التفت بعباءتها الصفراء

وقفت على الشاطئ الرملي
تراقب زرقة البحر العميق
تنتظر حورية البحر
أو مارد
يخرج لها من زجاجة
يلبي لها كل ما تطلب
تائهة بأحلامها الوردية
كانت شاحبة الوجه
كأن الخريف أعطاها لونه الأصفر
ماذا تراها تنتظر
عودة الغائب الحبيب
تأملتها قليلا
أي شيء تراها تنتظر
دنوت منها اسألها
وقبل السؤال نظرت إلي
وقالت
ليتني كنت شاعرة
هل تستطيع كتابة الشعر
اكتب لي قصيدة
أرسلها مع هذه الأمواج
لتصل لولدي الغالي
تؤنسه في غربته
لعله يعود
مع نسمات الريح العليلة
مع المراكب العائدة
يسعدني في اياميا الباقية