ماهو علم البايوجوميتري؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
هو باختصار شديد علم الطاقة البشري والذي من خلاله يمكننا التحكم بامور صعبة في نفوسنا وللتمهيد اليكم الموضوع ونعود لدعمه لاحقا
مراكز الطاقة السبعة
يسعى الإنسان دائما لكسب أصدقاء جدد تنسجم أفكارهم مع ميوله العقلية والحسية، وهذا لا يمنع من الاحتفاظ بالأصدقاء القدامى إلا إذا حكمت الظروف بالابتعاد عنهم.
وحسب علماء النفس، فإن الحالة العقلية لكل منا تؤثر على مراكز الطاقة السبعة في الجسم.
وكل مركز من هذه المراكز يمثل واجهة من واجهات الحياة، والتفكير في اتجاه معين يؤدي إلى استثارة مركز الطاقة المخصص لهذا الاتجاه فيحدث انسجام بين الأشخاص الذين يفكرون بنفس الطريقة.
فإذا كنت تفكرين في المال والأمان طوال الوقت سيؤثر ذلك على المركز الأول للطاقة والذي يقع أسفل العمود الفقري وسيحدث انجذاب للأصدقاء الذين يفكرون في نفس الشيء.
وإذا كنت تركزين على المركز الثاني الذي يقع في البطن ستنجذبين إلى الأصدقاء المهتمين بالصحة والرياضة والاحتفاظ بوزن مثالي.
أما الثالث فهو مجال الاهتمام بالملذات الحسية الملموسة ويوجد عند المعدة. ويعد مركز الطاقة الرابع عند القلب بداية مراكز الطاقة المخصصة للمشاعر الروحانية مثل الحب والتسامح والتعاطف والتضامن.
أما مركز الطاقة الخامس فهو عند الحلق ويرتبط بالأشخاص الذين يتمتعون بالتعبير الإبداعي والاتصال مع الآخرين بشكل فني وجمالي. ويطلق على مركز الطاقة السادس العين الثالثة وهو يقع بين الحاجبين ومن خلاله ننجذب للأصدقاء المهتمين بالروحانيات.
أما من ينجذب للأصدقاء من مركز الطاقة السابع الذي يقع أعلى الرأس ويطلق عليه التاج فهو عادة ما يكون شخصا روحانيا ومتقربا إلى الله وعلاقته بأصدقائه تبنى على الحب وهي علاقة دائمة ومستمرة.
وقد تتغير مراكز الطاقة النشطة في كل شخص عندما يبدأ حياته مهتما بالمال والمادة ثم يتحول تدريجيا إلى الروحانيات في مرحلة متقدمة من النضج.
المعلومة من مصدر اخر
نبيل محسن
يقف الإنسان اليوم على عتبة مرحلة تاريخية جديدة من نوعها، وقد بلغ مستوى رفيعاً من العلوم والخبرات التقنية والإنسانية... ذلك أن المرحلة الماضية, بما اشتملت عليه من أخطار وتناقضات, أكسبته وعياً جديداً يليق بالأيام التالية.
فقد شهد الإنسان انقسام عالمه الصغير إلى تكتلات تتسابق بشكل محموم على التسلح, وشهد بلوغ تلوث البيئة حداً ينبئ بكارثة خطيرة, ورأى كيف يتعارض احتكار مصادر الطاقة والمواد الأولية مع أهداف التنمية المعلَنة، ورأى كيف اقتصر التقدم العلمي على خدمة مصالح أنانية ضيقة. وقد ولَّد كل ذلك خوفاً كبيراً, عزَّزه تعدد مصادر الخطر وتدهور المسيرة التنموية والمعرفية والحضارية. فكان لابد من نشوء وعي جديد يتغلَّب على النزعة التشاؤمية ويكشف مكامن العلَّة ويعيد قضية الإنسان إلى نصابها, من أجل تثبيت قدم الإنسان من جديد والتسامي بوجوده.
والحق أن الكثير من المفكرين والعلماء القلقين فيما يخص مصير الأرض ومستقبل الإنسان عليها ساهموا، ويساهمون، في بزوغ هذا الوعي من خلال لقاءاتهم وكتاباتهم. كما أن تطور وسائل الاتصال ساعد على التقاء الحضارات والثقافات من كل جهات الأرض, وتلاقحها في إطار عالمي شامل, من أجل تشكيل ثقافة إنسانية تستقطب وعي الإنسان وتؤكد وحدة الجوهر ووحدة الغاية.
وكان من الطبيعي أن تقوم الحكمة الشرقية بدورها الإنساني في هذا الإطار، فتبعث رَوْحَنَة جديدة في مفاهيم العصر وعلومه, خاصة وأن الشرق الذي عَنِي عناية عظيمة بدراسة الذات الإنسانية يعتبر أن تحقيق الإنسان لذاته هو أساس وغاية كل صرح حضاري. والحكمة الشرقية التي تؤكد وحدة النسيج الكوني، إذ تدعو الإنسان لاكتشاف عالمه الداخلي, تدعو لرأب الشرخ الحاصل بين الإنسان وكل ما حوله, حتى يستعيد وحدته مع نفسه ومع الآخرين ومع كل ما في الطبيعة والكون, منطلقاً نحو آفاق إنسانية رحبة.
لقد عجز التقدم العلمي وحده عن تأمين خلاص الإنسان, وذلك لانكفاء القيم القادرة على مواكبة العلم والتسامي به. كما أن انكفاء هذه القيم رافقه إحساسٌ مرضٍ للإنسان بمركزيَّته أعاقه عن تفهُّم المعنى العميق للنظام الكوني والبعد المقدس الذي يخفق في داخله وفي داخل الأشياء من حوله. فكان لابد من تلقيح العلم بروح الشرق من أجل خلق حياة جديدة ووعي جديد.
منقول وللحديث بقية .