ساءلتني....




ساءلتني هل سيجدي دوائي!؟=أم سيبقى ضائعا كالهباء ِ؟
قد سهونا ! ماعرفنا طريقاً =مزهراً , في دروب العناء ِ
لن أبالي عند فوزي بلحن ٍ =فالثريا شعلة ً في سمائي
فالضياء ُ الحَر ُّ أضحى كحزني=في غياب ٍ عن دروب الثناء ِ!
حيث ُ صارت ْ مثل َ لون ٍ غريبٍ =بائس ٍ يرمي صنوف ِ الوباء َ!
كلما عاينت ُ جرحاً جديداً=عاد َ يبكي لاجئاً للرداء ِ
وانثنيت ُ اليوم َ أنوي رجوعا ً=حيث ُ وحدي باحثا ً عن سنائي
كنت ُ أخشى من سقام ٍ جديد ٍ =لست ُ أنوي أن أعيد َ بنائي
واتجهنا نحو سِرب ٍ عجيب!=يمتطينا مثل َ وحش ٍ يُرائي
لاتحاول ْ أن تداري حروفي=فالمعاني قد تناهت ْ كرائي
ساءلتني وانتشت ْ من عذابي=لم أرد ذبح َ فؤاد ِ عطائي




أم فراس 9 -2 -2010