منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
  1. #1

    فتاة من زمن الحب الحقيقى

    اليوم الاول :-
    -----------
    فى يوم ما جلس مازن وحيدا فى شرفة منزلة فى ليلة اختلى فيها بنفسة وبدء ينظر الى السماء ويـتأمل ما فيها من مخلوقات فيرى القمربضوء ساحر والنجوم من حولة تتلاءلاء وتسبح فى السماء الصافية واخذ مازن يتامل هذا المنظر البديع فى استرخاء تام وفى تلك اللحظة بدء الهاتف فى الرنين ليقطع علية خلوتة بنفسة ,فينظر الية مازن ويتنهد تنهيدة عميقة ويتجهة الية للاجابة فاذا بة ينصت الى المتصل ليسمع كلمات تمدح الحب وتدل على وجود القلب الطيب والاحساس البرىء والحب الحقيقى ووجود المخلصين فيحاول مازن فى معرفة المتصل فلا يجيب علية احد , وبدء مازن فى انكار هذة الكلمات التى يسمعها ولا يؤمن بها ولا حتى بوجودها , فاذا بة يجد فتاة تتحدث الية وتتناقش معة وفى هذة المناقشة :-
    مازن: من انت


    امنية : صدقنى ان لا تعرفنى اطلاقا


    مازن: اذن كيف عرفتينى انت ومن اين جئت برقم الهاتف الخاص بى


    امنية : الحقيقة عن طريق فتاة تعرفك وهى التى طلبت منى الانتقام منك


    بهذة الطريقة وهى ان اتصل بيك فى كل وقت لمضايقتك


    مازن: ولماذا تريد الانتقام منى وما السبب


    امنية : لانك اخطئت فى حقها وارجوك لا تسألنى من هى


    مازن: حسنا لا يهنى كثيرا لانى لا اخطىء فى حق احد فدعينا نسمع


    كلمات الحب ثانيا


    امنية : الست معترض عليها وعلى وجودها فلماذا تريد ان تسمعها


    مازن: نعم ولكن ماذا سنفعل غير ذلك فهى طريقة جيدة لمضايقتى كما


    طلبت صديقتك منك .
    امنية : ولماذا تضايقك هذة الكلمات ولماذا اعتراضك على الحب وعلى


    وعلى عدم وجود القلوب المخلصة


    مازن: اى حب هذا الذى تتحدثين عنة , واين هو واين نجدة فى تلك الدنيا


    واين نعيشة ومع من ومن اجل من ,فأين القلب الطيب واين نجد


    الحب الصادق فى وقت اصبحت فية الرومانسية ضعف ولا مكان


    للاخلاص والمخلصين


    امنية : انة نفس شعورى ولكنى مختلفة معك لأننى مؤمنة بوجود الحب


    وبوجود قلوب تعرف الحب بقيمتة الحقيقية ولكنى لا افكر فى البحث


    عنها او عن الحب اوأى شئ من هذا القبيل


    مازن: اراك تتحدثين بقلب جريح


    امنية : نعم قلب جريح لا ينبض قلب حزين


    مازن : اذن هذا دليل على ان كلامى صحيح وانة لا وجود للحب فى


    عالمنا هذا


    امنية : بالرغم من ان قلبى جريح ولكنى مؤمنة بوجود بعض الناس


    يعيشون الحب بقيمتة الحقيقية


    مازن: اكاد الا اصدق انى اتحدث مع فتاة , فهل توجد فتاة تفكر بهذة


    الطريقة


    امنية : وانا ايضا لا اصدق انك تفكر بهذة الطريقة , فقد كنت اتخذت عهدا


    على نفسى بعدم الحديث مع اى شاب وفى اى موضوع حتى من هم


    فى العائلة


    مازن: الهذا الحد انجرح قلبك


    امنية :لو انجرح انسان مثل جرحى لعاش طيلة عمرة نادما على هذا الحب


    من قسوة الجرح


    مازن: هل تسمحين لى ببعض الفضول على ماضيك هذا او جرحك


    امنية :نعم لا بأس فانة ليس بالشىء الذى اعتز بة ,ان قصتى هذة تتلخص


    انها علاقة حب اعتقدت انها من الطراز الفريد ,اعتقدت انة حب


    افلاطونى حقيقى لن يؤثر فية اى شىء حتى لو كان الزمان


    الغادر,كنت طائرة بهذا الحب كنت احلق فى سماء العشاق ,كنت احبة


    بكل طريقة وجدت ,احب كل مكان يجمعنا وكل وقت يمر علينا وكل


    الكلمات التى نتحدث بها, كان قلبى لا يرى غيرة لا يشعر بغيرة يعيش


    من اجلة وينمو مع حبة كنت اعيش على امل لقاء يجمعنا ولا اخشى


    شىء سيفرقنا وعشت هكذا فى حلم حتى جاء اليوم الذى تحول فية


    الى كابوس اليوم الذى لم اتوقع يوما انة سياتى , وفى هذا اليوم رايت


    هذا الحبيب مع اخرى ولكن بطريقة توحى ان شىء ما بينهم فتوجهت


    اليهم لاعرف من هى والدليل كان حبى , وهنا كانت النهاية بكلمات


    منة كانت بمثابة سياط يمزق بة قلبى وعقلى وروحى ووجدانى


    وكانت هذة الكلمات فى جملة كانت بسيطة بالنسبة لة وعصيبة


    بالنسبة لى وهى (دعينى اعيش حياتى كما يحلو لى دون قيود)
    حياتة الذى كان يقول لى انى الجزء الاهم فيها.
    ومنذ تلك اللحظة وانطفئت شموع قلبى بل وعمرى كلة واصبحت


    كالصحراء الجرداء التى لا يسكنها الا الخوف , اصبحت الدنيا بقعه


    سوداء اعيش بها وحيدة , فقدت الثقة فى كل من حولى حتى من هم


    اصدقائى وهكذا اصبح حالى تمر الايام وقلبى لا ينبض بل ينزف


    يتملكة الخوف والحزن والرهبة والندم وانعدام الثقة وقررت ان


    اعيش وحيدة يائسة .
    مازن: اكاد الا اصدق أأنتم ايها الفتيات تعرف قلوبكم الجراح


    امنية : واضح انك تكرة الفتيات بشكل كبير


    مازن: نعم فهكذا اصبحت حياتى بعد المرحلة العصيبة التى عشتها فى وهم


    اسمة الحبفكم كانت تجربة عصيبة جرفت مشاعرى


    امنية : واضح انك ايضا جريح , اخبرنى انت عن قصتك


    مازن: انها لا تختلف كثيرا عن قصتك بل وتفوقها فى الوقت الذى عشتة


    مع تلك الحبيبة وهو مايقرب من ثلاثة اعوام وظل قلبى يعشقها كل


    تلك المدة , كنت احيانا اشعر بقرب النهاية ولكن قربى لها كان يجعلنى دائما اعيش حبها


    ,حبها الذى عرفتة ولم اعرف غيرة وعشتة ولم اعيش سواة فقد كنا لا نفترق واليوم الذى يمر


    دون ان ارى فية حبيبتى كنت اظل مستيقظا طيلة الليل انتظر مولد النهار لكى اراها , كان حبى


    لها حبا طاهرا كالسماء الصافية لم يفكر قلبى يوما ان يرى غيرها فكانت حبيب العمر بالنسبة


    لى ولكن للاسف وقتها لم اكن اعرف اننا فى زمن اخر, زمن دفنت فية القلوب المخلصة فى


    مقبرة النسيان , ففى لحظة واحدة انتهى كل شىء بكلمة واحدة منها وكأن شىء لم يكن , تركتنى


    وحيدا اتعذب وهى تعيش الحياة كما يحلو لها , وكانت هذة مكافأة حبى لها الغدر والخيانة .
    ومن هنا ومن تلك اللحظة واصبحت انسان اخر فقد زرعت بداخلى قلب غير قلبى يفكر


    بطريقة سلبية طريقة حجرية , اصبحت كل الفتيات خائنات تغير فهوم الحياة بالنسة لى


    واصبحت اعيش بين الناس وحيدا يائسا كالشمس التى تعيش بمفردها بين الكواكب فأذا اقترب


    منها احدا حرقتة بالنار التى تشع من داخلها والان اعيش الحياة كما تريدنى الحياة ان اعيشها


    بقلب حجرى لا ينبض


    امنية :لقد عشت بالفعل نفس التجربة الصعبة


    مازن : اذن لماذا تسمعين لتلك الكلمات التى توحى بوجود الحب والمخصين


    امنية : رغم الجرح الذى يسكن قلبى ولكنى مؤمنة بوجود الحب ووجود الاوفياء


    مازن :وانا ايضا مؤمن بوجودهم ولكن فى زمن قد فات وذهب معة الاخلاص والمخلصين


    امنية :لا , انهم فى كل زمان واذا جاء اليوم الذى سينتهى فية الحب سيكون هذا اليوم نهاية العالم


    مازن: لست مقتنعا بكلامك هذا وبداخلك جرح ينزف


    امنية : هل الحياة مستمرة ام لا ؟


    مازن: نعم مستمرة ولكن ؟!
    امنية : ما دامت الحياة مستمرة فهذا دليل على وجود الحب ووجود المخلصين


    مازن : انت انسانة غريبة جدا يا امنية , هل لى ان اسالك سؤال ولك الحق فى الاجابة او لا واذا


    اجبتينى ارجو ان تكونى صريحة


    امنية : نعم بالطبع تفضل


    مازن : هل وصلت علاقتك بهذا الشاب الى حد التنازلات


    امنية : بالطبع لا فانا والحمد للة جديرة بثقة اهلى وأخلاقى لا تسمح بعمل شىء كذلك


    مازن : سامحينى على هذا السؤال ولكنى اعتقدت ان هذا مبدأ فتاك او هدفة ولذلك ذهب الى اخرى


    امنية : حدث شىء شبية لسؤالك هذا , وهو انة فى يوم قال لى اننا سنذهب الى عيد ميلاد احد


    الاصدقاء فسألت صديقتة لى فقالت لا يوجد اى شىء ولن يذهب احد فعرضت الموضوع على


    اخى وأخبرتة انى رفضت الذهاب معة فأشاد بكلامى


    مازن : هل يعرف اخيك بتلك العلاقة


    امنية : نعم كل الاسرة تعلم , واخى هو اقرب الناس لى واحبة وحترمة بشدة وحكى لة عن كل شىء


    مازن :هذا شىء رائع , التفاهم الذى تعيشونة , وياليت حبك كان هكذا


    امنية : لم يؤثر فى الا تلك الايام التى عشتها معة وهو يخدعنى بتمثيل دورالحبيب


    مازن :لانه لا يعرف مقدار هذا الحب الذى كنتى تعيشية من اجلة


    امنية : بالطبع انا ظلمتك عندما حاولت معاكستك


    مازن : وبالطبع ايضا ظلمتنى صديقتك ويعلم الله انى لم اخطىء فى حقها


    امنية : لا اعلم الذى حدث ولكنى اشعر انك لم تفعل ذلك


    مازن : صدقينى لا اعلم من هى ولن اسالك عنها ولكنى لا اخطىء فى حق احد


    امنية : حسنا هل يزعجك اذا تحدثت اليك غدا لانى فعلا سعيدة بحديثى معك


    مازن : نعم , انا ايضا سعيد بهذا الحديث وسانتظر مكالمتك .
    امنية : حسنا الى اللقاء


    وبعد انا اغلق مازن الهاتف مع امنية أخذ يندهش مما حدث ويسال نفسة لماذا رويت لها قصتى ولماذا اعترفت لها بكل الحقائق التى بداخلى انسيت انى اتحدث مع فتاة , ولكنها لا تعرفنى , اذن ساعتبر هذة المكالمة حلم عشتة فى ليلة وانتهى , ولكن كيف لقد قالت انها ستعاود الاتصال فماذا سافعل معها , ولكن لماذا يراودنى القلق فمن المؤكد انها تضيع الوقت ومن الافضل ان اخلد للنوم .



    هذه كانت نهاية اليوم الاول

    غدا نكمل بإذن الله

  2. #2
    على مايبدو ان هذه القصه لاتلقى اى تفاعل من اخوانى واخواتى اعضاء هذا الصرح الكبير

    ارجو منكم اخوانى ان كانت هذه القصه سيئه بلغونى وانا لن اكملها

    ابن النيل

  3. #3

    اليوم الثانى

    استيقظ مازن من النوم وبدء يومة بتناول الافطار ثم توجة الى الجامعة لتلقى بعض المحاضرات وهناك قضى بعض الوقت مع الاصدقاء , وكان فى تلك الاوقات لم يفارقة التفكير فى امنية وفى الحديث الذى دار بينهم وعندما التقى بصديقة سامح وهو اقرب الناس الية اخذ يقص علية ماحدث


    فى تلك الليلة فكان جواب سامح تاكيدا لاستنتاج مازن وهو


    سامح : يا صديقى من الواضح انها فتاة تريد اضاعة بعض الوقت للتسلية ومن الممكن ان تكون


    تعرفك جيدا او زميلة لنا وتلعب معك لعبة القط والفأر


    مازن : هكذا كان استنتاجى وانت اكدت لى هذا


    سامح :وماذا ستفعل اذا


    مازن : لا اعلم ولكن هل تعلم يا سامح انى اشعر انها صادقة وتتحدث فعلا بقلب جريح


    سامح :لم ارى فى هذة الدنيا جريح غيرك يا مازن , يا صديقى انهم لا يعرفون الجراح


    مازن : نعم انت على حق فلماذا ساشغل بالى وكأننى متأكد انها ستتحدث ثانيا , حسنا ساودعك الان


    يا سامح لانى مرهق للغاية واود الاستراحة


    وترك مازن صديقة سامح وعاد الى البيت بعد قضاء يومة وجلس يستذكر بعض الدروس وبعدها اختلى بنفسة مرة اخرى واخذ يستمع الى بعض المقطوعات الموسيقية الساحرة وكان ذلك فى نفس موعد الليلة الماضية , وفجأة بدء الهاتف فى الرنين فتوجة الية مازن ولم يخطر ببالة ان المتحدث هى امنية وبالفعل بدء مازن الحديث معها


    مازن : امنية لا اصدق كيف حالك


    امنية : انا بخير فكيف حالك انت وكيف حال قلبك الحجرى


    مازن : انا بخير وقلبى كما هو لا ينبض الا من اجل الجسد لا من اجل الروح


    امنية : هل لى ان اسالك سؤال بخصوص الفتاة التى كنت تحبها


    مازن : بالطبع لا توجد مشكلة


    امنية : ماذا لو حاولت اعادة العلاقة بينكم مرة اخرى هل ستوافق ؟


    مازن : لا .لآ لن اوافق ابدا فأين كرامتى اذن فهل تستطيع هى ان تعود بالايام والالام التى عشتها


    هل عودتها لى سيكون فية الدواء لقلبى , ولذا اقول لا .
    امنية : معك حق فهم حتى لا يستحقون النظر اليهم


    مازن :نعم فهم لا يدركون معنى واحد فقط من معانى الحب , فالحب كان فى حياتى شيئا جميل وكلمة


    حب كلمة لها معانى وسمات جميلة , فعندما كنت احب فتاتى كنت طائرا بحبى هذا فى الفضاء


    امنية : وفجأة ادركت انك طريح الارض


    مازن : للاسف هذة الحقيقة التى غيرت مجرى حياتى


    امنية : انا نادمة على كل شىء كل يوم مر علينا وكل كلمة وكل لحظة واى شىء يذكرنى بتلك الايام


    فلن انسى عندما رايتة مع اخرى فقد كانت اصعب اللحظات التى عشتها على الاطلاق حتى


    بعدها عندما كنت اراة مع الكثير من الفتيات وكان يعتقد انى سأعود لة فى يوم من الايام بهذا


    الاسلوب الاستفزازى ولكنة كان يزيد من ارتفاع السور الذى بناة بينى وبينة .
    مازن: هل كان لحبكما هدف ام كان حبا روتينيا


    امنية : لا افهم ما تقصدة ؟


    مازن : اقصد ان اقول هل راودتكم فكرة الارتباط ؟


    امنية : الحقيقة لم نفكر لحظة فى هذا الموضوع ولكن لماذا هذا السؤال ؟


    مازن :لانى لا اعترف بالحب الا بهذة الطريقة ,ان يكون للحب هدف يسعى الحبيبين لتحقيقة لمباركة


    هذا الحب .لان الحب ليس كلمة او لقاء او احساس فقط بل علاقة يجب ان تكون مقدسة


    امنية : وهل فكرت فى الارتباط بالفتاة التى احببتها


    مازن : الحقيقة نعم ولكنى لم اخبرها


    امنية : لماذا لم تخبرها فانة اكبر دليل على حبك الشديد لها


    مازن : لاحساسى بأقتراب النهاية


    امنية : من الواضح انك تالمت كثيرا من هذة التجربة


    مازن : مثلما تألمت انت ايضا وقررت عدم التحدث الى اى شاب وبالمناسبة انى شاب ولست فتاة


    امنية : نعم نعم .اتذكر انى قلت ذلك !
    مازن : بل انا الذى لا اصدق انى اتحدث مع فتاة تفكر بهذة الطريقة , فانت بالفعل انسانة عظيمة


    ويكفى انك تفوقت على صدمتك هذة


    امنية : لا الحقيقة ليست كما تتخيل والدليل انى سأسافرمع اخى الى احدى الدول الغربية حتى اختلى


    بنفسى قليلا بعيدا


    مازن : لست متفقا معك على هذة الفكرة فالهرب ليس الحل


    امنية : ليس امامى حل افضل من هذا


    مازن:افعلى اى شىء يشغلك مثل الدراسة او الذهاب الى النادى


    امنية : وباقى الوقت ماذا سأفعل


    مازن : الهذا الحد وصلت , لا يا امنية اجعلى هذة الصدمة طاقة تتحول الى دافعا قويا لك واثبتى


    لنفسك انك قادرة على العيش بدونة مثلما عاش بدونك


    امنية : نعم فهذا ما سأفعلة عقب عودتى ولكن هل انت قادرعلى العيش بدون فتاتك


    مازن : فى البداية لم اتخيل لحظة واحدة انى سأعيش بدونها ولكن الان وبعدما اصبح هذا امرا واقع


    جاريت الايام واصبحت هذة هى حياتى


    امنية : ارى انك لن تقدرعلى نسيانها


    مازن :الايام كفيلة على جعلى انساها ولكن بدون الهرب


    امنية : صدقنى هذا الحل الوحيد بالنسبة لى الان


    مازن : ومتى ستسافرين اذن


    امنية : بعد يومين فقط عندما ينتهى اخى من الاجراءات الخاصة بالسفر


    مازن: حقا ان سفرك بالقريب


    امنية : نعم بعد الانتهاء من الاجراءات والاوراق المتعلقة بالسفر وبعدها سنسافر معا


    مازن : حسنا يا امنية اتمنى لك قضاء وقتا ممتعا وتعودين سالمة الى حياتك الجديدة


    امنية : ولماذا تقول عند عودتى انها ستكون حياتى الجديدة


    مازن :لانك ستذهبين لتتغلبى على جراحك وبعدها تعودين الى حياتك الجديدة


    امنية : ان سفرى ليس السبب الرئيسى فية هو الهروب ولكن اخى رزق بمولود جديد وسأذهب


    لمصاحبة زوجتة فهى تحبنى كثيرا وانا ايضا وساكون برفقتها لانة المولود الاول لها


    مازن: ومتى ستعودين ؟


    امنية :بعد اسبوعين تقريبا


    مازن: من الواضح انك مرتبطة باخيك بشكل كبير واعتقد انة بمثابة اخ وصديق اليس كذلك


    امنية :انة اقرب انسان لى فى الوجود واحبة جدا واثق في كل شىء يقولة لى دون جدال وافتقدة


    كثيرا عندما يسافر وأشعر بالوحدة اثناء غيابة


    مازن:انا حقا معجب بأسلوب اخيك فى التعامل معك فى الصراحة والوضوح والثقة المتبادلة بينكم


    فهذا شىء صعب جدا فى هذة الايام


    امنية: نعم فهو يعرف كل صغيرة وكبيرة فى حياتى وعندما يحضر لزيارتنا اقص علية كل ماحدث لى


    فى فترة غيابة واحيانا اتصل بة لمعرفة رأية فى بعض الامور


    مازن: ما استوعبتة من كلامك انة مقيم خارج البلاد


    امنية : نعم فهو متزوج من امرأة امريكية ويقيم هناك


    مازن : هل لى ان اخبرك برأيى فى هذا الموضوع


    امنية : نعم بالطبع


    مازن :انا لا احب زواج الاجنبيات فهناك فوارق كثيرة وعادات وتقاليد وديانة ولغات واشياء كثيرة


    امنية :اعلم ذلك ولكنة يحبها وهى كذلك, وهى مسلمة ومحترمة جدا لعادتنا ودياناتنا وبالمناسبة ان


    اخيها طلب من اخى الزواج منى ولكنى رفضت لانى لا افكر فى الارتباط الان واذا فكرت فى


    الارتباط فيجب ان يربط بينى وبين شريك حياتى الحب


    مازن:نعم وجهة نظرك صحيحة


    امنية:نعم فلا حياة بغير الحب , اما الان فسأودعك وسأتصل بيك فى وقت اخر


    مازن: حسنا يا أمنية مع السلامة


    وانتهت تلك المكالمة بين مازن وامنية , الفتاة التى اقتحمت كيان مازن دون سابق انظار وجعلتة يفكر بطريقة جميلة ,جعلتة يعود بالذاكرة الى الانسان الطيب الرومانسى الذى يعيش بداخلة , جعلت قلبة ينبض مرة اخرى ولكن هل ستكون امنية صادقة المشاعرام ستكون مأساة اخرى يعيشها مازن

    ابن النيل

  4. #4

    اليوم الثالث

    وفى صباح اليوم الثالث , استيقظ مازن فى نشاط ملحوظ ينظر للحياة بنظرة اخرى كلها امل وبدء فى تناول افطارة ثم ذهب الى الجامعة ليتلقى بعض الدروس وبعدها جلس مع البعض من اصدقائة ومع كل تلك الاحداث لم يفارقة التفكير بامنية وفى الحديث الذى دار بينهم وكل شىء بداخلة يهتف ويثور فى فرح بتلك المشاعر الجديدة التى يعيشها مازن وكلة امل ان تكون امنية صادقة وعاد مازن مرة اخرى الى البيت والتفكير بامنية لم يفارقة واخذ يفكر ايضا فى سفرها المفاجىء ومر الوقت ولم تتصل امنية فى الموعد المحدد ومع مرور الوقت بدء يزيد اضراب مازن وقبل ان ياخذة التفكير الى اليأس بدء الهاتف فى الرنين فذهب الية مازن للاجابة وبالفعل كانت هى امنية


    مازن: اهلا بك يا امنية


    امنية:وكيف تعرفت اننى المتصلة


    مازن : لقد عرفت صوتك وحفظتة عن ظهر قلب


    امنية: حقا هل حفظت صوتى


    مازن :نعم فانا الان مثلك لا اتحدث الى اى اى فتاة غيرك


    امنية :هناك خبر جديدا


    مازن :واضح ايضا انة خبر سعيد


    امنية :نعم , ان والدى قام بتحويل اوراقى الى جامعة اخرى وكل الاسرة اشادت بهذة الجامعة


    مازن :جيد جدا ما فعلة والدك


    امنية :حقا هل تعرفها , وهل الدراسة بها جيدة


    مازن :نعم بالطبع فأن لى بعض الاصدقاء فى هذة الجامعة , هل ستنضمين هذا العام


    امنية :نعم سانتظم بها عقب عودتى من السفر


    مازن :حقا انا سعيدا من اجلك


    امنية :كنت اعلم انك ستسعد من اجلى


    مازن :نعم يا أمنية لانك حقا تستحقين كل شىء جميل لانك انسانة عظيمة ,انا لا احب المجاملات


    ولكنها حقيقة انتى عليها


    امنية : اشكرك يا مازن على هذا الشعور الجميل


    مازن :ولكنك ستحتاجين لبعض الوقت والمجهود لتعويض ما فاتك من دروس


    امنية :نعم سأبذل مجهود مضاعف من أجل ذلك , وانت كيف حالك فى الجامعة الست فى كلية الحقوق


    مازن :لا لست فى كلية الحقوق


    امنية : ولكنك اخبرتنى بذلك


    مازن: نعم فانا من عاداتى السيئة انى اهوى الكذب دائما


    امنية : ولماذا يا مازن


    مازن : لقد اخبرتك اننى اصبحت انسان اخر بعد تلك التجربة وانا بكلية الاداب وليست الحقوق


    امنية :لا اصدق ولكنك حقا كاذب كبير


    مازن : ولكنى لا اطيل الكذب واحاول ان اتخلص من تلك العادة


    امنية : اتمنى حقا ذلك لانك انسان تحمل صفات جيدة يا مازن , الا الكذب


    مازن :هذة شهادة اعتز بها , وبالمناسبة لقد سالتينى سؤال بخصوص سالى وهى الفتاة التى كنت


    احبها , بخصوص التفكير فى العودة لها مرة اخرى وماذا سيكون جوابى , لماذا هذا السؤال


    امنية :نعم لان هذا الموقف حدث معى


    مازن :ماذا ؟!
    امنية :نعم وحضر الى البيت لطلبى للزواج وكان معة والدة , وقال لة والدى ان موافقتى هى الفيصل


    مازن: وماذا بعد


    امنية :خرجت من غرفتى وانا احمل كرامتى التى تبعثرت من قبل , وقلت لهم اننى لا افكر بالزواج.
    مازن:لا اعلم ماذا اقول لك


    امنية :كان يعتقد اننى سأوافق بكل سهولة وكأن شىء لم يكن


    مازن:هل انت مقتنعة بما فعلت حقا يا امنية , هل كان من صميم قلبك


    امنية : نعم بالطبع مافعلتة انا مقتنعة بة


    مازن:وما هو احساسك الان


    امنية : اشعراننى رددت الية الطعنة


    مازن :لا اعرف ماذا اقول , فهى حياتك ولك حق الا ختيار


    امنية :نعم فنا لم انسى ما فعلة من غش وخداع وخيانة , كانت مقابل لحب كبير


    مازن دعينا نطوى الصفحات على هذا الموضوع , فهل لى ان اطلب منك طلب


    امنية : نعم ماهو يا مازن


    مازن : انا اهوى كتابة القصص واكتب قصة جديدة واطلق عليها ( نهاية حب) وفيها اكتب عن الخيانة


    وعن عدم وجود الحب الحقيقى وما اريدة منك ان تسمحى لى بالكتابة عنك فى هذة القصة .
    امنية : وماذا ستكتب عنى فى تلك القصة


    مازن:ساكتب الحديث الذى دار بيننا وسأجعل عنوان هذا الفصل هو (فتاة من زمن الحب الحقيقى)
    وانا لست البطل فيها ولكنة مر بظروف متشابهة لظروفى فما رايك اذن


    امنية : وهل لى ان اطلب منك طلب ايضا


    مازن :حسنا ما هو


    امنية :ان تقرا لى ما ستكتبة عنى فى قصتك


    مازن : اذن انت موافقة


    امنية : بالطبع موافقة


    مازن :وانا اوعدك اننى ساقراء لك ماسأكتبة عنك فى قصتى


    امنية :انت وعدتنى بدون كذب


    مازن:لا فان اجمل شىء اتميز بة انى اوفى بوعدى دائما مهما حدث بخلاف الكذب اكيد


    امنية : هذا كلام جميل حقا يا مازن وقريبا ستتخلص من الكذب اكيد انا واثقة


    مازن : اشكرك يا امنية


    امنية : اتعلم انى ساسافر غدا وهذة اخر محادثة بيننا


    مازن : للاسف . اعلم ولكن لا اعلم ماذا سافعل فى غيابك فقد اعتدت الحديث اليك ولو كنت اعلم انك


    ستتحدثين للانتقام لصديقتك لكنت اخطئت فى حقها بالفعل حتى اتحدث اليك


    امنية : حقا اكنت ستفعل ذلك


    مازن:نعم لو كان ذلك هو السبيل لمعرفة انسانة مثلك لفعلتة كل يوم


    امنية : اشكرك يا مازن على هذا الشعور الجميل , وساحاول الاتصال بك اثناء سفرى اذا سنحت لى


    الظروف وان لم يكن فعند عودتى


    مازن: سافتقدك حقا يا امنيه واتمنى لك رحلة سعيدة


    امنية : وانا ايضا يا مازن ولكن هذة المرة لا اعلم متى سأتصل بك


    مازن: سأنتظر مكالمتك بلهفة ولن يتملكنى الملل


    امنية : حسنا يا مازن الى اللقاء واتمنى ان تكف عن الكذب فى اثناء سفرى


    مازن :أوعدك يا امنية ,الى اللقاء

  5. #5
    شكرا اخى ابن النيل
    قصه طويله جدا ولكنها جميله
    ننتظر باقى الاحداث
    http://www.fursan.ws/wisam2.gif


    من العذاب ... إن تكتب لمن لا يقرا لك
    وان تنتظر من لا يأتي لك
    و ان تحب من لا يشعر بك
    وان تحتاج من لا يحتاج لك
    من المؤلم ... إن تحب بصدق
    وتخلص بصدق .. وتغفر بصدق
    ثم تصدم في النهاية بموت
    كل الصدق الذي قدمته
    "ثم تكتشف إن أجمل العمر كان سراباً"

  6. #6

    عودة القلب الطيب

    وهكذا انتهت المحادثة بين مازن والجميلة امنية والتى باح فيها كل منهما بما بداخلة للاخروكانت هذة المحادثة قبل سفر امنية بصحبة اخيها والتى جعلت مازن حزين لافتقادة الحديث الجميل مع صديقتة امنية التى اعتاد على الحديث .
    وفى صباح اليوم الثانى ذهب مازن كعادتة الى الجامعة وفى طريقة التقى بسامح ومهند وهم اقرب الاصدقاء الى قلب مازن ودار هذا الحديث بينهم .
    سامح: كيف حالك يا صديقى , وكيف حال فتاة الهاتف


    مهند : نعم لقد اخبرنى سامح بهذا الموضوع , واعتقد انها لم تتصل ثانيا اليس كذلك


    مازن:لا يا اصدقائى , لقد تحدثت معى ليلة امس , وارجو ان لا تقول عنها فتاة الهاتف


    سامح:وماذا حدث , هل تحدثتم مرة اخرى عن الحب ايضا


    مازن : نعم تحدثنا فى امور كثيرة ولكن للاسف ستغادرغدا وستسافرالى الغرب


    سامح :ولماذا اذن هذا السفر المفاجىء


    مازن : لقضاء بعض الوقت مع اخيها فهو يعيش هناك


    سامح: وما الذى جعلك متأكدا انها ليست طريقة للهروب منك


    مازن : هذا الكلام ليس لة اى معانى يا سامح فهى ليست مجبرة على الاتصال بى لكى تبحث عن


    طريقة للهروب منى


    مهند: معك حق يامازن ولكنى اراك معجب بشخصية هذة الفتاة يا مازن


    مازن : نعم يا صديقى فهذة الفتاة من طراز فريد , فتاة غير كل الفتيات الذين التقيت بهم


    مهند : ومتى ستعود من هذة الرحلة


    مازن :بعد فترة ليست بالكثيرة


    مهند : ولم تعرف حتى الان من هى


    مازن : كلما تحدتنا لا اتذكر ان اسالها هذا السؤال


    سامح :وهل ستقول لك اذا سألتها


    مازن : انت من جديد يا سامح, نعم ستخبرنى من هى اذا سالتها


    مهند : لقد تاخر الوقت هيا بنا يا شباب


    وذهب الاصدقاء كل واحد فى طريقة , وعند وصول مازن البيت جلس وحيدا يفكر فيما حدث وفى ما يحدث من حولة لتدور الاحداث فى خيالة بشان امنية واخذ يسأل نفسة هل هى صادقة ام انها تلاعبنى وتلعب بمشاعرى , وفجاة حدث ما لم يكن يتخيلة مازن لحظة واحدة ,فاذا بالهاتف يصرخ رنينا ليتوجة الية مازن للاجابة علية فاذا بة يتحدث الى الجميلة امنية .
    مازن : اكاد الا اصدق كيف تتحدثين ومن اين؟


    امنية :اتحدث من البيت فانا لم اسافر


    مازن:ولماذا هل حدث شىء


    امنية :لا ولكن اخى قام بتـأجيل موعد السفر او تقريبا لن اسافر


    مازن :هل انت حزينة على عدم سفرك


    امنية :لا بالمرة لم احزن


    مازن: بمناسبة السفر فانى ساسافر الى احدى المدن الساحلية لمدة يومين


    امنية : اذن ساتصل بك عند عودتك


    مازن :حسنا,هل لى ان اسألك عن تلك الفتاة صديقتك التى تريد الانتقام منى واسندت اليكى تلك المهمة


    امنية :انها شيماء زميلة لاخيك وهى قالت انك اخطات فى حقها عندما تحدثت اليها عبر الهاتف


    مازن :نعم لقد تذكرت ,ولكنى لم اخطىء فى حقها فقد كنت أشاهد مباراة فى كرة القدم وتحدثت هى


    وقتها وقالت لى اننى سببتها من شرفة المنزل وبالطبع لم افعل ذلك لانة سلوك غير حضارى وانا


    لم افعلة , بل كان هناك بعض الشباب يقفون تحت منزلى وهم الفاعلين ولست انا


    امنية :انا متاكدة انك لم تفعل ذلك


    مازن :هل هى صديقتك ؟


    امنية : هى صديقة لاختى الصغرى وكانت تزورنا بالامس وسالتنى ماذا فعلت معك


    مازن :وهل اخبرتيها بحديثنا


    امنية :اخبرتها اننى لن اتصل بك ثانيا واننى خارج هذا الموضوع


    مازن : اذن فستبحث عن وسيلة اخرى للانتقام منى


    امنية : وهذا هو الواضح من حديثها معى


    مازن :عموما انا لا اهتم بهذة الامور واى مضايقة عن طريق الهاتف اعتبرها تسلية جيدة ,ولكن


    بالطبع انتى شىء اخر


    امنية : هل حقا


    مازن :صدقينى يا امنية هذة هى الحقيقة ,انت انسانة رائعة ويكفى انك اخبرتينى بكل شىء عنك فى


    حديثنا وهذة دليل على صدقك وصدق مشاعرك


    امنية: أشكرك يا مازن على هذا الكلام الجميل


    مازن :بالمناسبة انا لن استطيع ان أقرا لك ماكتبتة عنك فى قصتى (نهاية حب)لانها قصة طويلة


    وحتى اذا قرات لك ما كتبتة فلن تستمتعى بقراتة , وارجو ان لا تعتبرى كلامى هذاوسيلة للتقرب


    لك وطلب لقاء بل سابعث اليكى بالقصة مع اى شخص اثق بة


    امنية :لا تقول هذا الكلام ثانيا ,لا توجد مشكلة حتى اذا التقينا فنحن ليس كأى شاب وفتاة ,بل نحن


    اكبر من اى شكليات وسنتقابل اكيد ولكن فى الوقت المناسب


    مازن :جميل ان اسمع منك هذا الكلام وهو بالطبع حقيقة نحن عليها , لاننا نفكر بطريقة مختلفة وجيدة


    وبيننا تقارب واضح فى كل شىء واعتقد اننا اصبحنا فى حكم الاصدقاء


    امنية :نعم بالطبع نحن اصقاء وسنتقابل عند عودتك من السفر حتى احصل على القصة


    مازن :ساعود بعد غد فى المساء وسانتظر مكالمتك لى


    امنية :حسنا , ساودعك الان والقاك عند عودتك من سفرك.
    وبالفعل انتهت تلك المحادثة مع امنية ,وذهب مازن للفراش بعد ان استعد للسفرفى اليوم الثانى وهكذا استيقظ مازن فى اليوم الثانى وغادر المنزل بعد تناول افطارة متجها الى احدى المدن الساحلية بعيدا عن البلدة التى يعيش بها لقضاء مباراة مع نادية , وفى تلك اللحظات لم يكف مازن لحظة واحدة عن التفكير فى الجميلة امنية التى اثرت فية بشكل كبير وجعلتة يتغيربطريقة كبيرة وبدء يعيش الحياة بطريقة مختلفة وبدء يبتسم مرة اخرى للدنيا بعد ان اضائتها لة امنية تلك الشمعة التى اضائت فى الظلام التى كان يتمنى ان تظهر فى حياتة منذ زمن بعيد , وعاد مازن من جديد الى الديار واخذ يتحدث الى اصدقائة بعض الوقت الى ان جاء الموعد المتفق علية مع امنية وبدء هذا الحديث بينهم .
    امنية : احمد الله على سلامتك يامازن , ماذا فعلت فى المباراة


    مازن :اشكرك يا امنية , فحققنا نتيجة طيبة والحمد لله


    امنية : حقا ام عدت للكذب ثانيا


    مازن :لا ,انت الانسانة الوحيدة التى لا اكذب عليها ابدا


    امنية : ولماذا انا الوحيدة ؟


    مازن :لا اعلم لعلك انت الانسانة الوحيدة التى اثق بها الان ايضا وأشعر بارتياح كبير عند الحديث


    اليك , ولقد كتبت عنك بعض الكلمات اثناء سفرى


    امنية : حقا هل من الممكن ان اسمعها


    مازن :نعم بالطبع وهى بعنوان (العبور الى الزمن الأخر) وتقول كلماتها:-
    لأول مرة ينتابنى هذا الاحساس والشعور الغريب بالوحدة ولا اعلم لماذا لاول مرة احسست انى مفتقد شيئا, يتملكنى الحزن , والسبب ؟ هل لاننى لم اتحدث اليكى اليوم ,هل لاننى اعتدت على الحديث اليكى فى كل يوم ,فمنذ ان تحدد موعد سفرى واننى ساذهب بعيدا عنك يوما وتسرب بداخلى هذا الاحساس وكانى فقدت شيئا ما ليس بأى شىء ,شىء اعتدت علية كالغذاء او كالماء فعندما اتحدث اليكى اشعر وكأننى تركت هذا الزمن الذى نعيش فية وذهبت الى زمن اخر كنت اتمنى ان اعيش فية ولكن ثقتى فى ان اجد القلوب المخلصة فى هذا الزمان جعلتنى افقد ثقتى فى ان اعيش هذا الزمان , ولست انا الوحيد بل الكثير من القلوب التى تعرف الحب بقيمتة الحقيقية , وعندما اتحدث اليكى اشعر وكأننى تركت هذا الزمان الذى نعيش فية وذهبت الى الزمان الاخروهو زمن الحب الحقيقي ,هذة الكلمات لم اكتبها من فراغ ولكن هذا الاحساس توالد بداخلى وبدا ينمو فى كل مرة تحدثت اليكى فيها , فعندما اجلس وحيدا وانتظر رنين الهاتف الذى سيجمعنا فى شوق وكانك دواء قد حان وقتة , واذا غبت عنى يبدأ القلق ينتابنى وعندما اتحدث اليكى اشعر وكاننى طائر يحلق فى سماء صافية وكانك ارشدتنى الى الطريق الصحيح بعد ان تنقلت بين الدروب لاسلك طريق سيجعلنى اعبر من خلالة الى الزمان الاخر ,زمن القلوب المخلصة التى دفنت فى مقبرة النسيان ,لا اعلم لماذا أكتب تلك الكلمات , هل لاننى اصبحت وحيدا فى هذا اليوم لانى لم اتحدث اليكى , ام ان هذة الكلمات ستكون رفيقى فى تلك الليلة التى اصبحت فيها بعيد عنك وعن الحديث اليك . قبل تعارفنا كنت فاقد الثقة فى كل من حولى اعيش الحياة بعقل يفكر من اجل ان يحبو الجسد وقلب ينبض ليغذى جسد لا يعرف اين ذهبت المشاعر, كنت اعيش بقلب حجرى لا يهتم بأحد ولا يثق بأحد بعد ان اعتقدت انى الوحيد فى الدنيا الذى يفكر بطريقه الحب والوفاء والاخلاص , وعندما تحدثنا وتناقشنا فى هذا الامر علمت وقتها ان القليل من البشر يفكرون بتلك الطريقة ويملكون تلك المشاعر ولكنهم ايضا يريدون العبور الى الزمن الاخر.
    امنية : اذن انت تفكر بى كثيرا


    مازن :لا, نعم لن اكذب ثانيا هذة حقيقة انا افكر بك كثيرا


    امنية : انت تستحق ان تكون شاعرا


    مازن : اشكرك يا امنية هذة شهادة اعتز بها


    امنية : انا لا احب المجاملات وانت طريقتك فى الكتابة جيدة وهذة حقيقة


    مازن :كلما اكون وحيدا يكون القلم الصديق الوحيد


    امنية :حقا نعم الصديق , وانت تجيد صداقة القلم


    مازن :نعم ولكن فى هذة الايام التقيت بصديق اعظم من القلم بكثير


    امنية :ولكن هذا الصديق لن تجدة فى كل وقت


    مازن :ولكن اجمل الاوقات اقضيها فى الحديث معة


    امنية : اشكرك يا مازن على ثقتك الكبيرة , واعتبارى صديقة حميمة لك


    مازن :انت تستحقين اكثر من ذلك يا امنية , مع انى لازلت مختلف معك اننا نفكر بالطريقة الصحيحة


    ولكن فى الزمن الخطأ


    امنية :لا صدقنى نحن الصواب وهم الخطأ , فنحن نفكر بطريقة جميلة رقيقة طاهرة


    مازن :اذا قررنا العيش بهذة الطريقة فسنعيش تعساء


    امنية : لا كن طموحا أكثر من ذلك وكن مؤمنا بما تفعلة ولا تندم علية ابدا


    مازن:صدقينى اذا كنا نريد العيش فى هذا الزمان فيجب علينا ان نتغير ونتكيف مع تلك البيئة والا


    فسنموت مثل الحب


    امنية :لا تكن ضعيفا ,وتجعل هذة التجربة نهاية العالم لان الحياة مستمرة


    مازن :لا اعلم ماذا اقول لك , ولكن هل تصدقينى اذا قلت لك اننى عنيد جدا ولا اقتنع بسهولة باراء


    الاخرين حتى لو كان اقرب الناس الى قلبى , اما انت فانى احب ان اسمع كلامك واقتنع بة


    بسهولة بالرغم انى حتى الان لا اعرفك او لم اراك فهل تصدقينى


    امنية : فى البداية اشكرك على كلامك الجميل وثقتك بى ,اما بالنسبة لتصديقك فرغم انة شىء صعب


    بعض الشىء ولكنى مضطرة لتصديقك وبالمناسبة مارايك ان نتقابل غدا فى النادى هل تمانع


    مازن : من ؟ انا بالطبع لا , لانى اذهب كثير الى النادى لقضاء الوقت مع اصدقائى


    امنية :اذن نتقابل غدا ونكمل باقى حديثنا اتفقنا


    مازن : حسنا ساكون هناك فى الرابعة ما رايك


    امنية : انة موعد مناسب جدا لى


    مازن :حسنا يا امنية القاك غدا


    امنية: حسنا يا مازن الى اللقاء


    وهكذا وبعد هذا الحديث بين مازن والجميلة أمنية والتى جعلت مازن يعود الى صوابة الى مازن الانسان الحقيقى الطيب الذى يفكر بطريقة جميلة بعيدا عن تلك الطريقة الحجرية التى كان يتبعها كنمط فى حياتة , وكانت امنية هى صاحبة التحول الكبير فى حياة مازن للرجوع الى القلب الطيب مرة اخرى فهل ستكمل امنية التجديف لتصل بمازن الى بر الامان مرة اخرى ام ستكون العاصفة التى ستجتاح كل شىء جميل بداخلة .
    وفى صباح اليوم الثانى ذهب سامح الى مازن لقضاء بعض الوقت معة فى يوم العطلة فوجدة غارق فى النوم وبعد ان ايقظة بطريقتة المزعجة دار هذا الحديث بينهم


    مازن : سامح انت من جديد مزعج فى كل وقت


    سامح :انظر كيف اصبحت الساعة الان


    مازن :هل وصلت الرابعة ؟!
    سامح :ولماذا الرابعة بالذات ايها الفتى اللئيم , ماذا وراء الرابعة , هل لديك اسرار لا اعرفها


    مازن :لا لاشىء فقط اعتقدت اننى قضيت وقت طويل فى النوم


    سامح : وهل النوم حتى الرابعة جريمة ام شىء اخر


    مازن :حسنا ايها المزعج انة شىء اخر


    سامح : اذن هيا اعترف ماهو سر الرابعة هل انت على موعد مع ناهد صاحبة الحب الضائع


    مازن :لم يكن لى قصة حب معها حتى اذهب للقائها انها فترة فى حياتى وذهبت


    سامح:ماذا تقصد بكلامك هذا يا مازن


    مازن : اقصد اننى ساقطع علاقتى بكل القتيات فى النادى وناهد ايضا ولعلها تسامحنى على ما فعلتة


    معها فى الفترة الماضية من غش وخداع وحب مستحيل


    سامح : وماذا وراء هذا التغييرالكبيريا مازن هل هى فتاة ام ملاك


    مازن :حقا كما قلت يا سامح ملاك او فتاة من زمن الحب الحقيقى, فتاة مهما وصفت لك فى شخصيتها


    ومهما جئت بمصطلحات لوصفها فلن اوفى بوصفى هذا ماهى علية من مواصفات جميلة لانها


    حقا ملاك بكل لغات العالم


    سامح : ومن هى صاحبة التغيير الكبير فى حياتك من هى تلك الملاك


    مازن :انها امنية التى تحدثت معك عنها انت ومهند اتتذكرها


    سامح : امنية !.......؟ فتاة الهاتف اكاد الا اصدق هل هى وراء كل هذا التغيير


    وهنا طرق مهند باب المنزل حتى بلغة مازن وعند دخولة وجد سامح قد بدا على وجهة الدهشة ويقول


    سامح :ارايت يامهند لقد عاد مازن للخيال مرة اخرى


    مهند : وماذا تقصد بعودة مازن الى الخيال ياسامح


    سامح: لقد قرر مازن ان يقطع علاقتة بناهد وبكل اصدقائنا وان يعود مرة اخرى الى الحب


    الافلاطونى والسبب فى ذلك هى امنية اتتذكرها يا مهند


    مهند : نعم فمن حديثك عنها يا مازن شعرت انك معجب بها للغاية


    سامح :نعم ياصديقى معجب بها لدرجة اللقاءات


    مازن : نحن لسنا كأى شاب وفتاة سيلتقون من اجل التسلية بل نحن طريقة تفكيرنا مختلفة كليا عن


    تلك اللقاءات التى تقصدها


    سامح :صدقنى يا مازن لست حزينا على ماتفعلة ياصديقى ولكنى قلقا عليك من تلقى صدمة اخرى


    مازن :لا يا صديقى كما اخبرتك من قبل ان علاقتى بأمنية فى مستوى الصداقة فقط اما ناهد فعلاقتى


    بها انتهت ولن اقوم بصدامها كما تتخيل ولكنى سأتهرب منها شىء فشىء حتى تنسانى والوقت


    كافى فى ان يجعلها تنسانى ولعلها تجد انسان اخر يستحقها ويكون افضل منى


    مهند : لقد قلت لى من قبل ان امنية ستسافر ام كانت طريقة لخداعنا


    مازن : نعم كانت ستسافر ولكن اخيها قام بتاجيل السفر لبعض الوقت


    مهند : وهل حقا ستذهب للقائها اليوم


    سامح :نعم يا مهند اليوم فى الرابعة ولكن لا اعلم اين


    مازن :وماذا اذا عرفت المكان يا سامح


    سامح : ماذا!؟ لاشىء يا صديقى اتمنى لك التوفيق !

  7. #7
    khoukhette
    Guest
    اكمل يا ابن النيل قصتك فهي جميلة فعلا
    نحن في انتظار باقي القصة
    مع اني اشك ان هده الفتاة هي التي كان معها مازن في الاول و خدعته
    المهم سنكتشف ادا كان دالك صحيح ام خطا

  8. #8
    الاخ كرم المصرى

    الاخ khoukhette

    شكرا على مروركم على قصتى
    لولا ردكم ما اكملتها
    وبإذن الله نكملها

  9. #9

    اللقاء الاول

    وبعد القليل من المزاح انتهى هذا الحديث بين الاصدقاء وترك سامح ومهند صديقهم مازن وذهبوا لقضاء بعض الاوقات فى النادى تاركين مازن فى طريقة للاستعداد الى المواجهة التى طال انتظارها , وبعد ان استعد مازن ذهب فى طريقة للقاء امنية بعد ان اتفقا على بعض المواصفات التى ستجعلهم يتعرفون على بعض من خلالها , وبالفعل ذهب مازن فى الموعد والمكان المحدد والتقى بامنية


    مازن : ياللعجب حقيقى كما تخيلتك


    امنية : اتمنى ان يكف صديقى عن الكذب خصوصا وانا القاة للمرة الاولى


    مازن : لا صدقينى انت الوحيدة التى لا اكذب عليها ابدا


    امنية : وانت ايضا كما تخيلتك وكما وصفتك لى شيماء


    مازن : هل حقا وصفتنى لك شيماء هلى تلتقين بها ؟


    امنية : نعم فهى انسانة محترمة وانا احترمها بشدة


    مازن :خصوصا بعد ان ادعت انى اخطئت فى حقها


    امنية :صدقنى بعيدا عن موضوعك هذا اذا تقربت منها ستجدها انسانه رائعة ومجتهدة فهى تعمل


    بجانب دراستها هذا بخلاف شخصيتها المستقلة


    مازن : مادام هذا رايك فانا ايضا احترمتها وخصوصا بعد حديثك عنها


    امنية :وهى تستحق هذا الاحترام وايضا هى تتحدث عنك بطريقة جيدة


    مازن : وماذا قالت عنى اذن ؟


    امنية :تقول انك مهذب ولا تلاحق الفتيات مثلما يفعل الكثير من الشباب ولك شخصية مختلفة


    مازن :اذا كان هذا رأيها فلماذا كانت كل تلك الادعاءات


    امنية :لقد اقنعتها بانك لم تفعل ذلك وهذا بناء على احساسى بصدقك


    مازن :ما اجمل تلك الجملة اننى صادق


    امنية :هل يصعب عليك سماعها لانك اعتدت الكذب ام انك حقيقا كاذب


    مازن:لا ارجوكى لا تظنين بى هذا ثانيا فأنا صادق كما قلتى


    امنية : اتمنى ان اراك صادقا دائما ولا تكذب ابدا


    مازن : لقد وعدتك من قبل واعلمى انك سببا فى علاجى من هذة العادة السيئة


    امنية : لقد نسيت ان اخبرك انة بالأمس كان عيد ميلادى وكنت لا اتذكربالمرة وذهبت الى النادى فأذا


    باصدقائى يفاجئونى بحفلة صغيرة بهذة المناسبة , رغم انى كنت متذكرة عيد الحب الذى يسبق


    عيد ميلادى بيوم ولكنى نسيت عيد ميلادى


    مازن : رغم اننى اخر من يقولها لك ولكنى سأقول (كل عام وانت بحب وسعادة وخير وفى احسن


    الاحوال يا أمنية )
    امنية :اشكرك يامازن وكل عام وانت بخير بمناسبة عيد الحب


    مازن : ان عيد ميلادى يعقب عيد ميلادك بيومين فقط


    امنية : اذن هو غدا ياللصدفة, كل عام وانت بخير وسعادة يا مازن


    مازن : انت اول واخر من يقولها لى وايضا اجمل واعز من قالها لى يا امنية


    امنية :الا يتذكر احد من اصقائك هذة المناسبة


    مازن :لا بالمرة لا يتذكرها احد او حتى لا يعرفون موعد ميلادى


    امنية :لقد احتفلت بميلادى مرتين فى البيت والنادى وكانت شيماء فى الحفلتين


    مازن :حقا هل كانت شيماء فى الحفلتين


    امنية :نعم لا توجد مشكلة فهى انسانة على قدر كبير من الاحترام كما اخبرتك من قبل


    مازن :اذن اصبحتم اصدقاء


    امنية :نعم , ففى حفلة البيت تعرفت على الكثير من اصدقائى واعجب بها ابن خالتى وعرض عليها


    ان يتقدم لخطبتها ولكنها رفضت بشدة


    مازن : ارى ان العلاقات بينكم تطورت ووصلت الى لدرجة الارتباطات


    امنية :صدقنى يامازن اذا كنت تريد ان تعرف انسان فيجب عليك ان تتقرب منة اولا ثم تقوم بالحكم


    علية بمقدار الفترة التى قضيتها معة


    مازن : لا يا أمنية فدائما الانسان الغشاش المخادع يرسم لنفسة بداخل من حولة صورة جميلة بها


    كل الصفات الجميلة وعندما ياتى الوقت الذى قد وصل فية لغرضة يكشف القناع وتظهر حقيقتة


    امنية : لا تجعل شبح الماضى يطاردك فى حياتك فتكون ظالم للبعض


    مازن :انظرى ماذا قلتى , ظالم للبعض فهذة الحقيقة ان البعض هم الاوفياء سواء كانت العلاقة حب او


    صداقة هذة حقيقة وخصوصا تجدين هذة العادة هى هواية بعض الشباب فتجدين الشاب عندما


    يتعرف على فتاة يبدأ فى اظهار كل صفاتة الجميلة ومميزاتة وكل شىء جميل,وللاسف تصدق


    الفتيات بسهولة وتنخدع بقناع الوسيلة


    امنية : الا تكذب الان جيد يا مازن


    مازن :وايضا هذا لا يبرىء الفتيات فتوجد الكثير من الفتيات يتبعون نفس الاسلوب


    امنية : الم تقول من قبل ان كل الفتيات يتبعون هذا الاسلوب


    مازن : نعم لن انكر هذا ولكن قبل ان اتعرف اليك


    امنية : ان الوقت يمر بسرعة جدا واقترب موعد عودتى


    مازن : دائما الاوقات الصادقة تمر بسرعة


    امنية :لاتنزعج سنتقابل ثانيا وسنحدد الموعد عبر الهاتف


    مازن : ولكنى لا اريد ان نتقابل فى النادى


    امنية : اتقصد فى مكان اخر , ولكن اين ؟


    مازن :مارأيك ان نتقابل عند تلك الصخرة الكبيرة التى تقع عند اول المدينة


    امنية :نعم اعرفها جيدا بجوار بستان الرمان انا احب هذا المكان كثيرا


    مازن : اذن لا توجد مشكلة بالنسبة للقائنا فى هذا المكان


    امنية : لا بالطبع هذا مكان رائع , وسنحدد الموعد عبر الهاتف


    مازن : اعلم ان الوقت انتهى وتنوين الذهاب


    امنية : نعم وداعا الان وعندما اعود الى البيت ساتحدث اليك


    مازن :حسنا يامنية الى اللقاء


    وانتهى بالفعل اول لقاء بين مازن والجميلة امنية هذا اللقاء الذى جمع بين اثنين كانت الدنيا قاسية عليهما فى اول حب لهم وعندما جمع بينهم القدر وجد كل واحد منهم ضالتة فى الاخر وبدءت تلتئم الجراح مع الوقت وبدءت الثقة تعود لكل واحد فيهم من خلال الاخر,بعدما باح كل منهم للاخر بما يحتوية من اسراردون خوف او قلق او رهبة وذلك لصدق المشاعر التى كانت حطام بداخل كل منهم ولكنها بدءت تتلملم .
    وعاد مازن الى المنزل وجلس وحيدا من جديد يفكر فى ما حدث معة فى الفترة الماضية سواء مع حبة الاول سالى او ما حدث لة من مفارقات بعد تلك التجربة , وايضا ما يحدث الان مع امنية التى اقتحمت دنياة دون سابق انذارواخذت الاحداث تدور وتدورحتى غلبه النوم فى تلك اللحظات ليذهب الى العالم الاخر.
    شىء من الخوف

  10. #10
    khoukhette
    Guest
    نحن ننتظر البقية ابن النيل

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فن الحب بحث في طبيعة الحب وأشكاله pdf _ إريك فروم
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-25-2014, 05:40 PM
  2. الحب الحقيقي:
    بواسطة فردوس النجار في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2013, 03:50 AM
  3. فتاة غير عاديه
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 10-09-2011, 10:29 PM
  4. إلى فتاة ... ( نور )
    بواسطة علي الخاني في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-01-2009, 01:17 PM
  5. الإنسان قبل(~الحب~) وبعد (~الحب~) وعند (~الحب~)
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 08:16 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •