عينُ الإشارةِ للنّـُهَى (مُعلّقة ُطريقنا الى القدس) معجم حقيقى وعملى لشعراء العالم
أهديك خلـّى عدةً وعتادا = لنخوض معـركة الكرام جهادا
نحنُ البيارمُ من حديدٍ سهمُنا= بمعلقاتٍ صاعقُ من عادى.1
ما أجمل العيش السعيد بخيمة = تسمو الثقافة في العُلا أحفادا
هذي الحياة مودة ومسرة = نحيا بظل ربوعنا أسيادا
ونذود عنه إذا أتته مصيبة = ونزيل من أحشائه الأحقادا
هذي بلاد المسلمين تمزقتْ = وتجرعت ظلم اليهودِ قتادا
من قال إن السلم يأتي بالخنا = فالجهل يقتل ظنـّـه آمــادا
هلا ترى أن الذئاب تمردتْ = والكل يقتل مسلما قد نادى
النار تلتهمُ الهشيم بجوفنا = بالضعف نخشى الجمر والإخمادا
الطهر فينا منذ أن خلق الورى = رب العباد , وأبعد الأحقادا
وترى العدو بأرضنا مستأسداً = قهرَ الجدود وقتـّلَ الأحـــــفادا
والسهم يخترق الفؤاد برميةٍ = ويد الحقود تدمرُالأمجـــــادا
هيا لمعركة الخلاص من الأذى = ليكون وكر الغاصبين رمـادا
من يجهل التاريخ في القدس التي = حضنت رسول الله والأسيادا؟
إسراؤهُ, معراجُهُ , وبراقــُهُ = جبريل تحت قبابها قـــــــــد نادى
نفذ السماء لسدرة في المنتهى = ويعود أحمــــــــــد للديار هوادا
قد نال كل المعجزات وصدقت = عيناه مّنْ خـَـــــــــلقَ الأنام عبادا
القدسُ مـِفـتاح ُالسـَّلام العـالميِّ= وأمتي في قشَّةٍ تــَـتــَــعـَــادى.
وابيضتِ العـينانِ تبكي قدـسنا= من بـعـدِ ماكانَ البيــاضُ سـوادا.
ياثالثَ الحرمين ِ يادارَ الـتـُّقـى= ياقـبـلة ً بـجـوارها نـَتـَفــَـادى .
القدس تشرقُ فوق كل ديارنا + لتكون بلسم جرحنا وضمادا
وسماؤها نورٌ كأن ترابها = من عســــجدٍ في طهـْره يتمادى
قد خاب كلّ مساومٍ أو حاقدٍ = من أن يقضّ القــدس أو بغدادا
صفرٌتودد والمحرمُ عادى = عصرَ الهزائم يطلبُ الأوغادَا. 2
(سبحان من أسرى ب.. طه المصطفى)= فوق البراق برحلةٍ يتهادَى .
القدس تشرقُ فوق كل ديارنا + لتكون بلسم جرحنا وضمادا
كنا عبيداً للدنية والهوى = وبفضله صار العبيدُ عِبادا !.
إسراؤه عينُ الإشارةِ للنُهى = من خالق وعلى الخلائق جادا !.
هل يستحيلُ على القديرعُروجُه = نحو السماء بمن يصيرمُرادا؟.
من مكة َ العصماء ِ حتى المنتهى = ما شاء كان بكونه وأرادا!.
لكن حكمة َ ربنِا قد أوجبت = لفتَ البصائر كى تحوز رشادا!.
نرنو (شؤوناً للقدير بخلقه ) = بالنور ترشد عارفاً حَمّادا . 3
فبه البصيرة ُقد رأته عيونُها = هدياً جميلاً آنس الزهادا .
ياقبلة ًأولى سقتنا رُوحُها = منها شربناالحُلوَ فاق شِهادا .
(جبريلُ) سلمه الإمامة َرتبة ً= شرُفت به قد حددتْ أبعادا .
بصلاةِ تشريفٍ بلا فـرض لها = فسعى الحضور لنوره مُنقادا .
قد كان تشريفُ الإلهِ معيّة ً= جمعت هناك منادياً ومنادى !.
فالكافُ من مبنى (..كأنك..) تختفى = فيرى جبين المُجتبى سَجّادا!. 4
ياثالثَ الحرمين عشقـُك قهوتى = فى حانها فاهى الذكورُ أشادا.5
يا منتهى الإسراء رد عقولنا = يا مبدأ المعراج مد فؤادا .
منك العروجُ إالى السماء بداية ٌ= دربُ الفقير سيلتقى (الجوّادا).6
الشعر يسعى للدفاع بحرفِهِ = وإليك جاؤوا خِلسة ً وفـُرادى!.
فاستنشقوامن بعض عطرك نفحة ً=حسبواالكبيربرهطهم قـَصّادا.7
وأنا بكلىَّ قد أتيتـُك قاصدًا= عطـّرْتُ من أرج ٍبك الأورادا.
(إريانة ٌ) لك بالقلوب مكانة ٌ= ولك البهاءُ فأضرمَ الحُسّادا.8
سَيُقيمُ نشراً فوق أرضِكِ ربُّنا= فتلاهُ حشرٌ يعصرُ الآسادا
سِتـّون عاماً فى سجون عصابةٍ = ويدُ الهوى قد ملـّتِ الأصفادا.
سِتـّون عاماً بل تزيدُ مؤبدًا = وبه الثواني قد غدت آبادا. 9
سِتـّون عاماً بل تزيدُ فصيرت = دمعَ العيون الزادَ والإرفادا.10
وتعددت نكباتـُنا فى عصرنا = فكست وجوه الخانعين سوادا.
وسوادُ أجفان السبيّة مُعْلـِنٌ : = قد أترع الحزن ُالقلوبَ حِدادا.
أم الأُسَـارى تـــــشـتــــكــي الأولادا=وتـعـاتـبُ الأحــفــــادَ والأجـْـــــــدَادا
وتنوحُ ثكلى من سلاسل قـيـــــدها= وترى الحرائرَ ُأجْهـِـدَتْ إجْهـَـــــــــادا
أطـفـالـُهـا قـتـلوا بـكــل ِجــلافــــــة= مـاذنـبـُهَـا كـي تـَفـْـقِـدَ الأكـْـــــــبَـادا
وجراحُنا سـالـتْ كــســيــل ِجــداول ٍ =وشيوخـُنا قد أتــْـقـَــــنــــوا الأورَادا
ولهيبُ نار ِالحرب ِأضحى واقــعـــــًا= وحـكـيـمُـنــا لايـتـقــــن الإخـمـادا
ونـرى طـغـاة َالـعـصـر ِدونَ تــــردد= ٍ يـتــأهـبـونَ لـيـبـطــــشــوا الــرُّوادا
يــاويـحَ نـفـسيَ والـمـآسي جَـمَّــةٌ= أنــؤوبُ حـقـا ًحـِكــمــــةً ورشــــادا
فالسـيـفُ يـَعْـدِلُ ألفَ ألفِ قـَصيدة ٍ= ولـحَـدِّهِ الـجُـبـْـنُ كــمْ يـتـهــــادى ؟
هـيَّـا اسـتـعــدوا لـلـقـــاء تـجـهـزوا= فـعـــدوكـُـم ْبـِسـِلاحِــهِ يـَتـَمـــادى
يـاأمـتـي فـمـتـى نحـــررُ ُأمَّـنــَــــــا= لـيـزولَ ظـُلـْـــمٌ جــاوزَ الإلحـَــــــادا
ومتى نـرى ( أمَّ الضِّياء) وتـنـجــــــلي= ظـُلـَمُ اليهودَ ونـلـتقي الإسْــــعَــــادا
يـاأمـة ًنـامَـتْ على أمـجـَــــادِهَـــــا هيا= انهضي واسترجعــــي الأمجادا
واستنهضي هِمَمَ الرِّجــال ِبصرخة ٍ= فصدى صُرَاخِكِ يَـمْـــخـُـُر الأبـْعـَادا
هيَ أرضُنا هيَ عِرْضُنا هي روحُنا= فـسـلـوا وهـادَ الـقـدس ِوالأنجادا
يا أمة هرمت وقهقرها الهوى= أنّى لثأرك أن يظل رمادا
العار يشرب كأس موتك واللظى= يمحو حضورك عدّة وعتادا
فأقرأ كتابك ثم فاكتب : إنّما= أنا من أنا إن لم أجىء زنادا
لأزفّ للأقصى بشارة ربه= وأدفّ فى أحزانه الأعيادا
يامُنية َالقلبِ الشجىِّ تفاءلى = فاليأسُ جُرم ٌقاربَ الإلحادا.
(كم أوقدت بعضُ الجراح شموعَنا)= وتحولت بعضُ الجراح رمادا.11
إنّ الصهاينة َاللئامَ تفرعنوا = أين (الكليمُ) ليُغرقَ الأوتادا؟.12
من لم يجىءْ بعصاةِ فرعونَ أتى = بعصاةِ (موسى) طمأن الأشهادا.
من ضل درباً للــ(كليم) وبحرهِ = فى دربِ (عيسى) أيقظ الأمجادا. 13
نستِ اليهودُ شرائعًا وتصهينتْ = فترى العدالة َعينُها استبدادا!.
بلـُعابـِها قد دنّستكِ كلابُهم = بل مانعوا عن حِضنك الوُرّادا. 14
فهمُ الذئابُ الماكرون بصُلْحِهم = لم يُظهروا عند الرُؤى استعدادا.
ذى (أ َوْرُ سالمَ) أين ضاع سلامُها = فالقهرُ فتت جَهرة ًأكبادا؟!.
فـَصَلَ الخلافُ (حماسَـ)ـكمْ عن (فتحِـ)ـكمْ = قد صارتا بحُروبـِكم ألوادا!. 15
فاق الخلافُ جـِدَارَهم فى عزلـِهِ =عَـزْلُ القلوبِ يسبب الإهمادا. 16
فبه فتورُ (حماسِـ)كم ومَوَاتـُهُ = بل غَلْقُ (فتح ٍ)ضيّعَ المِقــلادا!. 17
ياقادة ًرأتِ المناصبَ كعكة ً= وهى الموائدُ أقبرتْ أطوادا!. 18
تاللهِ إن رضاك غاية َ مُنيَتي= توحيدُ صفٍ يلتقى الآمادا. 19
غطّى بـِساطُ الصُلح بيتَ عروبتى= فهو الذى كم جمّع الأضدادا!. 20
لنـُقيمَ عُُرساً والعروسُ لها به = أقصى شريفٌ مُهلك من عادى .
يا مجلسَ الأمن ِالخبيثِ أضعتنا=هل من بخيل ٍماكر ٍيتهادى؟!21
للمُعتدى صدر القرارُبدقةٍ = ولمن يعادى القطبَ حازفسادا!.
ولـَكـَم يزيدَ الطينَ َعَمْداً بـِلـّة ً= فعتا العتاة ُتبجُّـحاً وعِنادا!.
(ما حك جلدَك مثل ظِفرُك) ياتُرى = أنّى ترى فى الخائفين سِنادا؟!.
الحالُ صارمن الحماقةِ ساخناً= سَندانُه كم غازل الحَدّادا!.
إن قدّم المِعوان ُمن أسبوعِه ِ= سبتاً أتته بقية ٌ آحادا .
أنّى رؤوسَ العُربِ تأتى صحوة ٌ= تـُروى القلوبَ شجاعة ًوسدادًا؟.22
فالجبن ُُضاجع مُتْرفيكم ويلكـُمْ = إذ ضاجع الأولادَ والأحفادا!.
جبن وأنّى تنصرون بحربـِكم؟= ولقد أتيتم حربـَكم أفـْنادَا!. 23
مثلُ العجافِ وعافـَها قصّابُها=فالجلدُ يحضنُ حكـّة ًوقـُرادَا.
بيدِ الجبان ِالسّهْمُ أضحى طائشًا= ويَضِلُ دربَ شهامةٍ معتادَا!.
بَرْحى سهامُ الشعر ِأرميكم بها= مرحى ستـُصبحُ للشجاع الزادا!. 24
والخمرُ يملأ ُ كأسكم بل زادَهُ =أنّى لمخمور ٍ يكونُ عِمادَا؟!.
بدأالسَكارى بالهُجودِ بحانهم=فأتى الهُمودُ يفتّحُ الأبلادَا!. 25
كـل البغايا هنـّدتكم جهـرة ً= فبدا المجاهرُ بالخنا مِقــْدَادَا!. 26
فأجَاءَكُم فسقُ البغايا عـُنوة ً= أم ذاكَ جـِين ٌ خامل ٌ قد سَادَا؟!.27
ولقد سَهـِدتـُم ما رأينا سَهْدَة ً= بئس الذى ملأ السنينَ سُهادَا. 28
سيلُ النقودِ بغربـِكم بلغ الزُّبَى =أنتم لصوص ٌ دَثـِّروا الأحقادَا.
وتفجّرت آبارُ بترول ٍ لنا=فأمدّ َ شِريانَ العدا إ ِمْدادَا.
يا بائعي الأرض الشريفةِ ويلكم=فالأرضُ عِرضٌ لا تروم ُمَزادَا!.
لصّ ٌ يمصُ دماءَنا ثم استوى=حَكـَمًا يُقاضى ..أصبحَ الجَلا ّدَا!.
قد شرّدتْ بكم النوائبُ بُكرة ً=وبرغم ِ ذاكَ عِنادُكم يتمادى!. 29
قد"..كان حقا.."ذاك وعدًا نعمة ٌ= والكلُّ صار لحقهِ كَنـّادا!. 30
تتماجدون شفاهة ًبحروفِكم= لم نرْنُ نصرًا قد أصابَ مِجَادَا!. 31
فى عين ِ وجهِ المجدِ نُبْصِرُحسرة ً=لم ترنُ عيدًا لاترى عُوّادَا!.
من عين ِ وجهِ المجدِ سالت دمعة ٌ=قد غرّقتْ منها السيولُ بلادَا!.
فى عين ِ وجهِ المجدِ يبكى دجلة ٌ=وشقيقـُهُ قد عاتبا القـُوّادَا!.
شِريانُ كلٍّ منهما فى نبضهِ=صاروخُ حربٍ قد غدا ما عادَا.
والقلبُ من حَزَن ٍ تنامى صوتـُهُ=لحنـًا شجيّـًا ناطقـًا بغدادَا!!.
فلقد دفنتم فى التراب كرامة ً= ولقد قبضتم ر ِشوة ً و تلادا!. 32
أشباحُكم مقبورة ٌبحياتها!= صارت لها أجْرَامُكم ألـْحَادَا. 33
أكفانـُكم خـُضْرٌ لأنَّ نسيجَها= دُوْلارُغربٍ قد بدت ألبادا. 34
تبّـًا لكم بمماتِكم، وحياتِكم = ذا أخضرٌ ما دامَ- بعدُ- و ِسَادَا!. 35
يافرقة َ الحكم ِ المُمَسْرَح ِويلكمْ= فغثائُكم لن يخدعَ النـّـُقـّادَا!.
فالقصُّ غثّ ٌتافه ٌ مُتأمْر ِكٌ = قد مَسْرَحَتْهُ وأتقنـَتْ إِعْدادَا.
يافرقة ً لعبتْ بمكر ٍ دورَها =والهزلُ أسس مسرحًا مُرْتـَادَا!.
وبـِخِسَّة ٍمَلأت مواخيرَالخنا= جعل الشريفَ لأمرهِ مُنْقادَا!.
إن لم يُطِعْ أمرَ المُمَسْر ِح ِ ذ َلـّه =دولارُ مُنتجِـِهِ يخورُ نـَفـَادَا!.
حُلمى أرى مجدَ الأكابر ِ باسمًا= فأنالُ عِزًّا أجتنى إسْعادَا.
أجدادُنا حَمَتِ البراءة َعِرْضَنـَا=فلهم سيوفٌ خاصمت أغمادَا. 36
عجبًا أرى وَلـَدَ الأسودِ نـَعَامة ً = نِمْسًا دنيئـًا صاحبَ القـَوّادَا!. 37
يا مِنـْدِلَ الجيناتِ كنْ لى مرشدًا=(..كأريقطٍ..)خدم الهُدى إ ِرْشَادَ!. 38
فأنا المجاهـــدُ للشهادة ِ أرتجى= وجعلتُ من قلمى الرصاص ِ زنادَا.
نستنسخُ القلبَ الجرىءَ من الثرى= فبه الرياضُ و ضمتِ الأجدادَا.
هيّا بـِـلالٌ فالفــروضُ كثـيرة ٌ= هيّا وكبّرْ كـى نـُقيمَ جـِهــــــادَا.
بـل نـادِ ساريـة ًأنادى طـارقـــًـا=وأبا عُـبيدٍ خـالدًا وز ِيـــَـادَا. 39
قسمًا بربى إنْ قـَبَرْنا ضعفنا= تجدواالشعوبَ جميعها أجنادا.
المَسْدُ إذ شنقَ الفراتَ بعذبه = حازت ر ِقابُ أ ُجَاجـِكم أمْسَادا!.40
أسستُ فى قلبى لعشقِك ِأمة ً=قد زان فيها عشقـُكِ الأجوادَا.
تِعدادُها يزهو برفعةِ قدرهِ= إحصاؤهُ كم يعتلى الأعْدَادَا!.
يا عُرْبُ فلـ"تتمعددوا واخشوشنوا"= تجنون نصرًا تملكون قِيَادَا.41
بهُويّةٍ فامحوا (عبيدًا) واكتبوا = بدلا لها بدمائكم أنْجَادَا!.42
أنا لا أعاتبُ أىَّ نذل ٍبل أرى= عينَ العتابِ تجنـّبًا وبـِعَادَا!.
فعتابُ ذى الأخلاق يُنجبُ توأمًا=- والجو يصفو رقة ً وَو ِدَادَا.
ما قصّرَ العمرَالمُقَدّرَجَهْدُنا= إن زاد عَرْضٌ للكـَرَى ما زادَا!.43
توبوا وبالشرع ِالحكيم ِاستمسكوا=كونوا كما كان الأ ُلى عُبّادَا!.
هيّا اسلكوا دربَ الهُدى بتذلل ٍ = وستصبحون بعزّهِ أسيادَا.
إن تنصروا اللهَ النصيرَستنصروا= ويصيرُ من جبل ِالهموم ِ مِهَادَا.
الوعدُ عهدٌ والوفاء متابُكم= يوفى بنصر بالكتاب سدادا!.44
هل صار بيت المسلمين مصدّعاً = من بعد أن كـانت له أوتادا
قد ضيّعَ الحقّ السليب بأرضنا = أو ضيّعَ القدس الشـريف عنادا؟
هل أصبح النسر العتيد يمامةً ؟= أمْ أصبح الفهد الجسور جمادا؟
هل ينصرُ اللهُ النصيرُ عُصاتـَهُ=ونسوا(..أعدوا..) عُدة ًوعَتادَا؟!.
عذرًا إذا بنتُ القصيدِ تبرجتْ= فالحالُ غرّرْ بالبُناةِ وحَادَا!.45
بيتُ القصيدِ أنا الذى نمنمتـُه=هل مَدّ شِعرى الخانعينَ مِدَادَا؟!.
قد كان جيش المسلمين منارة = يغزوا الجيوش فكيف صار جرادا؟
أين المغول وأين روما كلها = جيش النبي لمــن طغى مرصادا
القدس تبقى لن يغيرها الردى = والشعب يزحف صـارماً جلادا
النصر آتٍ لا محال لشعبنا = لنقبـّل الأقصى عُـلا ووهادا
يا ربّ فانصرْ في الجهاد جيوشنا = فالقدس تهوى مسلماً عبّادا
يا ربّ فارحم من لدنك مجاهداً = ترك البنين ليهزم الإلحادا
إنا سنحيا أو نموت بعزةٍ = فالكل يمضي للإله فرادا
إن الطريق لقدسنا بجهادنا = أفلا ترى أن العدوّ تمـادى
==============
*- أبيات عبدالوهاب موسى أرقام2و 24و 25 ومن29حتى53ومن 70حتى146وهى أساس المعلقة والتى تتم
مجاراتها.
*- أبيات غالب أحمد الغولأرقام1و من 3 الى17ومن21الى23ومن26الى 28ومن147الى149ومن153الى160
*- أبيات عامر حسين زردة من 18الى-20 ومن54الى67
*- أبيات السيد المسلمى من68 الى -71
معانى بعض الكلمات:
(1)- البيارم :جمع بيرم ومعناه أداةٌ حَدِيدِيَّةٌ يَسْتَعْمِلُهَا النَّجَّارُ لِشَقِّ الخَشَبَةِ عِنْدَ نَشْرِهَا .
وهواسم علم تركي أصله " بايْرَم معناه : المبارك "
(2)- صفر : قيل فى سبب تسميته أن ديار العرب تصفر أى تخلو من أهلها للحرب ، وقيل لأن العرب كانت تغير على بلاد يقال لها الصفرية .
ولذلك يقصد بتودده هنا اشتياقه حيث حان وقته وقت الحرب ويطلب الأوغاد فهم على رأس قائمة المطلوبين ليصرعهم وهذا إشتياق طبيعى يتفق وطبيعته الحربية .
والمحرم : هو محرم أول شهر عربى وسمى بذلك لأنه من الأشهر الحرم التى حرم القتال فيها . ورغم ذلك ثار شعوره وخرجت ثورته عن طبيعته السلمية وعادى عصر السلام الصورى المزيف عصر الهزيمة ! ويطالب بالحرب .
الوغد : الأحمق الدنىء الرذل وهو الصهيونى .
(3)- نرنو (شؤوناً للقدير بخلقه) : تناص مع ( لله فى خلقه شؤون) .
(4)- تناص مع الحديث الشريف ما معناه :"..أعبد الله كأنك تراه ... ألخ " والمعنى
فى حضرة القدس التى جمعت العابد والمعبود إختفت كاف التشبيه وتبقت البنية التأكيدية : أنك تراه .
(5)- قهوتى :خمرتى فالقهوة من أسماء الخمر .
(6)- يلتقى الجواد : الجواد من أسماء الله الحسنى .
يلتقيه الفقير إليه العارج بروحه فى عبادته فيغتيه برضاه وهو مناه وقد فتح المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى أله وسلم الطريق لأمته منذ معارجه .
تلقيه روح الفقير إلى الله حين تفارقه جسدها وتعرج إليه من بيت المقدس هكذا ورد .
(7)- القصد : مواصلة الشاعر عمل القصائدو القصاد هو الشاعر الذى يواصل عملها .
(8)- (إريانة): من أسماء القدس العديدة : إريانة ويارية ودار السلام وأورسالم وبيت المقدس وكورة ...ألخ .
(9)- الأبد : الدهر وجمعه الآباد أى الدهور .
(10)- الزاد والإرفادا : الإعانة والعطاء .
(11)- (كم أوقدت بعض الجراح شموعنا): عنوان قصيدة لأخى وأستاذى الشاعر المصرى الناقد والمدقق اللغوى / يحيى عبدالستار حسين أول المتلقين لقصائدى .
(12)- الأوتاد : إشارة إلى فرعون .
(13)- إشارة الى معجزة المسيح وهى إحياء الموتى بأمر ربه .
(14)- الوراد : الزوار الواردون الى المسجد .
(15)- الألود: من لايميل الى عدل ولا ينقاد الى أمر وجمعه ألواد .
(16)- الإهماد : الموت .
(17)- المقلاد : المفتاح .
(18)- الموائد : البلايا أوتاد : رجال أقوياء ثابتون ثبات الجبال فى الدنيا حين يزهدون فيها وتناص مع المثل السائر : رب منية المرء فى أمنيته .
(19)- جمع أمد والأمد: الغاية والهدف .
(20)- جمعت أضدادا: أى ألفت بيت القلوب المتنافرة وكل منها ضد للآخر فجعلت كل ضد منها ألفاً مألوقاً.
(21)- يتهادى : يهدى غيره الهدايا .
(22)- سدادا: توفيقاً.
(23)- أفنادا : فرادى بلا إمام أى قائد .
(24)- برحى : للذم ضد مرحى للمدح .
(25)- الهجود : النوم . والهمود: الموت . الأبلاد: جمع البلد أى القبر .
(26)- جمع بغى البغايا : والبغى العاهرة والخنا : الفحش فى الكلام . وهندت العاهرة : داعبت الفاسق بأساليب العهر وتشير لفظة البغايا إلى أمريكا وإسرائيل ...ألخ .
(27)- الجين : فى علم الوراثة مكون صغير الصفات الوراثية وكان خاملا ً متنحياً فنشط لينقل الصفات الوراثية المحمودة منها والمذمومة .
(28)- سهدة : أمر يعتمد عليه من كلام أو خير .
(29)- شردت بهم : سمعت الناس بعيوبهم وفضحتهم .
(30)- الكنود : الكفور بنعمة الله ووعده (إن الإنسان لربه لكنود ..)
(31)- ماجده : عارضه بالمجد فمجده أى غلبه .
(32)- التلاد والتليد : المال الأصلى القديم أى قبضتم الثمن القديم والجديد .
(33)- اللحد : القبر وجمعه ألحاد أى أموات بالحياة على ظهر الأرض فى قبورك أجسادكم المتحركة .
والجرم : الجسد .
(34)- اللبد : شعر أوصوف متلبد . لا ناهما إلا على حيوان ماعز وخراف فصرتم خرافا للعلوج.
(35)- الأخضر: دولار الغرب .
(36)- خاصمت أغمادا : الغمد: جفن السيف وجرابه الذى يوضع به وخاصمت السيوف الأغماد أى أصبحت مشهرة فى وجه الأعداء .
(37)- النمس : معروف بخيانته لزوجته .
(38)- مندل : عالم الأحياء المتخصص فى علم الوراثة والجينات . وأريقط : هو مرشد الرسول فى هجرته لدرايته بدروب الصحراء .
(39)-وأباعبيد: إشارة إلى أبى عبيدة بن الجراح وحذفت التاء المربوطة لزوم الوزن .
(40)- المسد : الحبل ( فى جيدها حبل من مسد ).
(41)- تمعددوا واخشوشنوا : تزيوا بزى معد- (معد بن عدنان أبو العرب )- فى تقشفهم أوتنسب إليهم أو تصبر على عيشهم .
(42)- النجد: رجل ماض فيما لا يستطيعه سواه .
(43)- الكرى : النوم . إن زاد عرض للكرى : أى زاد عرض الوساد تحت رأس النائم يقولون هذا رجل عريض الوساد أى كثير النوم .
(44)- سداد وفاء الدين سداده .
(45)- بالبناة : بالشعراء يبنون القصيدة بيتا بيتا .