إهداء لزميل العمل والصديق لاحق المقاطي
بعد استقالته من العمل ورحيله ...
" قصيدة وداعية"
للاحـق يُنشـدُ الشعـرُ
يضيء بروحـه الدهـرُ
فتـى ً إن جـاءَ ظللنـا
بأخـلاق هـي الفجـرُ
هـو التاريـخ زانـتـهُ
مناقـب حفّهـا الطهـرُ
بكَ الصحراء تعشبُ مـن
صفاتـك أيُّهـا النهـرُ
ورثت المجـد عـن جـدٍّ
شهامـات ٍ بهـا الفخـرُ
وسرت َ على خطى آبائك
الفرسـانِ يـا صـقـرُ
نعاتـب ذا الـزمـان إذا
يفـرق شملنـا الهـجـرُ
ألاحق من سـواك لهـا
غـداةَ يمسُّنـا الـضـرُّ
تكـون كفوفـه طـبـا
فيحلـو حينهـا الـمـرُّ
إذا ارتحلـت قوافيـنـا
إليك سينتهـي الشعـرُ
وداعا يـا فتـى يرتـاح
عنـد خيامـه الـحـرُّ
وداعا يـا فتـى يحكـي
روايـات بهـا الــدرُّ
فمـن أدب إلـى ظـرف
وتاريـخ ٍ بـه الفـكـرُ
يحدثـنـا أحـاديـثـا
تُجـيء كأنهـا السحـرُ
شعر :
ظميان غدير