نبـ؟ـضـ !ات
عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
دوماً يكون القدْر لآلهِ .... و مرور قدْركِ زاخرُ
و يحقُّ لي شرفٌ بهِ .... و بكِ القصيدُ مُفاخرُ
و هَا هُنا وقفةٌ للشعْرِ و العيدِ .... طابتْ ليالي الندى رمزاً لتجديدِ
يا بلسمَ الشعرِ عودي روْعةً عودي .... صُبّي حروفَ الندى ،في المُنتدى سودي
وَ دمتِ يا قصةً بالحبّ شاعرةً .... قوتاً و فضلاً .. يجودُ عنْهما الكرَمُ
ياصوتَ إبداعٍ هواهُ الرّيفُ .... قدْ عُدْتَ بَحراً صاغَهُ التجديفُ ..!
هذي طبول الحرب قطْعاً تُشرقُ .... والنصْحُ موصولٌ لدينا يبرُقُ
شكراً لطاغية الجمالِ فإنها .... تهدي شذاها رغم صبرٍ يحرقُ
طاب الترنّح في الندى و المنتدى .... طابت قوافيه التي تروي المدى
بمرورِ أنوار السنابل نحتفي .... فالحبُّ مبتدأٌ لأفدنةِ الهُدى
(مضى رمضان) و اشتقْنا حسابا .... (وخير الناسِ) مَنْ يرجو احتسابا
و أعتقَ رُوحَه ، فاقتاتَ نوراً .... و سبحان الذي يهدي الصوابا
خاتــمة
يا سِدْرةَ الشعرِ رُدّي للهوى تِبْرا .... مدّي إلى نبضات المنتهى شِبرا
إنّ الرويّ اشتهى فَتْحاً لقافيةٍ .... و الكسْرُ يرفعهُ مَنْ يرْتجي صبْرا