الخلاف حول المسمى
شعبية الشعر النبطي والشعر الجاهلي
الشعر النبطي سليل الشعر الجاهلي
مراحل التحول من الفصحى إلى العامية
حينما نتحدث عن المسميات ينبغي لنا الاحتراز من الخلط بين الاسم وذات المسمى. البحث عن نشأة التسمية مسألة تختلف عن البحث في نشأة المسمى، والمسألتان تختلفان بدورهما عن علاقة الاسم بالمسمى. سوف نؤجل الكلام عن نشأة الشعر النبطي ونبدأ أولا بالحديث عن التسمية. بعد استعراض النقاش الدائر في ساحتنا المحلية حول مسمى نبطي سوف نعرج على البحث في نشأة الشعر النبطي وعلاقته بالشعر الجاهلي. إذا استطعنا أن نثبت علميا على المستوى التاريخي والأدبي واللغوي علاقة الشعر النبطي بالشعر الجاهلي فإن مسمى "نبطي" في هذه الحالة لا يمكن أن يعني إلا الإشارة إلى عامية لغة الشعر النبطي. ثبوت أبوة الشعر الجاهلي للشعر النبطي ينفي نسبته إلى الأنباط. سوف أحاول لاحقا في هذا الفصل أن أقدم طرحا متكاملا وصياغة نظرية شاملة لهذه العلاقة، بما في ذلك تفسير الفارق اللغوي بين الشعر الجاهلي والشعر النبطي، ورسم المسار التاريخي الذي سلكته لغة الشعر في بادية الجزيرة العربية في طريق تحولها من النظام العامي إلى النظام الفصيح. سآخذ بيد القارئ وأتدرج معه خطوة خطوة في مسيرة تحول الشعر النبطي من الشعر الجاهلي لعلنا بذلك نحطم أسطورة نسبته إلى الأنباط.
الخلاف حول المسمى
غالبية من تصدوا للتأليف في الشعر النبطي هم من أشباه الأميين الذين لا يحذقون فن الكتابة ولا يعرفون شيئا عن حرفة النشر والتأليف. وليت الأمر يقف بهؤلاء عند جمع الأشعار في دواوين للبيع، فهذا أمر لا اعتراض عليه، بل لا ننكر أنه مفيد. لكن الأمر وصل بالبعض إلى حد تناول قضايا علمية وبدأوا يكتبون عن نشأة الشعر النبطي وتاريخه وأوزانه وأغراضه وعلاقته بالشعر العربي، وهلم جرا. وحظيت التسمية بالنصيب الأوفر من هذه الهيليوغرافيات الفكرية التي يصعب في كثير من الأحيان فك طلاسمها أو هضم ما تتضمنه من مقولات فجة. وليس كل الكتاب الذين تناولوا نشأة الشعر النبطي وتسميته ممن لهم خبرة في دقائق البحث وأصول التحقيق فنجد البعض منهم لا يحيل إلى من سبقوه مما يوهم القارئ بأن له قصب السبق في ما يطرحه من آراء. ومما يفاقم المشكلة أن الكثير من هذه الكتابات نُشر بدون تواريخ مما يجعل تعقبها وتتبعها بالتسلسل عملية محفوفة بالمصاعب. وكانت النتيجة أن اضطرب النقاش بين الباحثين فانطمست صواه وتعرجت مسالكه وأصبح الأمر يحتاج إلى وقفة تأمل هادئة لغربلة هذه الأقوال وتمحيصها حتى تتبين معالم الدرب وتستقيم سبل النقاش. لكننا لن نتمكن في هذه العجالة من استعراض آراء كل من تعرض لقضية مسمى الشعر النبطي وأصله وكيفية نشأته، بل سينصب اهتمامنا فقط على مقابسة مقولات من لهم وزنهم وثقلهم من المختصين وذوي الشأن. وسوف نرى أن الخلاف بين هؤلاء المختصين غالبا ما يكون مرده إما نتيجة لعدم معرفة الأصل اللغوي للمصطلح الشائع وعدم الإلمام بجذوره الاشتقاقية وحقوله الدلالية، كما هي الحال بالنسبة للمصطلح "نبطي"، وإما نتيجة لعدم استيعاب المفهوم العلمي للمصطلح الذي يطرح كبديل للكلمة "نبطي" وعدم الإحاطة بحدوده كميدان من ميادين البحث والمعرفة، كما هي الحال بالنسبة للمصطلح "شعبي".
يطلق مسمى الشعر النبطي على الشعر الذي يتناقله جمهور الناس من العامة والخاصة وينظمونه بلهجتهم ولغة الخطاب الدارجة على ألسنتهم في معظم أنحاء الجزيرة العربية، وخصوصا بين القبائل الرحل وسكان وسط الجزيرة ومنطقة نجد في أوسع وأشمل تعريف لها. وقد نزح هذا الفن الشعري مع من نزح من القبائل العربية من الجزيرة لتستقر في بلاد الشام وبلاد الرافدين ووصلت حتى الأهواز وعربستان. ولقبائل البدو في صحارى النقب وسيناء وشمال أفريقيا شعر قريب من الشعر النبطي في اللغة والرؤية والبناء وإن عرف بأسماء أخرى. وغالبية شعراء النبط في الماضي (عدا من لهم حظ من التعليم من بينهم) لم تعرف هذا الاسم ولم يحتفوا به، بل كانوا يطلقون على شعرهم مسمى شعر أو قصيد ويسمون الواحد منهم "شاعر" وإن كان أقل مرتبة سموه "قصاد" وأبياته تسمى "قصيده" أو "أبيات" أو "كْلِمات/كليمات" أو "مْشيخيته" (ج. مْشيخيتات/مِشاخيت) إذا كانت القصيدة قصيرة، دون تمييزها بأنها نبطية لأنه، بحكم أميتهم، لم تكن لترد على أذهانهم أصلا فكرة المقابلة أو المقارنة أو التمييز بين شعرهم وأي إنتاج شعري آخر. أما في البادية فإن مسمى شاعر نبطي أو الشعر النبطي لم يكن معروفا حتى عهد قريب.
وابن خلدون هو أول من تكلم عن هذا الشعر أو ما هو شبيه به وقال إنه يسمى الأصمعيات عند أهل المغرب ويسمى الشعر البدوي، أو القيسي، أو الحوراني عند أهل المشرق. ويفيد هذا التعدد في التسميات أن أهل ذلك الزمان لا يقلون عنا حيرة في محاولاتهم إيجاد تسمية مناسبة لهذا اللون من الشعر. وعدم إيراد ابن خلدون لكلمة "نبطي" قد يوحي بأن هذه التسمية لم تكن قد ظهرت بعد. على أنه ينبغي لنا أن نضع في الحسبان أن أصل التسمية من ابتداع أهل الجزيرة أنفسهم وتكاد إلى الآن تكون محصورة فيهم وابن خلدون من أهل المغرب. ما نسميه نحن الشعر النبطي وجد في لغته وأغراضه ومعانيه وأخيلته في أزمنة قبل زماننا هذا ويوجد الآن في مناطق أخرى خارج منطقتنا، لكن الأسماء التي ينعت بها تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة. والتسمية "نبطي" حتى الآن وعلى الرغم من كثافة تداولها عندنا في وسط الجزيرة ومنطقة الخليج لا إخالها معروفة عند إخواننا من الكتاب المشارقة خارج المنطقة، حتى القريبين منهم لنا. بل إن غالبية الكتاب في الشام وبلاد الرافدين، على الرغم من وجود قبائل بين ظهرانيهم نزحت من وسط الجزيرة وشمالها واستمرت تتوارث هذا اللون الأدبي، يميلون إلى استخدام بدوي بدلا من نبطي. وهم في هذه التسمية ليسوا بالضرورة متابعين لابن خلدون ومقلدين له لكنهم لاحظوا من واقع الحال في بلادهم أن هذا الشعر عندهم لا يتعاطاه إلا أبناء البادية ومن هم لصيقون بحياة الصحراء. وقد يكون هؤلاء المعاصرون في إطلاقهم مسمى بدوي على هذا الشعر محافظين على التسمية التي كان يستخدمها أهل المنطقة منذ زمن ابن خلدون والتي استمر استخدامها عندهم حتى وقتنا هذا.
كل الدلائل تفيد أن المسمى "نبطي" صُك ونُحت داخل الجزيرة العربية من قبل علمائها ونساخها وكان استخدامه شائعا بينهم، وكأنهم تواضعوا عليه فيما بينهم. أما خارج الجزيرة فلا نعثر على أي ذكر لهذه التسمية في معرض الإشارة للشعر النبطي. وأقدم شاهد عثرنا عليه يثبت استخدام كلمة "نبطي" في معرض الإشارة إلى هذا الشعر بيت من قصيدة وجدتها مخطوطة لأبي حمزة العامري الذي تشير القرائن التاريخية إلى أنه عاش في نهاية القرن السابع الهجري وبداية الثامن، وهذا ما سنأتي على ذكره في غير هذا الموضع. يقول مطلع القصيدة:
طرقت أمامة والقلاص سجودا // والنجم هاوي كنه العنقودا
وفي آخر القصيدة وردت كلمة "نبطية" حيث يقول:
الله من بيت وقصيدة شاعر // عند الأمور المعضلات حميدا
كالدر إلا أنها نبطية // تحلى على التكرار والترديدا
ثم الصلاة على النبي محمد // ما ناحت الورقا براس العودا
وقد ذكر الرحالة ويليام بلجريف الذي جاب أرجاء الجزيرة العربية سنة 1862م الشعر النبطي بهذه التسمية تحديدا (Palgrave 1865-1866, vol. 2: 169, 281, 335). وفي حديثه عن الإمام فيصل بن تركي يقول المؤرخ عثمان بن بشر "وقد مُدح الإمام فيصل بقصايد عديدة ومناظيم فريدة، على لفظ العرب ولفظ النبط." (1403، ج2: 226). كما أفادني الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل أن الشاعر ابن سحمان المتوفى سنة 1349هـ/1930م ذكر أن الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود كلفه بوضع قصيدة نبطية (كذا) قيلت فيه على اللسان العربي فحولها ابن سحمان إلى الفصحى. واستعمل الكلمة المؤرخ والنسابة عبدالرحمن بن حمد بن زيد المغيري في صفحة 452 من كتابه المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب في حديثه عن قبائل عسير وذلك في قوله "وقال شاعرهم النبطي:
حن عسير بن قحطان بن هود // هامة العود ما فينا لفيفه"
ويقول الشاعر الكويتي في قصيدة له يرد بها على محمد الفوزان:
شعر النبط من سابقٍ نظمه الجاش // ما هوب طربٍ له ولا هوب هاويه
وحينما انتشرت الطباعة في البلاد العربية والتفت الناس إلى جمع الشعر النبطي ونشره في دواوين ومجموعات كانت هذه التسمية الجاهزة قد نالت حظا من الرواج على الشفاه والرسوخ في الأذهان بحيث لم يجد أوائل الجماع والدارسين غضاضة في استخدامها ولم يفكروا في البحث لها عن بديل ولم يشغلوا أنفسهم بمعناها. ويلاحظ المتتبع أن نسبة كبيرة من الدواوين المطبوعة تحمل هذا الاسم الذي يؤكد خالد الفرج في مقدمته لمجموعه ديوان النبط: مجموعة من الشعر العامي في نجد أنه هو الاسم الرائج عند أهل نجد. وأول ديوان مطبوع من الشعر النبطي هو ديوان المرحوم الشيخ قاسم ابن محمد آل ثاني حاكم قطر، طبع حوالي سنة 1328/1910 تحت عنوان ديوان الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وقصائد أخرى نبطية. ومعظم الدواوين الشعرية التي طبعت في بداية نشر هذا الشعر بالوسائل المكتوبة في مستهل النصف الثاني من هذا القرن الميلادي تسميه الشعر النبطي، مثل ديوان النبط (1372/1952) لخالد الفرج وخيار ما يلتقط من شعر النبط (1372/1952) لعبدالله بن خالد الحاتم. وتوالت بعد ذلك الدواوين التي تحمل كلمة نبطي في عناوينها مثل روائع من الشعر النبطي لعبدالله اللويحان والتحفة الرشيدية في الأشعار النبطية لمسعود بن سند بن سيحان الرشيدي، وغيرها كثير مما يصعب حصره.
ومن أوائل من روجوا للمسمى "نبطي" في الكتب المطبوعة وكرسوا استخدامه الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد في إشاراته العديدة لهذا الشعر في كتابه صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار، الذي يقع في خمسة أجزاء تقارب في طبعتها الثانية ما مجموعه 1400 صفحة، حيث استشهد به على الكثير من المواقع الجغرافية وعقد مقارنة بينه وبين الشعر العربي ودافع عنه كمصدر من أهم مصادر البحث الجغرافي. وظهر صحيح الأخبار في أول طبعة له بأجزائه الخمسة خلال الفترة 1370-1372/1951-1952. وفي عام 1950 كان ابن بليهد قد أصدر ديوانه ابتسامات الأيام في انتصارات الإمام باللغة الفصحى وأضاف له ملحقا سماه نماذج من الشعر النبطي. وفي مروره على الكثير من الأماكن والموارد والأحداث التاريخية يستشهد ابن بليهد بالشعر النبطي وينص في كل شاهد من هذه الشواهد على أنه من الشعر النبطي ويستخدم هذا المسمى بالذات دون غيره. وهذا مما يدل على رسوخ هذه التسمية ومرور زمن طويل على استخدامها؛ ومما زاد في رسوخها وتكريسها تكرار ابن بليهد المكثف لها في كتابه الذي تلقفته الأيدي حال ظهوره ولقي رواجا بين أهل العلم. والشيخ ابن بليهد هو أول من حاول من علمائنا المتأخرين أن يبحث في معنى "نبطي" ويبين المقصود بالتسمية حيث يقول:
يعلم قارئ هذا الكتاب أني قد استشهدت بأبيات من الشعر النبطي في ذكر بعض المعارك، وهي أشعار مستقيمة الوزن كالأشعار العربية، فأهل الأشعار العربية عرب على فطرتهم، وهؤلاء -أعني أهل الأشعار النبطية- عرب على فطرتهم، حَذَوا في كلامهم حَذوَ قوم من أهل البادية كانوا يعيشون كما يعيش العرب في بواديهم، وأصل مساكنهم البطائح التي بين العراقين: العراق العربي، والعراق العجمي، وقد كانوا معروفين باسم النبيط أو النبط، منذ العصر الجاهلي إلى اليوم وقد جاء في شعر الأعشى ميمون بن قيس:
وطوَّفت للمال آفاقه // عُمانَ فحمص فأوريشَلَم
أتَيت النجاشي في دارهِ // وأرض النبيط وأرض العجم
ويُروى عن ابن القِرِّيّة - وهو من رجال العصر الأموي، وكان في زمن ولاية الحجاج على العراق - أنه كان يقول: "أهل عُمَان عرب استنبطوا، وأهل البحرين نبط استعربوا" وقد قال أبو العلاء المعري في إحدى لزومياته:
أين امرؤ القيس والعَذارى // إذ مال من تحته الْغبيطُ
استعجم العرب في الْمَوَامِي // بعدك، واستعرب النبِيط
وهو يشير في بيته الأول من هذين البيتين إلى قول امرئ القيس بن حجر الكندي في معلقته:
ويوم عقرتُ للعَذَارى مطيتي // فيا عَجَبَا من كورها المتحمل
تقول وقد مال الغبيط بنا معاً // عَقَرْتَ بعيري ياامرأ القيس فانْزِل
وإذ قد عرفت أن طريقة الحياة عند النبط هي طريقة الحياة عند العرب، فلا عجب أن تجد توافقاً عظيماً في المعاني التي يذكرها هؤلاء وهؤلاء فيما يتغنون به من أشعارهم، ولا عجب أن تجد هؤلاء النبيط يلتزمون الأوزان في حدائهم وأشعارهم كما يلتزمها العرب، وإن اختلفت الأوزان بعض الاختلاف فليس في ذلك من عجب، وكما اختلفت ألفاظهم وعباراتهم ولهجاتهم فإن أوزانهم تختلف، وقد تتفق ألفاظهم بعض الاتفاق، وقد تتفق أوزانهم بعض الاتفاق، ثم اختلط هؤلاء بالعرب في بواديهم بحكم الفرار من الحروب، وزارهم في بلادهم عربٌ من خلص العرب، فانتقل إلى هؤلاء العرب شيء من لسانهم وطريقهم في التحدث عما في أنفسهم من خوالج فكان من أثر ذلك أن انتقل إلى كثير من العرب في نجد وغير نجد من بلاد العرب أسلوبهم في الشعر فقالوا على مثاله، والغرض الآن أن نَدُلك على أن أشعار النبيط أشعار مستقيمة المعاني، قريبة أو متحدة مع المعاني التي يطرقها العرب. (ابن بليهد 1392، ج2: 189).
إن إحساس ابن بليهد بأنه ملزم بتعريف المسمى "نبطي" والتعريف الخاطئ الذي قدمه للمسمى أوقعاه في شرك منطقي حول أصل الشعر النبطي ونشأته. لقد وقع رحمه الله في خطأ أدى إلى الكثير من البلبلة بالنسبة لمن جاؤوا بعده إذ توهم في تعريفه لكلمة نبطي أن المقصود بها نسبة هذا الشعر إلى الأنباط ولم يخطر في باله أن المقصود منها أن لغته عامية. والواقع أن ابن بليهد يتبنى موقفين متضاربين. فهو من خلال المقارنات التي يعقدها بين الشعر العربي والشعر النبطي (1392، ج2: 189-210) يكشف عن إدراك عميق لما بين هذين الإرثين من تشابه وتشابك، لكنه لم يستدل من هذا التشابه إلى أي علاقة نسب بينهما وإنما عزاه إلى تشابه بيئة الأنباط مع بيئة العرب وإلى ما حدث بين هذين الجنسين من احتكاك واتصال. إنه في تفسيره للاسم يَغفل عن طبيعة الشعر نفسه وتضلله العلاقة الاشتقاقية التي تربط الاسم بجنس الأنباط. ونتيجة الفهم الخاطئ لمعنى الاسم حاول ابن بليهد اعتساف علاقة تاريخية ولغوية وأدبية بين الشعر النبطي والأنباط. وهذا مما أساء إلى الاسم وإلى المسمى إساءة بالغة. لم يعان أي موروث شعري وإنساني من مشكلة الاسم مثلما عانى الشعر النبطي الذي يرفضه الكثيرون ويزهدون فيه ويترفعون عن الاطلاع عليه ومحاولة فهمه ظنا منهم، بسبب الفهم الخاطئ للاسم الذي بدأه ابن بليهد، أنه يرتد بجذوره اللغوية إلى الأنباط. هذا بينما استنفد قسم آخر من الكتاب طاقتهم وجهدهم في محاولة انتشال الشعر النبطي من براثن هذه التسمية.
فائدة
نقلت الأستاذة نادية العنوان كالتالي : تــ
ــآريخ الشعــر النبطي
تآريخ = تءا - ري - خْ = 3 2 ه
تأْريخْ = 2* 2 ه بسكون الهمزة
تاريخ = 2 2 ه بألف المد
تصانيف جمع تصنيف ، ..... تآريخ جمع تأْريخ بسكون الهمزة وتواريخ جمع تاريخ بألف المد