🌹إعجاز نبوى🌹
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى)
🌲جاء في صحيح مسلم وغيره: عن أبى هريرة في حديث الشفاعة الطويل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر أوكما بين مكة وبصرى”رواه مسلم
.
في اللغة العربية مصراع الباب : أحدُ جزأَيه ؛ وهما مصراعان أحدهما إلى اليمين والآخر إلى اليسار ( الدفتان ).
وتقول العرب : فتَح البابَ على مِصراعيه ، أي فتح دفتي الباب
.
النبى صلى الله عليه وسلم يريد ان يقول لنا أن سعة الباب من أبواب الجنة كما بين مدينة مكة ومدينة هجر التى هى منطقة البحرين الأن ، أو كما بين مكة ومدينة بصرى الشام فى سوريا
.
والمعجزة ، هنا كما يظهر على الخرائط الجوية لجوجل ، أن المسافة متساوية تماما
.
"صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : فى زمن يستحيل فيه انتظام مقياس لعدة كيلو مترات ، إلا بالأقمار الصناعية اليوم والأجهزة الحديثة للمساحة
.
الخلاصة : المسافة كما تظهرها خرائط جوجل كما يلي:
المسافة بين مكه وهجر : 794 ميلاً
المسافة بين مكه وبصرى : 794 ميلاً
❤️صلوا على من تخطى الزمان والمكان بمعجزاته صلوا على من أعلى ربه منزلته فى الأرض والسماء