السفرالى رابعة العدوية
عبدالوهاب محمد الجبوري
أحبته رابعة العدوية ودعته لزيارتها ، لكن نصفه المتمرد كان يأبى السفر .. راح يتحرى يوم القيامة فعرف أن زاهدة البصرة قد جعلته من العائدين من غاشية المنفى إلى بر السلامة وهي تريد ان تنسبه اليها بعلامة ..... فقرر أن ينهي تمرده ويختار عمراً يصيرُ فيه اسماعيل َ او طائره الاخضر شوقا وابتسامة ..