجهة مرديان قرينيتش الى مكة.
التاريخ : 12/4/2010 الوقت : 14:49
القاهرة - العهد - كتب المفكر والاديب التونسي .عزالدين الشابي. \\\\ تمكّن الاستاذ المهندس ياسين الشّوك من تحويل وجهة مرديان قرينتش الى مكة بالحجّة والدليل وسيقدّم البراهين على صحّة تقديراته أثناء انعقاد المؤتمرالعالمي الثاني لخط طول مكة مرديان يومي 22 و23 جويليا 2010 بمدينة جونيف. وسيكون هذا المؤتمر نقطة مفصلية يراجع فيها العالم ما تقرّر في اكتوبر 1884 بالمؤتمر العالمي لمرديان واشنطن الذي قرر اعتباطا اعتماد مرديان قرينيتش باعتباره نظاما جيوديزيا عالميا معمولا به لحد اليوم يرمز اليه ب WGS 84.
وهكذا استطاع مكتشف الظاهرة الأستاذ يـاسين الشوك أن يصنع الحدث بامتياز ويعزز ما عرف به العرب والمسلمون من قدرات علمية وما أفادوا به الانسانية من اكتشافات واختراعات واضافات صحّحت مسار البحوث العلمية على المستويين الكوني والانساني على مدى الأحقاب.
والجدير بالذكر ان أهمية هذا الاكتشاف لا تكمن فحسب فيما امتاز به من مكانة علمية و قيمة عملية وطرافة وابداع بل تمثلت كذلك في المساهمة الفعلية من أجل استرجاع بعض المجد الضائع لهده الأمة واستحضار قدرات أهلها على مواصلة الأخذ بزمام المبادرة نسجا على منوال قدماء علمائنا الأفاضل وقد ذكّـرنا أستاذنا الجليل يـاسين الشوك بأمجاد أسلافنا وتجـذّر العلم في تركيبة الانسان العربي المسلم.
ويجدر التذكير بأن هذا الانجازسيحقق العديد من الأهداف في نفس الوقت فبالاضافة للأهمية العلمية التي يكتسيها والحدث الذي يمثله والجدوى الحاصلة من ورائه فانه سيساهم في نفس الوقت في ابراز العبقرية الفيلسطينية من جديد بروزا قويا يتناسب مع لغة العصرالمعتمدة أساسا على العلوم والاكتشافات والاختراعات حيث أن هوية المكتشف ياسين الشوك فلسطينية ولأنه مقدسيّ فسيجعل القدس تطفو من جديد على الساحة وتذكرالعالم بأسره بأصل وأصالة هويتها العربية المسلمة. ويكفي هذا الحدث شرفا أنه يتزامن مع ظرف ما أحوجنا فيه لمثله والذي يساهم بقدر كبير في التذكير بوطنية وذكاء وفطنة المقدسيين أمثال استاذنا ياسين الشوك الذي يعتبرعينة حية و صادقة.
وأهم ما يذكرنا به هذا الابداع الرائد أننا في لحظة حاسمة من تاريخنا العربي الاسلامي حيث يجمع هذا الانجاز بين شعورين هامين شعور بالانتشاء وشعور بالانشاء أما شعورنا بالانتشاء فيتمثل في تذكيرنا بابداعات أمجادنا العربية الاسلامية ويحسسنا بنخوة الانتساب لأول من نشروا العلوم الصحيحة عبر العالم وصححوا مساراته ونفعوا الانسانية بتفانيهم واخلاصهم للذات البشرية دون تقاعس أو منّ أو تكبّر أمّا الشعور بالانشاء من أنشا الله السحابة أي علاها فهو الاحساس الذي يملأ كل عربي مسلم وهو يستحضر هذا الاختراع فيتيقـّن أننا ما زلنا أمة الرّقي والتقدم والاقلاع وأن الاحباط ليس من شيمنا ولا من مكوناتنا كما يريد بعضهم تحسيسنا به واقناعنا بفوات الركب والقبول بالخنوع والتسليم بالهزيمة.
و لأننا لا نشك أبدا في أن هذا الاكتشاف الذي قدمه الباحث الاستاذ ياسين الشوك سيزيد هذه التوجهات السلبية حراكا وينشّط معارضتها لنا فاننا عاقدون العزم على مواصلة الانتصار على قوى الاحباط وعواصف التشكيك في الشرق والغرب على حدّ السّواء ونؤكّد أنّ ما توصّل اليه أستاذنا العظيم ياسين الشوك هو بلا منازع مشروع تحديثيّ لا يعتزم تصحيح مسار التوجّه العربي الاسلامي ووضعه في الطريق السّوي فحسب بل يطمح كذلك لمد يد التصالح والتعاون والأخوة لكل من ساند العلم الصحيح وأحق الحق من خلال مساندته لهذا الاكتشاف وتشجيع صاحبه وتبني مشروعه الذي لا يبغي صاحبه من ورائه جزاء ولا شكورا بقدر ما يريده مشروع سلم وأمن ونجاعة يفيد كل البشرية دون تمييز عرقي أو ديني أو عقائدي.
كما نحثّ علمائنا ومفكرينا وولاة أمورنا في كل الأقطار العربية والاسلامية على مساعدته أدبيا وماديا لتجسيم هذا الاكتشاف ودعمه من أجل تحقيق انجازه ومواصلة رعايته.
http://www.alaahd.com/arabic/?action=detail&id=37151