السلام عليكم
اقتبسنا عن موقع لها اون لاين حديث يهمنا ارجو ان يكون وافيا
يسرني أن أقدم التهنئة بهذا الشهر الكريم لكم أخواني وأخواتي في كافة الدول الإسلامية سائلا الله عز وجل أن يكون شهر خير ورحمة لنا وشهر نصر وتمكين لديننا وان يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأشكر موقع لها اون لاين على هذه الاستضافة التي أرجو ان اوفق في تقديم المفيد لأخواتي متابعي هذا الموقع المتميز ... كل ما اتمناه ان يحضى الحوار هذا بمتابعتكن ومشاركتكن في هذا اللقاء سنتحدث عن اشياء كثيرة تتعلق بالصحة والغذاء ، وكثير من الناس قد يعناني من كثير من المراض التي لها علاقة بالغذاء بل كل يوم يتردد على المستشفيات الكثير من الناس بسبب مشكلة لها علاقة بالغذاء والان هناك تخصص اسمه التغذية العلاجية ويعنى باستخدام الغذاء كعلاج ووقاية ايضا ولكن المؤسف ان هذا التخصص من التخصصلت النادرة في عالمنا الاسلامي اشكر منسقة هذا الحوار التي بذلت الكثير من الجهد لترتيبة وتنظيمه سائلا الله عز وجل ان يكون في ميزان حسانتها وحياكم الله الى هذا اللقاء الطيب أخوكم د. عبدالعزيز العثمان استشاري التغذية العلاجية
ام لينا
زيت الزيتون إذا طبخ هل يفقد فائدته ؟
الجـواب :
زيت الزيتون إذا طبخ الإجابة نعم تقل فائدة زيت الزيتون إذا طبخ فأنصح بإضافته إلى الغذاء بعد الطبخ أو للسلطات .
أم نايف
هل يعتبر الصيام علاج ؟
الجـواب :
انتشرت طرق العلاج بالصوم بالذات في الدول غير الاسلامية ولكن طريقتهم لا تمنع الماء عن المريض ، والمثير للدهشة أن هذه الطريقة لا يمكن أن يستمر عليها المريض لعدة أيام لتأثيرها السلبي على المريض، لهذا بدأت تلك المراكز الطبية بمراجعة تلك الطريقة بحث تتضمن الصيام عن الأكل والشرب .. وتفسير ذلك أن عنصري الصوديوم والبوتاسيوم يقومان بضبط تراكيز كثير من الأملاح الأخرى بالإضافة للماء بحيث تكون نسبة وجودهما خارج وداخل الخلية مضبوطة دون زيادة أو نقص، فالصوديوم يتركز خارج الخلية واختلال تركيزه يغير من تركز الهرمون المدر للبول وآلية العطش فكلما زاد تركيزه زاد حفظ الجسم للماء. مصدر الصوديوم الأساسي هو الطعام ، فإذا منع الطعام ولم يمنع الماء تخفف تركيزه مما يزيد فقد الماء عن طريق البول لأن الهرمون المدر للبول انشط من الهرمون المضاد له فيفقد الجسم أملاح مهمة معه مع ان الجسم في حاجتها وفي هذا تهديد لحياة الإنسان إن لم تعوض هذه الأملاح. وأمر آخر .. أن العطش يزيد من تحلل الجليكوجين (مصدر مركز للجلوكوز) مما يمد الجسم بالطاقة فتتحسن القدرة العقلية أو الذهنية للشخص وهذا مخالف لتوقعات كثير من الناس فالصيام يحسن الحالة الذهنية ويصفيها. فسبحان من أوجب علينا ما فيه خيرنا دنيا وآخرة.
فداء أمريكا
سمعت عن اعجاز علمى في حديث "وإذا سابه أو قاتله أحد فليقل: إني صائم
الجـواب :
قال صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، وإذا سابه أو قاتله أحد فليقل: إني صائم" (رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه). مما يؤسف له أن تجد بعض الناس قد رسم في مخيلته صورة مشوهة للصائم بأنه عابس مقطب الجبين لا يكلم أحداً ولا يبتسم في وجه أحد ويفسر الحديث بغير مقصده ... أتدرون لماذا جاءت الوصية بذلك في حالة الصوم بالذات ؟ هناك تفسير علمي، ربما يكون صحيحا؛ً لأننا لا نستطيع أن نجزم بأن ذلك التفسير العلمي هو المقصود بتلك الآية أو ذلك الحديث.. عندما يصوم الإنسان فإن جسمه يتخلص من السموم المتراكمة في جسمه طوال العام، ولعل ذلك من حِكم الصيام العديدة، ومن ضمن ما يقوم به: التخلص من الشحوم المخزنة، ولكي يتخلص منها الجسم لا بد له من أن يستخدم السكر الموجود في الدم الذي يسمى الجلوكوز أولا فهو المخزون الأول، فإذا قل عن معدله الطبيعي يبدأ الجسم بأخذ الناقص من الكبد أو العضلات حيث يخزن فيهما على هيئة مركزة تسمى (الجليكوجين)، فإذا نقص هذا أيضا عن معدله الطبيعي يبدأ الجسم في هدم الدهون المخزنة ليأخذ منها الطاقة. في أول أيام الصيام لا نشعر بالنقص في سكر الدم بناء على ما ذكرت، ولكن في الأيام التالية نبدأ بالشعور بالنقص فيه مما يجعلنا نشعر بالإجهاد أو التعب أحياناً لنقص مصدر الطاقة ثم بسبب تغيرات هرمونية لها علاقة بعمليات الأيض. أرأيتم ماذا يحدث للمسجل الذي يعمل بالبطارية عندما تكون ضعيفة، إن مصدر الطاقة عندما يضعف يجعل الجهاز لا يعمل بشكل طبيعي ، وهذا حال أجسامنا عند الصيام. من ضمن أجهزة أجسامنا التي تتأثر بالنقص في الطاقة: الجهاز العصبي، فلا يعود يعمل بطاقته الكاملة، لهذا قد لا يتحمل البعض ذلك النقص وقد يحس بالدوار أو الدوخة، أو على الأقل لا يستطيع أن يضبط رد فعله جيداً، أو حسب تعبيرنا يفقد أعصابه، فإذا سابه أحد أو شاتمه وتبادل كل منهما الجدال مع صاحبه قد يبدر من أحدهما رد لا يقصده، ولكنه عجز عن التحكم في أعصابه، لهذا كان العلاج النبوي قبل حدوث المشكلة. إن تذكر أننا في عبادة يجعلنا نتحمل ونتذكر الأجر والمثوبة، وإذا تذكرنا الحديث يجعلنا نبتعد عن مواطن الخلاف المؤدي إلى الشقاق، وقبل هذا وبعده نتعلم في هذا الشهر كيف نضبط مشاعرنا، فمن ضمن فوائد هذه المناسبة العظيمة أنه دورة تدريبية رائعة لتغيير بعض العادات السيئة وطرق التعامل غير المحبذة.. إن هذه المشكلة الوظيفية داخل الجسم المتمثلة في نقص الطاقة الجاهزة للحرق ليست سلبية، وإنما أفهم منها أنها فرصة تدريبية لضبط المشاعر السلبية تجاه الآخرين في وضع أصعب من الحالة الطبيعية، فإن نجحنا فيها سيكون الوضع أسهل في الضبط عندما لا نكون صائمين، وهنا يتميز من أخلص عمله وجوارحه لله ، ومن كان لديه بعض الضعف والتقصير. إخواني وأخواتي الأحباب .. فلنتذكر الأجر والمثوبة، ولنفرح ونسعد بهذه العبادة العظيمة، ولنتواصل بالرحمة والمغفرة التي ارتبطت بهذا الشهر الكريم ، فكما أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة، فليكن هذا شعارنا نتراحم فيما بيننا ويغفر كل منا لصاحبه، وتعم السعادة والحب فيما بيننا داخل الأسرة وبين أفراد المجتمع. وتقبل الله منا ومنكم صوم هذا الشهر وقيامه.. آمين يا أرحم الراحمين.
--------------------------------------------------------------------------------
يتبع