ما هذه الغلمة

ما هذه الغلمة يا ساعي الحب . هذه أجراس التغرب تدق في جسدك بألف جرس
أأنت الذي رضيت بهذه الأجراس تدق في جسدك أم أنك قريب الشبه بهجرس .

لقد بطأت خطوة أو خطوات عن طينة آدم لتعجن في هذه الطينة معجون اللذات
وهذا المرخ الذي يشتعل فيك ليس بمرخ القدور وإنما مرخ الإنزلاق عن الذات

و تظل تخفق جريا على أهواء وأنواء تموز حتى تعود يبيسا أضنتك الشموس كالعرجون
أخا الغلمة ما لك بحبل أو دسر أعادتها يد الأمومة بعد البلى إلى العفريت الأشقر الجون .