السكوت من ذهب
قالوا :
إنَّ السكوتَ مِنْ الذهبْ
القولُ صدَّقَه العربْ
وتفيئوا ذلَّ السكوتِ
مخافةً من الغضبْ
خُذْ المثالَ من العربْ
سكتوا وقالوا (حِطةً ) جُبن النعامة بالهربْ
الجبن صنع بلادنا
لا تسألن عن السبب
مَلِكُ الشعوب إذا رأى جبنا يداهمه السغب
فصناعة مضمونة لا شك أجدى للطرب
موسومة بعلامة من حضرموت إلى حلب
ستون عاما إثرِها القدسُ من يَدِنا ............... ذَهَبْ
وفصيحُ حاميةِ( الثغورِ ) يومَ الخطابةِ قد سُكِبْ
كأسُ انتصارِ قيادةٍ من ثغرِ مانحةِ الرُّتبْ
يومَ الوغى
فروا حميرَ مفاوزٍ
يسوقُها ليثُ وثبْ
( عذرا حميرَ بلا دِنا إني خرجتُ عن الأدبْ)
كل احترام صغته لحميرنا حسدا سُلـِبْ
وضعوه في بنك الشعارات المجابة بالشعب .
وللتـَّذكر (دينهم ) نزلت به آياتُ سَبْ
(مثل الحمار محملا أسفار )عقل مُستلب
( فالبغل إن ملئت له المخلاة ) أغراه النشب
لا تسألن عن السبب
والجيشُ سَطْرُ( إيابهِ ) بِقرار داجيةٍ كُتِبْ
والعُربُ ............. أَكْثَرَتْ الشَّجِبْ
همساً ...........تَجَمَّلَ بالعتبْ
تُغْضِي العيونَ ونحرها ملك لسكين القشب
باعوه نصرا منْ صلاحِ الدينِ
رطلاً من عِنَبْ
هذا مثالٌ للأدبْ
طبعاً ...........وكيف لقادةٍ
أنْ لا تُغِيرَ على الذَّهَبْ
أو أنْ تُراقبَ عن كَثبْ
شعباً يُسوِّرُه الأسى ......بلظى سياطِ (أبي لهب )
صدقَ العربْ ...........إن السكوتَ علامةٌ
تدلُّ في حالِ الرضا
عمَّا يُفَسرُ بالقلبْ
إنَّ السكوتَ من الذهبْ .........
فرح العرب......
سكت العرب طمعا بأنواط الذنب
الآن قل لي ما السبب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
من شواخص الأدب