النــــهاية
كفِّنوه !
وادفنوه !
أسكنوه
هوَّة الحد العميق
واذهبوا لا تندبوه فهو شعب ميت لا ...لا يفيق
ذَلَّلوه
قتلوه
حمَّلوه
فوق ما كان يطيق
حمل الذل بصبرٍ من دهورٍ فهو في الذل عريق
هَتكُ عرضٍ
نهب أرضٍ
لم تحرك غضبه
فلماذا نذرف الدمع جزافاً؟ ليس تحيا الحطبه !
لا وربي!
ما لشعبِ
دون قلبِ
غير موت من هبه
فدعوا التاريخ يطوي سفر ضعفٍ و يصفي كُتبَه
و لنتاجر في المهاجر
ولنفاخر
بمزايانا الحسان
ما علينا إن قضى الشعب جميعاً, أفلسنا في أمان!
رُبَّ ثارٍ
رُبَّ عارٍ
رُبَّ نارٍ
حرَّكت قلب جبان
كلها فينا و لكن لم تحرك ساكناً إلا اللسان
مع الاعتذار
للشعر المهجري : نسيب عريضة