كان الإمام أبو حنيفة يلقي درسا على طلابه وهو ماداً رجليه لألم في ركبتيه فدخل عليهم رجل تظهر عليه علامات الوقار و حسن المظهر .
فتحامل الإمام وثنى قدميه احتراما لهذا الرجل .
بعد لحظات من جلوسه مع الإمام وطلابه
سال الرجل الأنيق أبي حنيفة :
متى يفطر الصائم ؟
قال الإمام : إذا غربت الشمس
قال الرجل : ماذا لو لم تغرب ؟
فقال الإمام : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه .
لأنه قد تبين له أن هذا الرجل أحمق وليس كما يبدوا عليه مظهره.
وأين أنا من الإمام ..
لكني مع ذلك أنا أيضا أرغب أن أمد رجلي الآن.