مخاوف ومشاعر
بين "هجان" مصر و"إيلي" سوريا

بهائي راغب شراب
10/3/2014

لا أعرف لماذا أشعر بذلك
كلما سمعت السيسي المأفون وهو يتكلم ، أتذكر فورا قصة " رأفت الهجان " المصري الذي زرعته المخابرات المصرية في قلب الكيان الصهيوني ..
كما بينه لنا مسلسله الشهير قبل سنوات..
أتذكر رأفت الهجان ويغلبني الإحساس أن السيسي هو رأفت الهجان اليهودي الذي زرعه الكيان الصهيوني في مصر
وأجد الدليل في أفعال وسلوك السيسي نفسه..
فكلنا لاحظنا تأكيدا أنها لم تخرج عن :
تقسيم الشعب المصري
تخريب المؤسسات الدينية
تخريب العمل الخيري الإسلامي
تخريب الاقتصاد المصري
تخريب الجيش المصري
تخريب الشرطة المصرية
تخريب القضاء المصري
تخريب الإعلام المصري
تخريب القيم المصرية
تخريب كل مقومات الدولة المصرية ..
تخريب .. تخريب .. تخريب
لا ينتهي ..
والمصيبة ليس في هذا فقط ..
ولكن أن يحدث ذلك إرضاء للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة
أي إرضاء لليهود
أي إرضاء لأعداء الإسلام والمسلمين
أي إرضاء لأعداء مصر والمصريين
أي إرضاء وحماية لمن يمثل خطرا على الأمن القومي المصري
كل ذلك ..
ألا يثير الأسئلة حول من هو السيسي وما هيته وما أصله
وهل هو عبد الفتاح السيسي المصري الأصيل أم ..
هو عبد الفتاح السيسي الذي زرعه اليهود في بلادنا ليقود مصر إلى هاوية الخراب التام ..
لا يضحكن أحد مما أقول ولا يستهجنه
فكلنا نتذكر "إيلي كوهين" العميل اليهودي الذي كاد أن يصبح رئيسا لحزب البعث السوري وصار مؤهلا لرئاسة سوريا ..
سياسة الزرع سياسة صهيونية قائمة قديمة
جربوها في سوريا وفشلت في اللحظات الأخيرة
وللأسف ..
أظنها نجحت في مصر..
فابحثوا ونقبوا فهو لابد أن يكون يهوديا دما وجنسا
وإن لم يكن ..
فهو بلا شك صهيوني عقيدة وروحا وولاء