تجارب سرية لأسلحة بيولوجية,,لاجنون بقر ولاهوس خنازير /سعيد موسى

تجارب سرية لأسلحة بيولوجية,,لاجنون بقر ولاهوس خنازير





((مابين السطور))
بقلم ///// سعيد موسى





منذ سنوات اهتز العالم خشية على حياة البشرية, جراء ما أعلن عنه حينها وبشكل مبهم ومجهول,. وغير مبرر بالتطور العلمي لتاريخ الفيروسات,حول ذلك الزائر الكابوس والشبح القاتل"جنون البقر", وكأنه هجوم من الفضاء من أعداء للبشرية, كما روج لذلك بأنصاف الحقائق السرية حول الأطباق الطائرة الشبيهة بالخرافة المراد للبشر أن تصدقها دون فهم أو تبرير, وهذا هو المطلوب لدى كائنات بشرية على الأرض جل همها صناعة الموت وفي معامل سرية خاصة داخل أقبية وزارات الدفاع وأقسام التسليح السرية جدا,ذلك الزائر القاتل"جنون البقر" والذي أودى بحياة آلاف البشر أكثر من ضحاياه من البقر, واعتقد أن البقر والبشر على حد سواء ضحايا لمجرم مجهول يعبث بحياة البشرية, ويحيل الطير والبقر والحجر والبشر إلى مختبرات لطموحاتهم البيولوجية الجرثومية قبل وبعد الأسلحة النووية والكيميائية الفتاكة, حصد سلاح فيروس البقر ما حصد من الأرواح في الشرق والغرب على حد سواء, ثم هدأت العاصفة وكان شيئا لم يكن, ورغم حالة الطوارئ الدولية وبعض الإجراءات الحدودية واستنفار منظمة الصحة العالمية, فقد بدا المشهد وكأنه حالة سياسية تستنفر لها الجيوش وتوكل المهمة في تلك البلدان الهدف للزائر القاتل, إلى وزارات الدفاع وتنشط الأجهزة المخابراتية, ومنظمة الصحة العالمية لا تذكر أكثر من اتهام الحيوان البريء والطير الذي يسبح في الملكوت واخيرالحيوانات الدنسة,وكان الطيور والحيوانات ليست حاضنة للفيروس بل مسببة لها, وبالتالي تبرئة الإنسان الشطيان الذي يقضى معظم حياته في أروقة معامل الأسلحة البيولوجية الجرثومية الفتاكة من اجل حروب أكثر تطورا في صراع الفناء وليس البقاء,ثم عاد الهجوم الفيروسي بمسمى جديد اشد فتكا للبشرية, والمتهم به هذه المرة الطيور بدلا من الحيوانات, انه رعب سمي في حينه"فيروس أنفلونزا الطيور"وقد اخذ حصته من آلاف أرواح البشرية عربا وعجما مسلمين ومسيحيين ويهود, لأنه ربما يكون سلاحا من صنع بشري ولا يجوز بأي حال الإعلان عن تجاربه مسبقا خشية اكتشافه ومن ثم تصنيع المضادات له فيصبح سلاحا غير حاسما عندما يراد الحسم, حتى لو كان ضحايا تجاربه من مواطني الدولة نفسها أو الدول الغير معادية لها, فمن اجل القومية العنصرية والجنس السامي الأيدلوجي والسياسي, سيتقرر في المجالس المخابراتية والعسكرية المصغرة تحمل بعض الضحايا, لان اختراع الواقي والمضاد لايكون إلا بعد التجارب الصغرى,وقد انتشر وباء الذعر على مستوى الكرة الأرضية والاستنفار العسكري قبل الصحي مع سماع خبر ينتشر كما الفيروسات عبر الأثير, بسرعة عقد الرياح ووميض البرق, انتشر ليطال مشارق الأرض ومغاربها, ثم فجأة لا تتناسب مع حجم الهجوم المدمر توقف وتناقص الخطر دون منطق علمي يفيد حول السحر العلمي الذي صد ذلك الهجوم الكارثي وكان شيئا لم يكن باستثناء الضحايا من الطير والحيوان والبشر, وبقي سر منطق وقناعة ذلك المجهول الفتاك في دوائر سياسية ومخابراتية وصحية مغلقة.



وما على البشرية في التوقف الأول والتوقف الثاني حيث بلغت القلوب الحناجر على مستوى المواطن الإنسان, والاستنفار السياسي والمخابراتي والعسكري قبل الصحي على مستوى صناع القرار, الذين يحذرون من ذلك الزائر الخطر وفي نفس الوقت يعلنون أن الخطر سيزول قريبا, وما على البشر إلا التوقف عن أكل لحوم البقر والطير, ولا ندري هل هو فيروس كما يدعون ينتقل بالتنفس, أم جرثومة تنتقل عن طريق الطعام من تلك الحيوانات والطيور المجرمة, وأقصى دفاعات هي الكمامات التي توزع بواسطة الجيوش المستنفرة كل في بلادها, ثم تهدأ ثورة الزائر الفيروسي المتلبس في كينونة الطيور وكأنه يستعد لجولة هجوم أخرى وقد حصد ما حصد من أرواح البشر والطير والحيوان, ليطل على البشرية اليوم زائرا فيروسيا في جسد حيوان نجس, بشكل يفيد بأنه لا مجال للشك أن في الأمر مايستحق التوقف, وتفنيد كل الادعاءات بان تلك الفيروسات الفتاكة هي من إنتاج الطير والحيوان, وتقديم براءة الإنسان الذي يسكنه الملائكية والشيطانية, والخير والشر وغلبة الشر أحيانا كثيرة لسحق بني الإنسان الغير مؤدلج بأفكارهم وملتهم السياسية والأيدلوجية العنصرية, ولا عواطف وإنسانية ورحمة في قانون الهيمنة الكوني والحروب الخفية القذرة, فكان مؤخرا الزائر الدنس"فيروس الخنازير", ليقال انه ينتشر بسرعة البرق ليس بأكل لحومها"ماعاذ الله" بل بالنفس وحتى في متابعة هذا الأمر, يحتج مربي الخنازير على اتهام حيواناتهم, ويدللون على براءتها من فعل مجهول اشد خنزيريه وشيطانية, بأنهم غير مصابين بهذا المرض الفتاك, ولم تسجل حالات وفاة في المكسيك والولايات المتحدة بين مربي تلك الخنازير الدنسة, بل تستنفر الحكومات والجيوش وأجهزة المخابرات, وحتى الكيان العسكراتري الصهيوني, الذي يتدرب على مواجهة الأسلحة البيولوجية والجرثومية منذ زمن, تعامل مع هذا الاستنفار الدولي بجدية وكأنه يعرف بعض أسرار ذلك الزائر الاثيرى السري الفتاك ,ز أو ربما بعض رموز فك الشفرة الجينية البيولوجية,.


وبالمحصلة فان ذلك الفيروس متعدد الشخصيات والمسميات, يهاجم البشرية فجأة يحصد آلاف الأرواح ويدمر الثروات, ومن ثم بسرعة أثيرية ينسحب مرتدا إلى نقاط انطلاق هجومية أخرى, دون الإعلان عن العلاج السحري أو طلاسم تلك الفيروسات هل تم فك شفرتها كي يوقف زحفها, إنما هذا يضع مليون علامة استفهام بان أصابع تشبه البشر قابعة في دهاليز معامل سرية تابعة لأجهزة مخابرات ووزارات دفاع غربية وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية, وليست مخلوقات من الفضاء تلقي بهذه الجراثيم والفيروسات لإبادة الجنس البشري دون التفريق بين الصالح والطالح والكهل والطفل, ودون التفريق بين طير وحيوان حلال وحرام, فيسهل اتهام الشجر والحجر والحيوان مهما دنس أو طهر, مايثر التوقف والدهشة أن الهجوم القاتل شديد البدايات وسريع النهايات, وكأنه ربوت فيروسات لها من المدة الزمنية فعاليات وصلاحيات, ليقاس بتجارب بشرية شريرة إرهابية مدى مقدرتها التدميرية.


لا ارسم هذا المشهد ولا اكتب هذه الكلمات كما يطيب للبعض قوله من منطلق استسهال شماعة ونظرية المؤامرة, ولا اعترض على حكم القضاء الإلهي "حاشى لله", وليس هذا المشهد استعراضا أو سبقا تحليليا صحفيا, والذي يتطلب تحقيقات صحفية مكثفة في كافة الاتجاهات دون استثناء شك في فعل مجرمي البشر الذين لايتورعوا من اجل امتلاك أسلحة الحسم في الحروب القادمة, بان يجروا تجارب دون الالتفات إلى آلاف الضحايا التي أهدر مئات أضعافها بشتى أنواع الأسلحة فتكا والتي باتت في متناول الكثيرون, من كيماوي ونووي وفسفوري وغازات... حدث لاحرج في سباق صناعة الموت العالمية, بل ربما نقرع الجرس من زاوية أخرى, لنرد مسبقا على المتقول بان تاريخ هذه الهجمات الفيروسية ليس حديثا بل من القدم بمكان ولها تاريخها الألفي, دون أن يخبرونا بان لكل فيروس مضاد في حينه, لا يعلمه بعد الله إلا صناع الفيروس نفسه في أقبية سرية للغاية في البنتاجون ووزارات الدفاع لدول الهيمنة الاستعمارية الأخرى.


يبدأ الهجوم دون إنذار مسبق,ثم يخرج علينا الساسة وليس العلماء وكان لديهم جزء من الخبر والسر الذي قد يكونوا بالمقابل يمارسونه, ليحذروا من ذلك الخطر وفي نفس الثانية يطمأنوا من قدرة الأجهزة العسكرية والسياسية قبل الطبية على التصدي له بإجراءات بسيطة, أهمها ارتداء الكمامات البسيطة, وهذا يحدد جهة الهجوم التي يصعب تفاديها إلا لمن كان محصنا من ذوي المعرفة والخبرة القلة القليلة, لان الهواء وهو مطية المهاجم القاتل يدخل كل الأقبية الغير مغلقة, فيعلن الساسة أن حكوماتهم الفذة ستتمكن أو تمكنت من محاصرة الفيروس الفتاك, شيء مثر للرعب من هول خطر الفيروس, ومثير للاشمئزاز والتقزز فيما لو كان لشياطين البشر يد في صناعة هذا الرعب الذي يعرفون محاصرته في بلدانهم حتى لو جمح للبلدان المجاورة لن يكشفوا لهم عن الطرق الغير تقليدية في مواجهة أهمية سر المهاجم والذي قد يكون قبل انبعاثه من صنع هؤلاء الذين يولولون ويرفعون شعارات غاية في الإنسانية والرحمة الزائفة, ولعلي هنا وفي هذا السياق اذكر بعض ما وثقه أهل المعرفة الخاصة, من منطلق المسئولية المعرفية المخابراتية والسياسية , لتاريخ تصنيع مثل تلك الأسلحة الفيروسية والجرثومية البيولوجية الفتاكة, كوصمة عار في جبين الهيمنة الأمريكية, واستعداد إداراتها بل الثابت من أجهزتها في "السي. أي .آيه" ووزارة الدفاع, بتصنيع مثل تلك الفيروسات بل واشد منها فتكا, وما يثير الرعب الشديد, أن تلك الأسلحة الفيروسية السرية, تم تجريبها ليس في فيتنام ودول أمريكيا اللاتينية فحسب, بل تم تجريبها في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها:


وقبل أن ابدأ بنماذج استخدام الولايات المتحدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية خارج الولايات المتحدة, سوف أتطرق إلى بعض النماذج الموثقة لاستخدام تلك الأسلحة الفتاكة داخل ولاياتها:


""في مقالة تعود إلى كانون الثاني 1999 , اعترف الرئيس الأمريكي "كلينتون" بان مايؤرقه في بعض الليالي هو جزعه من الحرب الجرثومية, فمن المأمون القول أن الرئيس لم يكن يخطر في ذهنه وقتئذ, أن" السي. أي.آي" ووزارة الدفاع قد تكونان مبعث هذا الجزع, فقد أجرت هاتان المؤسستان طوال عقدين على الأقل,العديد من الاختبارات في أجواء الولايات المتحدة المفتوحة, معرضةً ملايين الأمريكيين لسحب متمادية من البكتيريا والمواد الكيميائية التي يشك في خطورتها, وقد أقدموا على فعلتهم من دون إعلام المعنيين بالتجارب مسبقا,ومن دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان صحة المواطنين وسلامتهم,ومن دون أي متابعة ميدانية للمضاعفات"" انتهى الاقتباس "الدولة المارقة_ وليم بلوم ص 221 ".



""لقد اقر الجيش الأمريكي بأنه بين عامي 1949,1969,قام بتغطية 239 منطقة مأهولة على امتداد الأراضي الأمريكية,من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي, بمركبات كيميائية متنوعة خلال قيامه بتجارب مقررة بغية اختبار النماذج الفضلى لإجراء النثر في الهواء,والمؤثرات المناخية والكميات وموقع الإطلاق وغيرها من العوامل "" نفس المصدر ص 222.


" وتر تاون" في ولاية نيو يورك و"الجزر العذراء" :


عام 1950: استخدم الجيش سلاحه الجوي إضافة إلى أسراب من الحمام لإسقاط" ريش ديوك الحبش", ملوثة بغبار حبوب متعفنة, بغية إفساد محاصيل من الشوفان والشعير, والبرهان على أن" وباء الحبوب المتعفنة" يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي محتمل"" نفس المصدر ص 223.


منطقة خليج سان فرانسيسكو :

20_27 أيلول"سبتمبر",1950: شُنت ست هجمات اختباريه بيولوجية, انطلقت من بارجة عسكرية أمريكية, بذخيرة متشكلة من جرثومتي" باسيلوس غلوبيجي" و "سيرتيا مارسينس" توحدت في سحابة طولها ميلان , في الوقت الذي كانت فيه البارجة تتهادى الهوينا قبالة شواطئ الخليج,وقد تمثل الهدف المرسوم من هذه المناورة بدراسة "الإمكانيات العدوانية لمهاجمة مدينة بحرية عدوة, من موقع مقابل للساحل, بواسطة أسلحة بيولوجية بخاخة".ابتداء من 29 أيلول"سبتمبر", لوحظ أن ثمة مرضى في مستشفى ستانفورد الجامعي في سان فرانسيسكو يعانون من أعراض جرثومة" سيراتيا مارسينس" , ومن أصل 11 مصابا توفى واحد فقط.



نماذج استخدام الولايات المتحدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية خارج الولايات المتحدة :


جزر البهاماس:

"" مابين أواخر الأربعينات ومنتصف الخمسينات, قام فريق أمريكي_كندي_ بريطاني مشترك برش مستحضر جرثومي خطير, بشكل منتظم, وفي هذه المنطقة من البحر الكاريبي, وقد سجل نفق آلاف الحيوانات نتيجة هذه التجارب, من دون أن يبلغ عن إصابات بشرية. ماتزال تفاصيل هذه العمليات مصنفة حتى اليوم, ضمن أسرار الدولة."" نفس المصدر.. ص 206.


كندا:

في العام 1953, قام الجيش الأمريكي بنثر غاز" سلوفيد الفلز الزنكي", بواسطة مضخات هوائية مركزة على شاحنات ضخمة, في أرجاء مدينة" ووينييغ" كجزء من الاختبارات التي تجريها على أسلحة بيولوجية وكيميائية" نفس المصدر ص ..206.


الصين وكوريا:


في بداية عام 1952, إبان الحرب الكورية"1950_1953", ادعى الصينيون أن الولايات المتحدة ألقت بكميات كبيرة من الجراثيم والحشرات وريش الطيور وبقايا منتنة لأسماك وحيوانات نافقة وغيرها من الأشياء الغريبة التي جلبت المرض إلى أجواء كوريا وشمالي شرق الصين. وقد أعلنت الحكومة الصينية وقوع العديد من الإصابات المؤدية إلى موت سريع نتيجة هذا التلوث, وعزته إلى جراثيم مثل الطاعون والجمرة الخبيثة والاستسقاء الدماغي من بين غيرها, وقد أكدت "بيجينغ" هذا الأمر لدى بثها شهادات 36 طيارا أمريكيا, كانت قد أسرتهم, من الذين شاركوا في ذلك القصف المميت.نفس المصدر.. ص 207.



فيتنام :

لحوالي أكثر من عقد ابتداء من أوائل الستينات, ضخت الولايات المتحدة عشرات آلاف الأطنان من المبيدات العشبية, فوق أكثر من 300 ألف هكتار من أراضي جنوبي فيتنام" كذلك فوق أجزاء واسعة من لاوس وكمبوديا" لتعرية الأشجار من أوراقها وللقضاء على الأعشاب الطويلة التي يكمن بينها ثوار"الفييتكونغ" لمهاجمة القوات الأمريكية,وقد ثبت أن هذه المبيدات العشبية, وأخطرها"المستحضر البرتقالي" الواسع الاستعمال, قد ساهمت بتلويث فيتنام بأكثر من 500 رطل الديوكسين,الملوث الفتاك الذي ينظر إليه على انه من العناصر السامة الأكثر فتكا على سطح الأرض, على الأقل درجة السم فيه توازي درجتها في غاز الأعصاب, إضافة لتسببه بالسرطان بكفاءة عالية جدا"" نفس المصدر .. ص 2009.



اكتفي بهذا القدر من الهمجية البشرية وصناعة الموت, وهذا غيض من فيض قدمه شاهد من أهلها بشهادات ووثائق, تبرئ الحيوان والطير من فعل شياطين الإنسان الذي يريد أن يكون سيد الكون بواسطة الدموية اللا إنسانية والهمجية اللابشرية, وفي هذا السياق فكل شيء في أقبية وزارات الدفاع الدموية متاح ومبرر, يبررونه بينهم باسم الأمن القومي والجنس السامي, وتبقى العملية في غاية السرية وأحيانا تدفن تلك الأسرار مع دهاقناتها من تجار الموت الكوني, وما تلك الفيروسات القاتلة إلا أجساما مشبوهة تسخر من الإنسان في سبيل تدمير الإنسان, فلا استبعد على الإطلاق أن لتلك التجارب القديمة علاقة بالحديثة, لحسم أي مواجهات مستقبلية بشكل مرعب يجعل من الخصم رفع الراية البيضاء منذ اللحظات الأولى لقتال أشباح الفيروسات, والتي ستكون اشد فتكا على مساحات واسعة من الذرات النووية, وليس أشبه من تسريبات "تشارنوبل" إلا تلك الفيروسات المرسلة للتجارب الدموية ويتهم بها الطير والحيوان, في حين أن الإنسان بتطرفه ينقلب في لحظات إلى وحش قاتل اشد جبروتا من الحيوان.




greatpalestine@hotmail.com

__________________