حضرنا بتاريخ 25/3-2015 محاضرة عن مشكلة الام في تدريس ابنها، وقد كان عمل الاستاذة شذى يتوضع على العصف الذهني لتستنتج الفكرة من ممارسيها أي الأمهات اللواتي حضرنها بلهفة وتساؤل،
تعتبر تلك المحاضرة بمثابة ورشة عمل لإيجاد حلول مريحة على ضوء المعلومات التي قدمتها كوسائل إيضاح ضوئية عبر لوحات مبوبة،وكانت محاور البحث حول تلك النقاط:
1- طرائق التدريس( حسب تقبل الطفل وزاوية اهتمامه )
2- لماذا الوظيفة؟(تثبيت دعم وتقويم للفهم)
3- طرق التلقين(بشكل بوافق طريقة تفكيره)
4- الفرق مابين تدريس المدرسة والبيت وايهما اهم.(نحترم المدرس ونرمم)
5- تفسير تصرفات الطفل وسببها والحل.(لكل تصرف سبب)
********
وقد حصرت الأستاذة شذى الأخطاء التدريسية بتلك النقاط:
1- أساليب غير منسجمة( مثلا الام بصرية التفكير والابن سمعي...)
2- موافقات غير واقعية(عليك معرفة نقاط قوة تفكير الطفل والشغل عليها)
3-هاجس التفوق(ليس الناجح ناجح دراسيا عموما-نيتشة كان غبيا ونجح، بيل غيتس يعد اميا وصار غنيا)
4-الضغط والاستعجال.(لاتدريس مع انشغال الام)
5-المبالغة في التنظيم( الفهم قبل ترتيب الظروف وغيرها)
*****
أمراض أخرى بالنسبة للطالب:
1- بطء دراسي
2- تضييع وقت
3- العناد والتمرد
4- الالتصاق بالام
5- عدم التركيز
6- التهرب.
*********
كيف تتخلص من العادات السلبية:
1- حدد هدفك
2- تمهل ثم تهمل ثم تهمل
3-التكرار
4- علم ابناءك مهارات التفكير
5-ركز على الايجابيات وحول الفشل لنجاح.
**********
لامانع من تطور اسلوب الدراسة ، فالتغيير للافضل ليس عيبا.
تجربة ميدانية:
قصة قراتها الاستاذة لاحدى المربيات:وأخرى. من الحاضرات كانت وراء الباب ، ذكرت القصة تلك المربية الأخرى لها ناقصة ، ثم ذكرتها تلك الثالثه. لاخرى ناقصة أكثر..هذا يعني انه علينا تجزئة النصوص وتكرارها للحفظ وللعلم :
بينت الدراسة ان النصوص يحفظ اولها واخرها دوما اولها بنسبة 100 /100 والاخير 90/100 والحشو بنسبة متراجعة.
فمابال الطالب.
**********
اخيرا المحاضرة كانت فعالة ناجحة ولو ان زخم المعلومات وتدفقها عبر 3 ساعات كان من الممكن هنا. ان تضيع بعض الافكار الواردة تطبيقا لهذا المثال الميداني.
د. ريمه الخاني
25-3-2015
كات رؤوس اقلام فقط.