على عصا الخلود متكيء
أنا القابع في غياهب هيكل .أنا الذي قط لا أتوعك رغم تقادم السنين على الهيكل
الذي فيه أرقد. وما يدريك ما الذي يبقي على حشاشتي في نقاء كهل يستنشق الهيل
أنا المتكيء بهيكلي على عصا يمسك به جمهرة من جن عبقر . فكيف للحر أو القر
أن ينخر من عصاي إذ انني المتكيء بهيكلي على عصاي ليس على هوى من خلاعة وإنما على قدر
هذه الريح تشحذ لي فرو عباءتي وهذا الهجير لي على كل عظمة أجير
وهذا وذاك إمعة في مدار صومعتي . من سيفنيني إذا ومن سيسلخ عني قداستي إذا كانت الريح إلي مهاجر .