الأعضاء الكرام
كلنا يعرف صفات القزم ولاعجب فى محولاته أن يتسلق الجبال ويرى فى نفسه التعملق والقوة
وإثبات الذات نعترف جميعا أنه خلق من مخلوقات الله وعليه أن يطمح مثله مثل الأسوياء
ولكن أن يستجدى ويتوسل ويتلون ويستعطف كل من هب ودب للرد على موضوعاته
فهو بهذا يثبت أنه قزم دنئ لم يرح يوما للرقى ولا للمكانة العالية بكلمته وإبداعه
وفرض روعة موضوعاته لتستنطق اليد والفكر والقلب للرد على موضوعاته
دون الإشارة أو محاولات خفية للرد عى الموضوعات
إننى أراه مثله مثل الممثل التافهه الوضيع الذى
يحقق أعلى الإرادات والمشاهدات لفيلمه
الفارغ من الموضوع والفكره ولولا
الإعلانات ماكان لعمله أى وجود
فينبغى أن نرفض أسلوب
التوسل لمثل هؤلاء
فى حياتنا
حتى نشعر بتحرر كتباتنا من الحياء والإضطرار