منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    رابط لعنة الأنوثة"نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (4)

    رابط لعنة الأنوثة"نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (4)
    ختمنا الحلقة الماضية بجزء من بحث الدكتورة مي جبران،وحدثيها عن انشطار شخصية المرأة اللبنانية الراهنة،بين شخصيتين،ظاهرة وكامنة،لكونها تعلب دورين (أنثوي) وآخر(ذكوري) .. وهذا بطبيعة الحال نتاج النمط الثاني من عمل المرأة (وجود قضية) أما العمل (الكادح) – والذي مارسته المرأة عبر التأريخ – فلا نتصور أنه ينتج انشطارا في شخصية المرأة،لا المرأة اللبنانية،ولا المرأة غير اللبنانية.حين تم تصوير البيت على أنه (سجن) و أصبح الرجل بالتالي (سجّانا)،انبثق من ذلك أمر بدهي وهو (الصراع) بين الرجل (الظالم) والمرأة (المظلومة) .. وهو أمر بني على أساس صحيح،فلا شك – كما قلت من قبل – أن المرأة تعرضت للكثير من الظلم .. ولكن الأمر تجاوز حد إعادة الحقوق ،وعلى رأسها (احترام المرأة) .. ليصل إلى (مطالب مفتوحة) أساسها شعار (مثل الرجل) .. وبما أن كل (عاقل) يعلم وجود فروق بين الرجل والمرأة،فكان لابد من الاستمرار في إشعال تلك الحرب الوهمية بين الجنسين .. وقد فطنت لذلك الدكتورة عائشة عبد الرحمن "بنت الشاطئ"{1912 – 1998م} فكتبت في صحيفة الأهرام القاهرية بتاريخ 5/8/1979 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأريد لنا أن نحتفل بالسنة الدولية للمرأة،فيا لله ما كان أكثر المؤتمرات والندوات والخطب والمقالات،عن ظلم الرجال للنساء،والتشريعات الجائرة التي صاغها الرجال على هواهم،فاغتالوا حقوق المرأة المستضعفة .. كم ضجت المحافل والمنابر بدعاوى الاتهام في جلسات محاكمة الرجال،ومرافعات المحامين والمحاميات عن النساء المغلوبات على أمرهن؟ فكأنما كانت تلك السنة ترسيخا لمقولة ضعف المرأة وعبوديتها وتقريرا لدعوى الخصومة الشاذة بين جنسين لا تعرفهما الفطرة السوية إلا متكاملين،ولا يتصور انفراد أحدهما بوجوده أو بقاء الحياة البشرية وهما خصمان){ص 37 – 38 (المرأة العربية المعاصرة إلى أين؟ / د.صلاح الدين جوهر / القاهرة / الطبعة الأولى 1402هـ = 1982م}.وكأني باليوم العالمي للمرأة وقد أريد له أن يكون مناسبة سنوية لعمل (مناحة) على ظلم الرجل للمرأة،وفي نفس الوقت المحافظة على (زخم القضية)!! ومن أجل المحافظة على ذلك الزخم،و الولوج إلى مجتمعات لازلت المرأة فيها تحترم قيم الأسرة .. يتم التقليل من شأن عمل المرأة المنزلي .. تقول جيزيل حليمي بأن الرجال أصدروا ( أوامرهم إلى النساء بوجوب العودة إلى المطبخ والإنجاب) ثم تقول : ( انظروا إلى المرأة حبيسة بيتها إنسانة مصابة بفصام حقيقي منفصلة عن الواقع منكفئة على ذاتها){ص 16 - 17(قضية النساء) / مجموعة من الكاتبات / جمع و ترجمة : جورج طرابيشي / بيروت / دار الطليعة / 1986م}. أما "آن" و"جاكلين"في مقالة مشتركة،فقد أشارتا إلى أن المرأة التي تعمل داخل بيتها ( عبدة بيتية تهدر طاقتها في كدح غير منتج إلى حد غير معقول،حقير،مثير للأعصاب،مبلد،وساحق الوطأة){ص 72 (قضية النساء)}. وترى " أ ن ك" أن المرأة بما أنها قد تولت العناية بالأطفال والمنزل،دون أن تتقاضى أجرا على ذلك،ودون ضمانات اجتماعية .. ( ومن هنا يغدو الشرط الاجتماعي للمرأة للأم شرط أمة مسترقة){ص 104 (قضية النساء)}.ننتقل من الغرب إلى الشرق ..وإلى السعودية تحديدا، حيث كتب الأستاذ نايف العتيبي تحت عنوان"ربة منزل"وتساءل : (فهل أصبحت"ربة منزل"مهنة من لا مهنة لها من السيدات؟). ثم رأى أنه من (المناسب نحو اصطلاح مهني مناسب للتعريف المهني هو كلمة"لا تعمل"مقابل مهنة معلمة أو موظفة لمن لا عمل لها إلا الطبخ والنفخ وتربية الأولاد ..){جريدة الجزيرة العدد 9150 في 16 / 6 / 1418هـ = 17 / 10 / 1997م}. لا تتحدث الدكتورة فوزية أبو خالد بشكل مباشر عن مسألة عمل المرأة (غير المأجور)،ولكنها أشارت له ضمن إحدى مقالاتها - وأنا هنا أشد على يدها فيما يتعلق بقيامها بعمليات الكنس والمذاكرة للأطفال،وأشير إلى ما أسمته (العمالة المجانية) - .. وذلك حين قالت ... (لا تتيح لي مشاغلي إلا نادرا متابعة القنوات الفضائية (..) ليست مشاغل ثقافية بالضرورة بل إنها مشاغل بيتية تقليدية على الأغلب كأن أكون منهمكة بالكنس أو تنظيف الأطباق أو الغسيل أو الكي أو فض مشاحنات الأولاد ومتابعة دروسهم (..) وهي مشاغل لا يستهان بمردودها على الدخل القومي على أية حال تشير التقديرات إلى أن مداخيل هذا المصدر من العمالة المجانية تصل إلى المليارات في كثير من دول العالم ..){جريدة الجزيرة العدد 8710 في 19/3/1417هـ = 3/8/1996م}.من التطبيعي أن يتطور الأمر بعد ذلك إلى فكرة منح الزوجة أجر مقابل أعمالها المنزلية .. ( من المعروف أن هذه الفكرة العجيبة ظهرت عن طريق جمعيات نسائية لا يعجبها أن تقوم المرأة – دون الرجل – بإرضاع الطفل وتغيير ملابسه المبتلة،بدعوى أن الرجل والمرأة شريكان في إنجاب الطفل وفي المسؤلية عنه وأن المرأة العاملة تشارك في مصروفات البيت.وتفتقت أذهان عباقرة هذه الجمعيات عن فكرة عجيبة. وكانت الفكرة ببساطة تتلخص في تقاضي أجر مادي يتفق عليه مقابل العمل داخل البيت ورعاية الأطفال (..) واستثنت الجمعية العلاقات الزوجية الخاصة ..){ عن مقالة "مطلوب علاوة " بقلم : صلاح قبضايا / جريدة الرياضية العدد 2644 في 24/7/1415هـ = 26/12/1994م}. الإلحاح على تهميش العمل المنزلي،إضافة إلى الانشغال بالعمل نفسه .. ولدا لدى المرأة عزوفا عن الأعمال المنزلية .. ولا يستطيع الإنسان أن يلومها،قبل أن يلوم من صنع ذلك (الواقع) الذي جعلها (ترسا) في عجلة الاقتصاد،و(خصما) لشريكها في الحياة .. على كل حال تقول أستاذة التربية الروحية "تش ناو" .. (وعندما تتزوج أنت زميلتك فلن تقبل أن ترتق لك جواربك وإن فعلت ذلك،فهي ستفعله وكأنها تتفضل عليك به،وإن أنجبت منها طفلا،فهي لن تربيه بإتقان وحنان،لأن قلبها مشغول بهواء فاسد،هواء النظرة إلى المرأة ككيان يجب أن يتفوق على الرجل،ولذلك تترك الابن الصغير في حضانة امرأة تحترف تربية الأبناء دون تفاعل عاطفي فينشأ الابن وكأنه قرد آلي . وعندما تحتضن أنت امرأتك فقد تجد نفسك أمامها وهي جريئة وقحة تقول لك : احضني على طريقة الدكتور ألكس كفرت (.. ) والمطلوب فقط أن يمارس الإنسان حياته العادية فعلى سبيل المثال يجب أن تفرح المرأة برتق جوارب الزوج،وأن تحس بالنشوة وهي تقدم ثديها للطفل الوليد،وأن تفرح تماما عندما تصفف شعرها بعد إعداد الطعام للأسرة. وأن تحتضن الزوج لا أن تغتصب منه لذتها،ولكن لتندمج معه في انسجام.){نقلا : ص 128 – 129(مسافة بين القبلات) / منير عامر}.وكان من نتائج (عزوف المرأة الأمريكية عن الأعمال المنزلية أصبحت هناك وكالات متخصصة للزواج من الخارج،عبر كتلوجات (..) يقول جيم مير – أحد المتزوجين من تلك الوكالات : "المرأة الأمريكية يمكن أن تكون مهندسة،أو مخترعة،بل قد تقوم بمغامرة في جبال "الهملايا"لكنها لا تفكر في تنظيف بيتها،أو إعداد فنجان قهوة لزوجها". ومواطن أمريكي آخر يقول : "ليست المشكلة في عمل المرأة فالمرأة اليابانية تعمل أيضا،لكنها تستطيع التوفيق بين عملها وواجباتها كربة بيت،أما الأمريكية فما دامت تعمل فتنتظر منك أن تعد لها العشاء متى عادت من العمل.(..) إن العديد من الجمعيات النسائية أصبحت تطالب بوقف أعمال تلك الوكالات.){ مقالة "زوجات تحت الطلب" بقلم : فهد الأحمدي / جريدة الرياض العدد 12213 في 5/5/1417هـ = 17/9/1996م}.غني عن القول أن تلك الضغوط المتوالية على المرأة العاملة،سوف تجعلها – دون تعميم بطبيعة الحال – تكره أنوثتها،فهي التي وضعتها في هذا الموقف الذي تتجاذبها فيه المهام ... تقول لوس فريمان .. (وهكذا ساعدني جون على اكتشاف مسألة "زادتها وضوحا ذكريات طفولتي"مفادها أنني أخجل في أعماقي من كوني فتاة ولست صبيا. وهذا الخجل كان دافعي لأقلد الصبيان في طفولتي ولأعمل بالمساواة مع الرجال فيما بعد. ومن ثم فقد كان هذا الخجل من كوني فتاة هو الذي منعني من التفكير في الزواج الذي هو مصير كل أنثى .. وفيه ما فيه من الاستسلام للرجل.){ مجلة الثقافة النفسية، العدد الخامس،المجلد الثاني / كانون الثاني 1991م}. وقد وصل الأمر إلى درجة الإحساس بالذنب كما (جاء في صحيفة الأهرام القاهرية – بتاريخ 27/5/1977 – مقال بعنوان :"الأنوثة بمفهومها الحديث". تقول فيه المحررة : " مع بداية غزو البنطلون والزي الرجالي لعالم أزياء حواء بدأت النساء في التشبه بالرجال في كل شيء،ولم يكتفين بالمظهر الخارجي،فغيرت المرأة من طريقة كلامها وحركاتها التي أصبحت تتميز بالصراحة (..) ووصل الأمر ببعض النساء إلى درجة الإحساس بالذنب عند التفكير في أنوثتهن. فأصبحت الأنوثة أحدث ما أضيف إلى قائمة الممنوعات الاجتماعية){ص 120 (المرأة العربية المعاصرة إلى أين؟}. استعملتُ عبارة (تكره أنوثتها) واستعملت الأمريكية عبارة (تخجل من أنوثتها) .. - وهي أخف وطأة بطبيعة الحال – واستعملت الصحفية المصرية عبارة (الإحساس بالذنب) .. بغض النظر عن العبارات المستعملة،سبق لي أن كتبت عن الموضوع تحت عنوان (لعنة الأنوثة) فأكتفي برابطها {http://www.atheer3.com/articles.php?action=show&id=26}.من انعكاسات عمل المرأة المأجور،والمسكونة صاحبته بـ(قضية المرأة)،وهموم (المساواة) .. من انعكاسات ذلك وجود صراع حول من يقود الأسرة؟ وهذا سؤال لم يكن مطروحا من قبل،مهما تعددت الأعمال التي تقوم بها المرأة .. في العهد الجديد .. ("العلاقة بين الرجل والمرأة غير منصفة في مجتمعنا"،تقولها المعلقة الشعبية "درنا بريت"في عمودها اليومي في صحيفة"واشنطن بوست"،وتستند السيدة بريت إلى إحصاءات تذكر أن المرأة الأمريكية تعمل في منزلها 36 ساعة إضافية أسبوعيا،بينما الرجل لا يعمل في المنزل أكثر من 8 ساعات أسبوعيا. ونترك للقارئ أن يستنتج أن من يعمل أكثر ومن ينتج أكثر يتمتع بصلاحيات أكبر في صنع القرار العائلي. وفي محاولة للدفاع عن النفس يرتد الآباء إلى التاريخ يريدون إحياءه فيعلنون قيام حركة "حفظة الوعد"وهي حركة تحاول إحياء ما يسمى المجتمع البطريركي حيث الرجل وحده هو "سيد البيت"وصاحب القرار الأول والأخير.){عن مقالة"ارتفاع وسقوط حضارة الذكر" بقلم : شوقي رافع / مجلة العربي العدد 433 / ديسمبر 1994م}.بمعنى آخر أصبح للسفينة (ربانان)،ونتيجة ذلك لا تخفى على أحد .. انتشار (وباء) الطلاق .. يقول لنا (بيجو فيتش) .. (ينمو عدد الذين يطلبون الطلاق في تشيكوسلوفاكيا في معظم مرحلة ما بعد الحرب. ووفقا لبعض البيانات فإن كل ثاني زواج ينهار (..) ويعتقد أنه بالإضافة إلى أسباب أخرى،فإن السبب الرئيسي لانهيار العائلة الاستقلال الاقتصادي للمرأة. ثلث الأطفال في تشيكوسلوفاكيا هم أطفال لأبوين مطلقين .){ص 174 رقم"1753"(هروبي إلى الحرية)}. وعلى سيرة (اللقطاء) .. (يلد في الاتحاد السوفيتي وحده سنويا حوالي نصف مليون من اللقطاء،العائلة الروسية في أزمة،والسبب الرئيسي الموقع المتغير للمرأة،تهيمن المرأة في العائلة وفي بعض المناطق في المجتمع : مقابل كل عشر نساء متعلمات جامعيات هناك ستة رجال متعلمين جامعيين. والطلاق على قدم وساق. المشكلة الجديدة المنتشرة : عزلة المرأة،عنوسة النساء الشابات .. أريد أن أكون أما .. لا أريد أن أكون زوجة. ولأن الشباب يمضي،فإن هذه الرغبة تتغير.){ص 182 – 183 رقم" 2244" (هروبي إلى الحرية)}.نعود للحديث عن الطلاق .. حيث يقول الأستاذ باسم الجسر .. (لا يمر يوم دون أن نسمع خبر طلاق لقد أصبح الطلاق بين الأزواج هو القاعدة (..) وفي العاصمة الفرنسية تبلغ نسبة حالات الطلاق خمسين بالمائة من الزيجات .. وأن أغلب طلبات الطلاق تتقدم بها الزوجات لا الأزواج. لقد كانت التقاليد في الماضي تكرم المرأة إذ تجعل منها حارسة البيت وراعية الأولاد،فإذا بها تتحول إلى العامل الأول في تهديم البيت والعائلة. لقد تحررت المرأة،ولا ريب،ولكن ماذا كانت نتيجة هذا التحرر على"روح العائلة"التي كانت ومنذ فجر التاريخ،القيمة الأساسية للحياة؟ هناك اليوم في فرنسا مليونا طفل وولد يعيشون حياتهم اليومية بدون مشاهدة أبائهم،وأكثر من نصف مليون لا يعرفون من هم آباؤهم.. إنه الانحطاط،حتى ولو اختبأ وراء ستار"المقاييس العصرية". منذ أقل من مائة عام كان الفرنسيون يعيشون في ظل قوانين تمنع الطلاق وتحرم المعاشرة بين الرجال والنساء،بدون الزواج،ولم يكن المجتمع الفرنسي عاطلا أو ظالما. ولكن في السنوات الأخيرة،انقلبت المقاييس والمفاهيم حتى أصبح اللا استقرار العائلي هو القاعدة وصلابة الزواج هو الشواذ .. فأنا لا أعتقد بأن فلسفة "أن نعيش الحاضر"هي أفضل أو "أرقى"من الدين الذي يعلمنا أن الحياة ليست الحاضر اليومي فحسب .. ولا أرى في هذا التفسخ العائلي أي تقدم إنساني أو اجتماعي... هذا الكلام لم يطلقه شيخ أزهري،أو رجل دين مسيحي،بل الكاتب الفرنسي المعروف ومدير تحرير مجلة "الفيغارو"الأسبوعية "عشرة ملايين قارئ"،لويس باولز. ومن يعرف مسار باولز الفكري تتملكه الدهشة أمام هذا الموقف الفكري الجديد،وهو الملحد سابقا والمفكر الثوري المستقبلي الذي أحدثت مجلته"بلانيت"ضجة في الأوساط الثقافية الأوربية في الستينات.){مقالة : "شاهد – وأي شاهد – من أهلهم؟ " : جريدة الشرق الأوسط العدد 5286 في 28/11/1413هـ = 19/5/1993م}. يبدو أن الأستاذة فاطمة المرنيسي،لم تستطع أن تخفي (فرحها) وهي تتحدث عن بعض انعكاسات خروج المرأة للعمل،فهي تقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( أشارت الإحصائيات الأخيرة حول العالم العربي أنه يعيش حاليا ثورة ديموغرافية حقيقية،والتي تعتبر إحدى سماتها الأبرز هي تراجع سن الزواج،سواء كان بالنسبة لرجال أم للنساء،ومن يقول بتراجع سن الزواج يقول بمضاعفة احتمالات الرؤية المتزايدة لعدد الأطفال غير الشرعيين،إذ أن حواجز المراقبة التقليدية المبكرة للجنسية لم تعد هنا. والحواجز التقليدية المعنية هنا كانت تتمثل بفصل الجنسين من كل طرف،ومراقبة الأهل لمرحلة النضوج الجسدي للبنات. وخارج تربية البنات المتشددة أكثر فأكثر فإن دخولهن مجال العمل المأجور يلغي جميع أنظمة الرقابة الموضوعة على إبقاء العنصر النسوي راكدا. نحن لا نعرف شيئا عن الأطفال غير الشرعيين لأن الأطباء والقضاة { ما دخل القضاة في الموضوع؟} يحافظون على هذا السر العالي التوتر وذلك من أجل الذات الجماعية .)) { هامش : ص 253 – 254 / ( السلطانات المنسيات ) / فاطمة المرنيسي / ترجمة : عبد الهادي عباس،وآخر / دمشق / دار الحصاد / 1998م/ ط2 }.نختم هذه الحلقة بما ذكرته الكاتبة السعودية،الأستاذة سهام القحطاني – عن "اللقطاء" - في زاويتها " مدى" تحت عنوان: ( السباحة في بحيرة الشيطان "الحمراء" ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( أؤمن يقينا أن على الكاتب أن يتسلل إلى المناطق الخطرة والمحرجة في حيز إشكالياتنا الاجتماعية،مهما كانت درجة منطقة الغور(..) لمرتين يتحدث الأستاذ (عبد الله الجفري) عن ظاهرة أبناء (الصناديق) ..(..) لم يصبح من الخفي على الجميع تصاعد ظاهرة الأطفال الذين ينبتون كبذور شيطانية بقرب المساجد أو قرب المستشفيات..)) { جريدة البلاد العدد 15298 في 28/1/1419هـ}. مما يدمي القلب أن (الأمر) أكبر بكثير من هذه الإشارة السريعة،وقد أصبح لتلك الفئة – اللقطاء – التي لا ذنب لها .. اسم أخف حدة هو (الأيتام) .. وأصبحت لهم (امتيازات) في الدراسة .. ودعم للعائلات التي تقبل تبني أحدهم .. فتهانينا للأستاذة فاطمة المرنيسي!!
    بطبيعة الحال عمل المرأة المأجور،لا يمثل سوى جزء من الصورة فيما يتعلق بـ(اللقطاء) أو (الأيتام) .. فقضية تأخر (الزواج) أصبحت جزءا من الحياة الحديثة .. وسبق لي أن كتبت كلمة - في حلقتين - تحت عنوان (الزواج المبكر .. تحصين أم انفجار سكاني؟)
    رابط الحلقة الأولى {http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=6038}
    رابط الحلقة الثانية {http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=6046}
    إلى اللقاء في الحلقة القامة .. إذا أذن الله سبحانه وتعالى. أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة في 5/3/1433هـ Mahmood-1380@hotmail.com

  2. #2
    موضوع العصر...مر حرو
    شكرا لك اخي محمود
    مررت بسرعة

المواضيع المتشابهه

  1. "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (7 – 7)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-07-2012, 09:23 AM
  2. "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (6)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-04-2012, 03:26 PM
  3. "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (5)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2012, 11:58 AM
  4. "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (3)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-24-2012, 05:29 PM
  5. "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (1)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-16-2012, 04:18 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •