أن القصيدتنين اللتين مطلعهما:
إذا اتفق اليهود مع النصارى..وطاروا بالحديد فوق البروج...
والقصيدة الثانية:
التي مطلعها سيتحلى بأيدي الناس الفقراء ...كما يسترجع الشيء المعارا..
يستحيل ان يكون لابن عربي لما فيه من ركاكة لايمكن بحال ان يرتكبها ابن عربي، وتذكر بقصة الشجرة النعمانية المنحولة أيضا:
لقد نسج المؤرخون حوله هالة لاتمت له بصلة..
القصيدة تقول....
سيتحلى بأيدي الناس القفارا ......... كما يسترجع الشيء المعارا
وتهوي شامخات الأرض هدماً........إلى الوديان سقطاً وانحدارا
ستنشب بين فارس والعراق .......... صراع يضرم النار استعارا
وتطفأ بعد عقد أو أقل..................كأن لم يوقد فيها الأرارا
ويظهر بين دجلة والفرات .............زعيم يسكب النار انهمارا
بحرف الصاد سمي ذا الزعيم ............ بوجه يضحك العز اسمرارا
يعيد الكون من كفراً جاروا................ويسكب فوق الأرض نارا
فيأتي الغرب في عد الرمال .............من الفولاذ قد شدوا المهارا
ويحرقوا بزيت الخليج ...................يخلي ظلمةالليل نهارا
ويهدم بيت مكة بالحجاز.................وترمى في البحر الحجارا
ويجري الدم شلالات تروي...............أديم الأرض في رمل الصحارى
جنود لا رماح ولا سيوف..................ستسكب في ذرى الشرق نارا
يعم الجور أرض في الغلاء................وتنسى الناس في الشرق الدينارا
ويظهر في الصحف اسم جديد...................بسكة عملة تزهو اخضرارا
ويئمي مؤمنو القدس جيشاً..................وكقرة تفرد في العذارى
ويظهر في بلاد الشرق زحف................ قوي يملأ الأرض انتشارا
ويبين الغد اجبار أمير .....................بوجها يضحك العز اسمرارا
يروح السيف يفتك في رؤوسا ................ تهاوت فوق شفرته انهمارا
وفي مصر يحاسب كل سييء ..................ويقطف كل إنسان الثمارا
فمنهم يأخذ التخليد دارا ................. ومنهم يأخذ النيران دارا