كلمات ومعان

[ريمه الخاني]

كلمات ومعان:
العل والنهل:
العَل:معناه في المعاجم العربية الشربة الثانية.
والنهلُ:معانه الشربة الأولى.
كن استخدامنا صيغة (يعلُ وينهلُ) لا يتسق هو والسياق والمعنى غير أننا نهرع وراء جمال العبارة كما قال الشاعر:
وألفيتني إذ عَلَّ قوم وأنهلوا=حريصا على سور الحياة المنازع

من كتاب :أعمدة صحفية :مهدي شاكر العبيدي.
*********
وماكان لنبي ان يغلّ: آل عمران أصل الغلّ : الأخذ بخفية ,وقد خص في اللغة بالسرقة من المغنم قبل القسمة ,وتسمى غلولا أيضا ,وهو مأخوذ
من الغلل ,وهو دخول الماء في خلل الشجر, وسميت الخيانة غلولا لأنها تجري في امللك على خفاء من غير الوجه الذي يحلّ, ومن ذلك الغلّ الحقد ,
والغليل لحرارة العطش ,والغلالة للشعار يلبس تحت الثوب.
يَغُلَّ: بفتح الياء وضم الغين أي يخون.
من كتاب أحكام القران.
******
ذلك أدنى أن تعولوا: سورة النساء 3
معناه القرب.
والعول:في الأصل الميل المحسوس ,يقال :عال الميزان عولا إذا مال ,ثم نقل ل الميل المعنوي وهو الجور يقال :عال الحاكم إذا جار والمراد هنا الميل المحظور المقابل
للعدل,والقصد ألا تميولا ميلا محظورا.
المصدر السباق نفسه.

[غالب الغول]

أحسنت الاختيار يا أديبتنا بهذه الشذرات الطيبة , دام قلمك وشكراً

[ريمه الخاني]

هلا بك أستاذنا العزيز

[ريمه الخاني]

الأوباش : صنف من الناس فيه أجناس غير متجانسة من الرجال,وفي الحديث : إن قريشا وبشت لحرب النبي(ص) أوباشا لها, أي:
جمعت له جموعا من قبائل شتى.
أطلق هذا اللفظ في العصور الإسلامية المتاخرة على الجماعات المثيرة للشغب,والتي كانت تقوم بين الحين والآخر بأعمال النهب والاعتداء على الآمنين,
وقطع الطرق على التجار والوافدين ,ولاتزال الكلمة مستخدمة حتى يومنا هذا.

[ريمه الخاني]

[محمد عيد خربوطلي]

هل يقال: رجال الدين: . . ليس في قولك: "رجال الدين" محظور لفظي ولامعنوي في ذاته. ولا دليل على أن "رجال الدين" مصطلح غربي؛ فإنه مستعمل في دواوين الإسلام منذ قرون. وقال النيسابوري في "تفسيره" لقوله تعالى: (قاتلوا في سبيل أو ادفعوا) "...أي: كونوا من رجال الدين، أو من رجال الدنيا"، وبنحو ذلك قال الرازي في "تفسيره" في غير موضع ... ومن شعر مزيد الحلي (ت584هـ): الحق عند رجال الدين أنّ له ... أهلاً فأصغ لقولي غير مكتسب وقد سمعت من يلوم من أطلق هذه اللفظة ويلمزه بالعلمنة، لمجرد ذلك، وهذا بغي وعدوان، ومن أقبح أنواع اللمز. . . أفاده الدكتور عبد العزيز الحربي في كتابه "لحن القول"(ص34).