اليكم اتحدث من خيمة الاعتصام للصحافة الالكترونية
في اليوم العاشر من اعتصام الصحافة والمواقع الالكترونية من ارض الواقع من وقفتي اليومية على تراب هذه الخيمة وما شاهدت من مؤتمر التحالف المدني مع الوجع الجديد
تقدمت بخطواتي امام الميكرفون وتحدثت للموجودين الذين اسعدنا بهم كتضامنا معنا امام اسرع القوانين التي اخرجت فقط بمدة من 4 او 5 ايام .....
وما جعلني اتحدث بصوت عالي غياب الصحافة الرسمية المحلية عن خيمتنا ...
وما جعلني اتحدث امام الميكرفون غياب النقابة نقابة الصحافيين عن فعاليات الخيمة ايضا
وما جعلني اتحدث امام الحاضرين بالخيمة الصغيرة ...غياب برلمانيون اصابهم انتكاسات
من برلمان ال 111 واستيقظوا معنا من جديد بدلا من توقيع اسرع قانون ...
الخ من صدحت اصواتنا واقلامنا لحقوقهم .... اليهم اقول امام قانون المطبوعات ؟؟؟؟؟؟
لن اكون شاهد زور عذرا كان اسمه قانون المطبوعات والنشر انما الفرضية للكواليس الخلفية
التي نمقته واخرجته يناسبه تسمية جميلة تليق بديكور الإخراج الحديث قانون الإحتكار الاعلامي والمواقع الالكترونية ...وفق التجار الجدد
انما عتابي اليوم العاشر من اعتصامنا في خيمة الصحافة الى من قابلنا واجرينا معهم لقاءات صحفية والتقطنا لهم صورا ونقلنا للراي العام المحلي والعالمي صوتهم ...
هاهم يردون الجميل بالصيام المؤقت والصامت والإنزواء اعتقدنا انهم من اهل الجراح فظهر
ان كل يغني على جراحه وهواه
اقلامنا واحبارنا ... ستصوم عنهم وعن صورهم سنعيد ترتيب مقالاتنا نحو اشخاص واصوات دعمت دعمنا حقوقهم من كل قلبنا ومن خلال المواقع الالكترونية فقط
وحصدوا مصالحهم تذرعوا بقوانين خيطت بمقياس بدلالتهم فقط....
اما بعد فهم العابرين ينالون قليلا من ثمار وحصاد اعمالنا ووقفتنا معهم انما كاشخاص
يحسنون رد الجميل بالتراجع والانزواء
نستمر لان الافكار لا ترهن بالاشخاص افكارنا سيكتبها الاعلام الحر والالكتروني لترتفع وتحلق ولا تنتظر من تخاذل عن مسيرة الاعتصام او تراجع او تغير وفق تقلبات الاجواء
جزءا من كلماتي في خيمة الاعتصام الموافق 24 -9-2012...لم اوقع على البيان ولم يرد اسمي فالاسماء توضع وتوقع انما بياني هو حضوري وتاكيدي لن اكون شاهد زور عن قانون
المطبوعات الذي تعرض للإلف العائلات التي تقطع ارزاقها بسبيل التجار الجدد ...
بعد حضوري لثلاثة ايام رايت ما يجعل الشعر اكثر ابيضاضا...
الكاتبة والاعلامية وفاء الزاغة