المالكي وافلاسه السياسي والاخلاقي
تارة يلعب على المذهب وتارة على الدين وتارة اخرى على القومية
ان غباء سياسات المالكي ربما تجر البلاد لحرب شعواء لا تبقى اخضر ولا يابس لهذا ان
القطعان العميلة التى خرجت مؤيدة للمالكى فهى بضعة الوف لا اكثر فى مواجهة مطالبات جماهيرية وبعضهم اجبر على ذلك اغلبهم موظفى الدوائر الحكومية وطلاب المدارس وغيرها
حجم مظاهرات المالكي ما بين 1000 او 2000 شخص ماجورين فى مواجهة ملايين الاشخاص الثائرين
وانظر للتعليمات التى جاءت من محافظى مدن الجنوب على المدارس والموظفين وهنا المالكى يريد ان يصل رسالة ان الشيعة معى واما انا او حرق البلد وتقسيمة ولكن الشيعة ليسو معة والدليل فتاوى الحسنى والمؤيد والبغدادى وغيرهم اما من اعتبرو النظام شيعى فهو راى المرجعية الايرانية التى لها مصلحة فى بقاء نظام تابع لولاية الفقية والكلام كان واضح فى خطبة امام وخطيب المسجد الكبير فى طهران الجمعة قبل الماضية المالكى افلس سياسيا واخلاقيا خالف كل السنن ولم يتعلم ان الطغاة نهايتهم واحدة وان اختلفت اشكالها والنظام فى العراق ساقط لا محالة وكل هؤلاء سيحاسبون على مااقترفت ايديهم على كل شريف وحر على كل عراقي يمتلك أقل قدر من الشرف والرجوله أن يخرج اليوم ليقول كلمته ويسقط هذا النظام المجرم المالكي يستغل حاجة الناس والفقر اللذى يعيشونة وهذا احد اهدافة حتى يكون الشعب عبيد لة وللاموال اللى سرقها من موازنة العراق هو والعصابة المشاركة معة وبما ان شبح الفقر والبطالة مستشرى فى المنطقة العربية من العراق فيجد المالكى بعض ضعاف الانفس القادر على شرائهم لتنفيذ له مخططاتة الشيطانية فى تقسيم البلد والله سمعت من احد العراقيين العرب من الكوت مقيم هنا فى كوردستان انة كان يحصل دخل شهرى 100 الف دينار عراقى تقريبا 90 دولار بالشهر مما دفعة الا ترك محافظة واسط والعمل هنا فى احدى المقاهى بسبب العوز يعمل هنا ب900 الف دينار شهريا وينفق على 5 مابالك باقى الاشخاص مثلة الموجودين فى محافظتة يمكن استغلال العوز والفقر لديهم ان مخططات المالكى الطائفية والتى تصب اساسا لبقائة فى السلطة لا اكثر ولكنة تارة يلعب على المذهب وتارة على الدين وتارة اخرى على القومية وهو ابعد من كل هؤلاء المظاهرة المؤيدة للمالكى من عدة مئات اللى تم اجبرهم على المشاركة والبعض من تم دفع لهم المال
حزب المالكى ببساطة جاء لتدمير العراق وفي عهدهم لا يمكن التخلص من التطرف المذهبى او التعصب القومى مثل الاكراد والتركمان والعرب او التعصب الطائفى بين المسلمين والمسحييين فى العراق ولكن يمكن تحجيم هذا الدور وتنمية ثقافة العيش المشترك وان يكون الطائفة هو العراق كما كان الحال سابقا ناهيك عن الغاء دستور بريمر اللذى قسم العراق عمليا فالكردى يتسلح والسنى يتسلح والشيعي يتسلح وثقافة الخوف من الاخر منتشرة فى المجتمع العراقى بل ان العراق بمثابة دويلات والسبب دستور الامريكان ونظام المحاصصة ناهيك عن فساد العملية السياسية برمتها ونبين هنا تدخلات دول الجوار باتت فرضا على العراقيين لامه ما يسمى حكومة العراق ضعيفة وسياسة الاستقواء فكل طرف فى العملية السياسية فى العراق يستقوى بدول الجوار وهو ماسمح بالوصولبالعراق الى هذا المستوى المتدنى وتخبط الاجندات وتعارض المصالح المالكي رجل لايفقه في السياسة شيء لا تتوقع منه الا افعال غبيهلذلك يجب على الشعب ان ينتفظ الان قبل فوات الاوان وحيا الله ثوار العراق