الصدق ينجي صاحبه والكرامات
تاتيه ويذوق الحياة الهنيّه


أما الكذوب يعيش دنياه حسرات
ويزيد همّه كل ما زاد غيّه


الصدق عنوان الهنا والمسرات
هو من خصال المؤمن الجوهريّه


وصى به الخالق اله السماوات
في وحي قراّنه وسنّه نبيّه


لا تبيع أخرتك وتشري التفاهات
بكذب ونفاق وأخذ درب الخطيّه


دنيا دنيّه عمرها كود ساعات
لالالا تغرّك عن هنا السرمديّه


ساحه للعمل عقبها اّت
وقتن تحاسب فيه كل نفس حيّه


تجزى بخيرك ان تغانمت الاوقات
وان هي انقضت بالشين تجزي بسيّه


ماينفع المخلوق ابدا أذا مات
كثر العمل لو كان معدوم نيّه


غرته دنيا عاشها في الملذات
كسبه حرام و كل اموره رديّه


هيهات تنفعه الحسافه وهيهات
ماهوب راجع لو أتته المنيه


الصدق نور فدرب تغشاه ظلمات
والكذب أقصر درب لأكبر بليّه




$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$








نافق تعيش وجامل الناس تنحب = وبيع الضمير تشوف كلن يجيلك


هذا هو المنظور في وقتنا الصعب = أما تزيل الصدق والا يزيلك


الصدق ماله لازم بعالم الكذب = حتى الطفل كذاب يالله دخيلك


كذا أنكتب نعيش حاله من الرعب = مابين شك وخوف صبحك وليلك


نمشي مع التيار من وين ماهب = وأترك عنّك من قال قلبك دليلك


أن عشت في نيه تحارب وتنسب = ولا عاد تلقى بالاوادم خليلك


ياللعجب ويش العجب ؟ لا تعجب = لو ماتجامل صاحبك مايجيلك


تدري من المحبوب من يتقن اللعب = لا غبت عنّه فيه عشرة بديلك


خطة صداقه تشبه لخطة الحرب = أن ماكسبت المعركة وش حصيلك




لي حيلةٌ فيمن يَنِمُّ ..... وليس للكذاب حيله




من كان يحذق مايقولُ.... فحيلتي فيه قليله


ـــــــــــــــــ


لي حيلة فيمن ينمُّ فإنني.... آطوي حديثي دونه وخطابي


لكنما الكذاب يخلق قوله.... ماحيلتي في المفتري الكذابِ


ـــــــــــــــــ






لايكذب المرء إلا من مهانته...أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة..... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب








.........................




إياك من كذب الكذوب وافكه........ فلرُبما مزَج اليقين بشكه


ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه........ وبصمته وبكائه وبضحكه




ـــــــــــــــــ


إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل.... لدى الناس كذاباً ولو كان صادقا


فان قال لم تصغ له جـلساؤه.......ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقا




الكِذْبُ يُرْدِيكَ، وَإنْ لَمْ تَخَفْ * وَالصِّدْقُ يُنْجِيكَ عَلَى كُلِّ حَالْ
فانْطِـقْ بِمَا شِـئتَ تَجِدْ غِبَّـهُ * لَمْ تُبْتَخَـسْ وَزْنَةَ مِثْقَـالْ


- - - - - - -


كَذَبْتَ، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ * إذَا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا
إذَا عُرِفَ الكذَّابُ بالكِذْبِ لَمْ يَزَلْ * لَدَى النَّاسِ كَذَّابًا، وَإن كانَ صادِقَا
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ * وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذَا كانَ حَـاذِقَا


- - - - - - -


كَمْ مِنْ حَسيبٍ كَريمٍ كَانَ ذَا شَرَفٍ * قَدْ شَانَهُ الكِذْبُ وَسْطَ الحَيِّ إذْ عَمَدَا
وآخَـرٍ كَانَ صُعْلُوكـًا فشَـرَّفَهُ * صِـدْقُ الحَدِيثِ وَقَوْلٌ جَانَبَ الفَنَـدَا
فصـارَ هَذَا شَـرِيفًا فَوْقَ صَـاحِبِهِ * وَصَـارَ هَذَا وَضيعًا تَحْتَـهُ أَبَـدَا