إلى الأخ والصديق الشيخ الطبيب محمد خير الشعال..
ينتشر لك شريط بعنوان عقوبة تارك الصلاة (وعليه مشاهدات بالألوف) وفيه تفتي:
عقوبة تارك الصلاة نوعان:
من تركها كســـلاً فإنه يستتاب وإلا قتل حداً...
من تركها جحوداً فإنه يستتاب وإلا قتل كفراً....
والفرق بين القتل حداً والقتل كفراً أن الأول يغفر له فيغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين
والثاني: لا يغفر له فلا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين...
......................................
أخي الكريم قد تفرقنا المواقف السياسية ولكن ينبغي أن لا يفرقنا الحق .. والحق رحم بين أهله...
أشهد الله أنك ما كذبت ولا افتريت، بل نقلت المنهاج الذي درسناه ودرّسناه سنين طويلة في المعاهد الشرعية...
ولكن يا أخي ألا ترى أن الله سيطالبنا بالدليل على دعوى ظالمة كهذه يمكن أن تسيل بها أنهار دماء في المجتمع المسلم؟
ما جوابنا أمام الله إن قال أين ضيعتم كتابي: لا إكراه في الدين؟ فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر؟ وما أرسلناك عليهم وكيلاً؟ وما أرسلناك عليهم حفيظا؟ وما أنت عليهم بحفيظ؟؟؟
هل سنقول له هذا رسول الله.... ليس كفيلاً ولا حفيظاً ولا مسيطراً.. أما نحن فوكلاء عن الله وحفظاء على عباده ومسيطرون على خلقه...
إنني ادعوك بواقع الأخوة والمحبة والحرص على سلامة الناس وسلامتك أمام الله يوم الحساب أن تتبرا من هذه الفتوى المناقضة للمعقول والمنقول ... والتي تقدم أوضح الأدلة عن جذور التطرف الراسخة في مناهجنا........