قمة بغداد تمثل عودة العراق إلى ممارسة دوره كفاعل في المنطقة العربية
لكن هذه العودة يبدو لي أنها كانت عسيرة بدليل عدم حضور أغلب قادة الدول العربية
فالأخبار تشير إلى حضور قادة 8 دول أغلبها من قادة دول الربيع العربي ، وهذا يعني أن قمة بغداد ستكون الأقل حضورا للقادة العرب
بل التوقعات تشير إلى أن قمة بغداد ستكون الأسرع مغادرة ، وهذا يعني أن هنالك مساومات في الخفاء أو أسباب خاصة لعدم إنجاح قمة بغداد .
بالتالي السؤال الذي يطرح نفسه
هل هنالك دول عربية حريصة على عدم عودة العراق إلى الحاضنة العربية
أم أن الغياب كان غياب مبرر لبعض القادة العرب
فالحديث عن عدم حضور بعض القادة كان مرتبطا بموقف العراق من الأزمة السورية
وبالتحديد عدم حضور قادة دول الخليج
الأمر الذي رد ت عليه الحكومة العراقية بقولها أنه ذات الأمر الذي يتعلق بالموقف من البحرين
فالعراق يقف مع إرادة الشعوب سواء في البحرين أو في سوريا .