قال لي أحد غير الحزبيين : إذا قال حزبي : لا إله إلا الله فاعلم أنه يعني حزبه !
كل الأحزاب تختار لها مبدأ تضفي عليه هالة من القدسية وتبني حولها وحوله سورا تخوف من يحاول الاقتراب منه ، فالوطنجية : ركبوا موجة الدين يخوّن من يعارضهم أو يناقشهم الحساب ، والمتدينون ركبو موجة الدين يكفر من يعارضهم أو يناقشهم الحساب ، والمتدينون السلفيون يشرك من لا يدين لهم بالطاعة أو يخالفهم في أمر ومنشأ الحركة السلفية سياسي لا ديني وهم يركبون موجات متعددة فمن ناحية هم يكفرون المجاهدين عموما لعدم توافر شرط الجهاد الذي صفعوا به وجه الفلسطينيين واعتبروهم منتحرين كفار ، انظر فتاوي الألباني وغيره ، هذا الشرط وجود خليفة مسلم واحد لكل المسلمين يدعو للجهاد ، لكنهم خالفوا - والقضية مطاطة مزاجية - مبدأهم وقاتلوا في أماكن متعددة بدون انتظار الخليفة المنتظر ، وأطلقوا على أنفسهم السلفية الجهادية ، والقضية ما بين التحليل والتحريم هي ما بين واوي وويوي ، والله أعلم !
الكرسي أولا وثانيا وأخيرا !!!