صاح ما أكرمه هذا الحذاء
فلقد علمني معنـــى الإباء
أثلج الصدر ففي صدري لظىً
من شتيم الوجه ِ من بوش الهراء ْ
قلت إذ طار إلى وجهِ الخَنا
لم َ قد طار ليلقى الوضعاءْ
لم يصبه ُ فشكرت الله إذْ
خفت ُ أن يلمسه ُ رأس ُ الزناء !
قبلوا منتظراً بلْ نعلَهُ
إنَّ في تقبيلها بعضَ وفاء !
وعلى دربه سيروا واضربوا
كلَّ بغيٍ قد تمادى وأساء
طال إذلالٌ أيا قومُ انهضوا
فلتثوروا لا تكونوا جبناء
طهروا القلب من الخوف اشجعوا
يرجع ِ المجدُ و عزُّ العظماء
إن روح المجد تهوى فارسا
يخطر ُ الروح وفيه كبرياء
فانطلق حرّاً فإن لم تنطلقْ
يصبح العار لك اليوم رداء
تحية
ظميان غدير