قبل أن تغضب على خطأ طفلك تذكر :

ملف مرفق 1224
- أنك قد أخطأت كثيرا عندما كنت طفلا, وكنت تتمنى من والديك أن يتحملوك.
- أن طفلك قد أخطأ وهو معذور عند الله تعالى لأنه غير مكلف, فكيف لا تعذره أنت.
- أنك أنت أيضا تخطأ على كبر سنك, فـنفسك أولى بالغضب عليها من هذا الطفل الصغير.
- أنه قليل تجربة في هذه الحياة، ومتوقع منه الخطأ.
- خطأه يعطيك الفرصة الجيدة لتكتشف أخطائه، فتساعده على علاجها.
- أن الطفل يحتاج من يدله على الطريق، لا من يجبره على المسير.
- أنك أنت على كبر سنك تكرر أخطاء ك، فكيف بصغير السن وقليل التجربة في الحياة.
- من الطبيعي أن يخطأ الطفل ليتعلم من أخطائه, فلا تسلبه هذا الحق.
- اغضب على نفسك، لأنك قد تكون قصرت في تربيته.
- اغضب على نفسك، لأنك قد تكون لم تقدم له بيئة صالحة, أو أم صالحة.
- وأخيرا, قبل أن تعاقب طفلك تذكر أخطاءك، واستح أن تعاقب طفلك وأنت قد تكون عند الله تعالى أحق منه بالمعاقبة.