--------------------------------
سِيْرَةُ الْعَلَاْمَاْتِ وَالنُّجُوْمِ
إِلَىْ عُمَاْنَ بَلَدِيْ وَالْعُمَاْنِيِّيْنَ أَهْلِيْ،
تَحِيَّةَ لِقَاْءٍ بِلَاْ وَدَاْعٍ... !
للدكتور محمد جمال صقر
كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة
mogasaqr@yahoo.com
سُلَّمٌ
أَمْ نَفَقٌ
أَمْ أُفُقُ
أَعْجَزَتْنِي الطُّرُقُ
يَاْ مَنَاْرَاْتُ اسْطَعِيْ لِيْ أَرْسُمِ الْمَخْبُوْءَ فِيْ أَشْجَاْنِهِ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يُدْرِكَ عَيْنِي الْغَرَقُ
وَارْسُمِيْ آيَتَكِ الْعُظْمَىْ عَلَى الْأَطْلَاْلِ تَسْطَعْ
إِنَّ قَلْبِيْ صَعِقُ
وَخَزَتْنِيْ بِبَنِي سْوَيْفَ ذُنُوْبٌ خَفِرَاْتٌ
لَوَّحَتْ صَفْحَتِيَ الصَّفْرَاْءَ مِنْ عِلَّةِ قَهْرِ الْغُرْبَةِ السَّوْدَاْءِ
فَاقْتَاْدَتْ رَكُوْبِيْ فِيْ عَمَاْهَا الشِّقَقُ
إِنَّ حَفْرَ الْبَاْطِنِ الْمَشْؤُوْمَةَ ازْدَاْدَتْ بِقَهْرِيْ طَرَبًا
لَمْ يَثْنِهَاْ مَاْ بِيْ
وَأَغْرَتْهَاْ بِحَبْسِيْ حُرَقُ
وَإِذَا الْقَاْهِرَةُ الْفَاْخِرَةُ ارْتَاْحَتْ لِقَلْبِيْ
أَزْهَرَتْ رُوْحِيْ
وَدَوَّىْ صَوْتِيَ
اسْتَنْبَطْتُ سِرَّ الْفَنِّ وَالْعِلْمِ
وَأَطْلَقْتُ سَبَاْيَا الْحُلْمِ
وِاخْتَلْتُ عَلَى الْخَيْلِ
وَلَمْ يَكْبَحْ هَوَاْيَ الْقَلَقُ
إِنَّ شَمْسَ الْأُرْزِ غَنَّتْ بِدُسُوْقٍ مِنْ مَقَاْمِ الْكَرَمِ الصُّوْفِيِّ مَاْ تَوَّجَ رَأْسِيْ
فَصَفَتْ نَفْسِيْ
وَفَاْحَ الْغَدَقُ
وَمَنُوْفُ اللَّهِ لَحْمِيْ وَدَمِيْ
طَاْفَتْ مَعِيْ
وَافْتَرَشَتْ فِيْ مَضْجَعِيْ قَلْبِيْ
فَهَزَّتْهُ كَرَاْمَاْتُ مُصَلَّى الْمُصْطَفَىْ
وَالْحَاجِّ فَرْمَاْوِيْ
وَسَعْيِ اللَّيْلِ بِالذِّكْرِ لِسُوْقِ السَّبْتِ فَالْحَصْوَةِ
فَالْبَيْتِ الَّذِيْ يَحْكُمُهُ الْحِبْرُ وَيَقْضِي الْوَرَقُ
إِنَّنِيْ بَيْنَ يَدَيْ مَسْقَطَ
وَاْدِي النِّيْلِ وَالْخَوْضِ
جَرَىْ مِنْ حِصْنِ أَيُّوْبَ وَجَبْرِيْنَ
بِغَيْثِ النَّخْلِ فِي الْجِيْزَةِ وَالْمِسْفَاْةِ
يَسْقِيْ هَرَمَ الْأَفْلَاْجِ صَفْوًا
لَمْ يَشُبْهُ الْمَلَقُ
أخي الكريم
أقول بمحبة وصراحة تامتين :
لا أرى هنا شعرا ، أرجو أن تختار
مكانا آخر لمثل هذه النصوص ،
فالسجع المتكلف لا يكون شعرا
باحترام .