لو أردتُ لهذه القصيدة أن تكون مائةَ بيت لما أعجزني البيان فالموضوعُ يتسعُ لما في قلبي وقلوبكم ، ولكني اختصرتُ المشهد في هذه الأبيات ... والله غالبٌ على أمره


حملوا الأمانةَ في القلوب ... فناموا !!!
نوماً به تتحقّقُ الأحلامُ ...............!!!
نوماً به صوتُ الشخيرِ حقيقةٌ
برحابها تتساقط الأوهامُ !!!
وعلى هواء شهيقهم وزفيرهم
سترفرفُ الراياتُ والأعلامُ !!!
وتعودُ أمجادٌ شهدنا حبْلَها
لمّا تدلّى قبلهم ( صدّامُ ) !!!


لا صوتَ يعلو فوق صوتِ شخيركم
إلّا ضُراطُ الشعب حين يُضامُ !!!
ناموا ... فنومُ ( الآمنين !!! ) عبادةٌ
وشخيرهُمْ أمنٌ لنا وسلامُ
واللهِ أصدقُ موقفٍ هو نومُكُمْ
في أمّةٍ أنتمْ لها حُكّامُ
لم تعتدوا ... فالنومُ سلطانٌ ومَنْ
لا يسْتَجِبْ لندائه سيلامُ !!!
ناموا فقمَّتُكُمْ ملاذٌ آمنٌ
بل رحلةٌ جَلَساتُها استجمامُ
لولا الحياء لخُطَّ في قاعاتها :
أهلاً بكم ها ها هنا الحمّامُ !!!


ناموا فما في النوم عيبٌ طالما
أفعالكم عند الختامِ كلامُ
ناموا ... سنوقظكم إذا عادت
لسابق عهدها بغدادُنا والشامُ !!!


الدكتور وائل عبد الرحمن حبنّكه الميداني